تنفد بطارية هاتفنا المحمول في أسوء الأوقات والأماكن وتضعنا في مواقف حرجة. الحل أصبح متوفراً: بطارية تستطيع إنقاذ حياة الهاتف في 30 ثانية. هذا الابتكار كان لشركة ستور دوت StoreDot الإسرائيليّة، التي تعنى بتكنولوجيا النانو، وقد قدمته في معرض ثينك نكست Think next لشركة مايكروسوفت Microsoft في تل أبيب. تعتمد هذه البطارية على تقنية النانو دوتس Nano dots وهي عبارة عن بلورات نانوية، يبلغ حجمها 2.1 نانومتر، مصنوعة من أحماض أمينية من جسم الإنسان، اكتشفت أثناء البحث عن علاج لمرض الألزهايمر في جامعة تل أبيب. البطاريّة عبارة عن مستطيل أسود بحجم علبة السجائر، يركّب خارج الهاتف، لكنها لن تكون متاحة قبل عام 2016، لكون حجمها لا يزال كبيراً نسبةً إلى الهواتف الذكية، كما أنّ كلفة تصنيعها مرتفعة، وتبلغ ضعفي سعر الشاحن العادي أي حوالي 30 دولار. تعمل الشركة على تحسين هاتين المشكلتين في السنوات المقبلة، وقد تمكنت حتّى الآن من جمع حوالي 6.25 مليون دولار. يعتقد أنّ شركة سامسونغ هي من ضمن المستثمرين، لكنّ مؤسس الشركة دورون ميارسدورف Doron Myersdorf يؤكد على أنّ المنتج لن يصل الأسواق قبل ثلاث سنوات. تتوقّع الشركة أن تساهم تقنيّة النانو دوتس في تطوير الصناعة والتكنولوجيا في التلفزيونات وغيرها من الآلات، وليس فقط في البطاريات.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ 3 أياممدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياماهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار