قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس، بتغييرات واسعة فى الحقائب الوزارية شملت الخارجية والإعلام والحرس الوطني. وتم تعيين إبراهيم العساف وزيراً للخارجية خلفاً لعادل الجبير الذي تم تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية وعضواً في مجلس الوزراء حسب وكالة الأنباء الرسمية واس. وشملت التغييرات تعيين عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيراً للحرس الوطني، وتركي الشبانة وزيراً للإعلام، بينما تم تعيين حمد آل الشيخ وزيراً للتعليم.
هذا التعديل يأتي بعد مرور ثلاثة أشهر على اندلاع أزمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، ما أثر بشكل كبير على صورة المملكة في الخارج، ولدى حلفائها التقليديين.
وكالة الأنباء الرسمية أعلنت أن العاهل السعودي قام أيضاً بإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
هذا التعديل يأتي بعد مرور ثلاثة أشهر على اندلاع أزمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، ما أثر بشكل كبير على صورة المملكة في الخارج، ولدى حلفائها التقليديين.
وقام العاهل السعودي بإقالة فيصل بن خالد من منصبه أميراً لمنطقة عسير وعين تركي بن طلال محله، كما نقل سلطان بن سلمان من رئاسة هيئة السياحة لتعيينه رئيساً لهيئة الفضاء، وأقال بدر بن سلطان وعيّن مكانه فيصل بن نواف أميراً لمنطقة الجوف.
وشملت الأوامر الملكية تعيين الوزير مساعد العيبان مستشاراً للأمن الوطني، فيما تم نقل تركي آل الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضة إلى هيئة الترفيه وتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في هيئة الرياضة.
كما قرر العاهل السعودي نقل الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود من منصبه سفيراً للمملكة في لندن، ليصبج مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين برتبة وزير.
وشملت الأوامر الملكية أيضاً تعديل المادة (30) من نظام مجلس الوزراء لتصبح بالنص الآتي: "يبين النظام الداخلي لمجلس الوزراء تشكيلاته الإدارية واختصاصاتها وكيفية قيامها بأعمالها"، إضافة إلى إنشاء جهاز باسم "ديوان مجلس الوزراء"، تلحق به الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والأجهزة المرتبطة بالديوان الملكي وإداراته ذوات الصلة، إضافة إلى ضم المراسم الملكية إلى الديوان الملكي.
وتضمنت الأوامر كذلك إعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية ليتكون من "ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيساً، وعضوية كل من وزير الداخلية، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية، وخالد بن عبدالرحمن العيسى، وعادل بن أحمد الجبير، ووزير الإعلام، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة، ومستشار الأمن الوطني".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 23 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 5 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...