رسالة محبةٍ وسلام جامعةٌ للأعراق والأديان، حملها الفنانُ الإماراتي حسين الجسمي، من بلاده إلى الفاتيكان. الجسمي شارك في حفل عيد الميلاد المجيد الخيري السنوي Concerto di Natale الذي أُقيم السبت في الفاتيكان، فكان أولَ فنانٍ عربي يشدو في هذا المقام الديني العريق. وصف الجسمي مشاركتَه بأنها مساهمةٌ في نشر ثقافة الفن كونها رسالةً إنسانيةً نبيلة "صانعة جسورَ التواصل بين البشر"، مهما اختلفت اللغة والدين والعرق على حد قوله. غنّى الجسمي السبت في حفلٍ بقيادة المايسترو ريناتو سيريو، وبمُشاركة 14 فناناً آخرين، وتم تسجيل الحفل لعرضه ليلةَ الميلاد على القناة الإيطالية الخامسة وعبر قنوات "Mediaset" العالمية. وقال الجسمي في سلسلة تغريداتٍ على حسابه في تويتر، إن تسامحَ الأديان كانت رسالتَه خلال لقائه بالبابا فرانسيس في الفاتيكان، مُمثلاً "ثقافتَه، وبيئتَه، ودولته وعروبتَه"، وحاملاً معه فكرَ ورؤيةَ الشيخ زايد والإمارات إلى شعوب العالم ودياناتها على حد قوله. وكان الجسمي قد أعلن مُشاركتَه في الحفل، يوم 9 ديسمبر الجاري، قائلاً إنه "يتشرف بتلبية دعوة الفاتيكان" بالمشاركة في الحفل الذي يعود ريعه للاجئين في "أربيل" في العراق وفي أوغندا، لتحسين ظروف حياتهم مع التركيز على الأطفال والشباب، بتوفير فرص التعليم والتدريب المهني والأنشطة العلمية التي تسهم في تعزيز الدخل.
رسالة محبةٍ وسلام جامعةٌ للأعراق والأديان، حملها الفنانُ الإماراتي حسين الجسمي، من بلاده إلى الفاتيكان.
وصف حسين الجسمي مشاركتَه في حفل عيد الميلاد المجيد الخيري السنوي الذي أُقيم في الفاتيكان بأنها مساهمةٌ في نشر ثقافة الفن كونها رسالةً إنسانيةً نبيلة "صانعة جسورَ التواصل بين البشر"، مهما اختلفت اللغة والدين والعرق.
بشرة خير
من "بحبك وحشتيني" التي أهداها لمصر حُبّاً بـ"نيلها"، إلى "بشرة خير" التي غنّاها عام 2014 لحثّ المواطنين المصريين على التصويت في الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن عشرات الأغنيات التي أهداها لوطنه الإمارات، لم تكن رسالةُ الجسمي في الفاتيكان الأولى من نوعها، فنادراً ما تمر أغنيةٌ له، لا تحمل مشاعرَ حبٍّ جارف لشعوب أخرى. ولد الجسمي في الإمارات يوم 25 أغسطس 1979، وبدأ مشوراه الفني بتأسيس "فرقة الخليج" الموسيقية مع إخوته صالح وجمال وفهد، وذاع صيتُ الفرقة المحلية في الإمارات لإحياء المناسبات والأفراح. شارك في برنامج البحث عن المواهب في مهرجان دبي للتسوق، وفاز بالمركز الأول عن فئة الهواة، مما شجع شركةَ روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبومٍ له "الجسمي 2002" عام 2002. إتقانُه الغناءَ الخليجي واللهجةَ المصرية واللهجة المغربية، وسّع شهرته، وانضم للجنة تحكيم "The X Factor" إلى جانب وائل كفوري، وإليسا، وكارول سماحة. غنَّى الجسمي في برامجَ منها "خواطر 10" للإعلامي أحمد الشقيري، وقدم تترَ بعض المسلسلات منها "بعد الفراق" و"أهل كايرو" و"صعب المنال" و"فيرتيجو". نال شهادةَ الدكتوراه الفخرية في 2015 من أكاديمية الفنون في مصر، وكان أول مطربٍ إماراتي وعربي يغني في أوبرا دبي عام 2016. وللجسمي نشاطٌ إنساني كونه أحدَ "سفراء النوايا الحسنة" الناشطين في مجال العمل الإنساني.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 15 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...