شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
وسائل إعلام إسرائيلية: وفدٌ كويتي زار تلّ أبيب سراً الأسبوع الماضي

وسائل إعلام إسرائيلية: وفدٌ كويتي زار تلّ أبيب سراً الأسبوع الماضي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الجمعة 8 فبراير 201904:57 م
"زيارة نادرة" قام بها وفدٌ كويتي، الأسبوع الماضي، إلى إسرائيل بحسب ما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية عدة. ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية الناطقة بالعربية عن الإذاعة العبرية أن الزيارة استمرت عدة أيام على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين. ورفضت الإذاعة العبرية الكشف عن هوية الأشخاص الذين قاموا بالزيارة المزعومة، كما رفضت الإفصاح عن طبيعة المهمة أو المناقشات التي دارت خلالها.

زيارة استكشافية "خاصة"

أوضحت الإذاعة العبرية أن الزيارة تركّزت على "مواقع دينية ومؤسسات تربوية"، مشيرةً إلى أن الزيارة وإن كانت "خاصة إلا أنها حظيت بموافقة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وتمّت عقب التنسيق معه". ووفق ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فقد تجوّل أعضاء الوفد في الحرم القدسي الشريف في القدس ومسجد الجماعة الأحمدية في حيفا وجامعة حيفا. كما زاروا متحف "التسامح" في القدس، على حدّ زعمها. أما قناة كان، التي تبث بالعبرية، وبحسب ترجمة "سبوتنيك" الروسيّة للخبر، فأوضحت أن الوفد الكويتي المُشار إليه تكوّن من "مجموعة من رجال الأعمال"، لافتةً إلى أنهم حصلوا على تأشيرة دخول من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبحسب ما أكدته مصادر للإذاعة العبرية، فإن هدف الزيارة المزعومة كان "تكوين انطباع عن إسرائيل".
تركّزت زيارة الوفد الكويتي على "مواقع دينية ومؤسسات تربوية"، وحظيت بموافقة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية... في وقت لم تذكر الإذاعة العبرية هوية الزائرين
وكان صحافي كويتي، لم يكشف عن اسمه، اتصل بالإذاعة العبرية، على حدّ زعمها، طالباً زيارة إسرائيل، وذلك عقب المقابلة التي أجرتها الإعلامية الكويتية  فجر السعيد، التي جاهرت بالدعوة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أيام. ومطلع العام الجاري، هنأت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل متابعيها، لافتةً إلى أنها "تُؤيّد وبشدة التطبيع مع إسرائيل والانفتاح التجاري معها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، لاسيما السياحة الدينية للمسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".

رفض كويتي دائم

على الصعيد الرسمي، تستمر الكويت في رفض التطبيع مع إسرائيل مشددةً على أنها "لا تنوي ذلك أبداً". ومؤخراً، صرّح نائب وزير الخارجية الكويتي بأن بلاده "ستكون آخر دولة تطبّع. وأن موقفها من هذه المسألة لم يتغيّر". كما تُدافع الكويت، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن، عن مصالح الفلسطينيين بقوة داخله. وكان فلسطينيون أشادوا بموقف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، الذي دخل في مشادة كلامية مع وفد الكنيست الإسرائيلي إلى المؤتمر الدولي للبرلمانات في موسكو قبل نحو عام. ورغم الرفض الرسمي للتطبيع، "تبدو الأمور مختلفة تحت السطح. وهناك العديد من الخليجيين الذي يرغبون بالتعرّف على إسرائيل عن كثب، سواء كان ذلك سرياً أو علنياً"، حسب ما أوردت الإذاعة العبرية في تقريرها.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image