تزامناً مع احتفالية "عام زايد" واليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حقق الجوازُ الإماراتي إنجازاً وصفته أبوظبي بـ "التاريخي" بعد أن أصبح "أقوى" وثيقةِ سفرٍ على مستوى العالم، حسب أحدث تقييمٍ على مؤشر "باسبورت إندكس". واحتل الجواز الإماراتي المرتبةَ الأولى على مؤشر "باسبورت إندكس" لأول مرة، بعد أن أصبح لحامله إمكانية دخول 167 دولةً حول العالم دون تأشيرة، متخطياً الجوازَ السنغافوري الذي تراجع إلى المرتبة الثانية لأول مرة، سامحاً لحامله بدخول 166 دولةً دون تأشيرة.
طفرة كبيرة واحتفاء للقادة
الآن، تسمح 113 دولةً لحامل الجواز الإماراتي بدخول أراضيها دون تأشيرة، في حين تسمح 54 أخرى بالحصول عليها فور وصول حامل الجواز الإماراتي. وكان الجواز الإماراتي قد صعد إلى المرتبة السابعة على المؤشر العالمي، الذي يصنّف وثائقَ السفر حول العالم من حيث الأهمية والقوة بحسب عدد البلدان التي تسمح بدخول حامله دون تأشيرة أو عند الوصول، منتصف سبتمبر/ أيلول من العام الجاري. وذكرت وكالةُ الأنباء الإماراتية الرسمية، أن الجوازَ الإماراتي قفز من المرتبة 27 في ديسمبر 2016 إلى المرتبة الأولى عالمياً في ديسمبر 2018". واحتفى وليُّ عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد، بهذا الإنجاز بنشر تغريدةٍ على حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: "بفضلٍ من الله تعالى حقّقَ جواز دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً، إنجازاً يعكس صواب نهجنا ورؤيتنا المستقبلية". وقدم الشكر للفريق الذي عمل على تحقيقه بالقول: "شكراً لفريق العمل على جهودهم المشرفة، تعزيز مكانة الإمارات وترسيخ سمعتها الطيبة وتيسير شؤون مواطنيها من صلب سياستنا الخارجية، هنيئاً للقيادة ولشعبنا هذا الإنجاز المشرف". أما محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، فغرد مهنئاً: "في يومنا الوطني المجيد .. توالت إنجازاتنا.. قبل قليل صنف مؤشر passport index جواز الإمارات ليكون الأول عالمياً بدخوله 167 دولة حول العالم دون تأشيرة"، وأضاف: "العالم يفتح أبوابه لشعب الإمارات.. ألف مبروك للإمارات.. وكل الشكر لفريق وزارة خارجيتنا الاستثنائي بقيادة أخي عبد الله بن زايد".الآن، تسمح 113 دولةً لحامل الجواز الإماراتي بدخول أراضيها دون تأشيرة، في حين تسمح 54 أخرى بالحصول عليها فور وصول حامل الجواز الإماراتي.
تزامناً مع احتفالية "عام زايد" واليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حقق الجوازُ الإماراتي إنجازاً وصفته أبوظبي بـ "التاريخي" بعد أن أصبح "أقوى" وثيقةِ سفرٍ على مستوى العالم، حسب أحدث تقييمٍ على مؤشر "باسبورت إندكس".
ماذا عن بقية الدول العربية ؟
في أكتوبر/ تشرين الأول، صدر تقرير مؤشر "هنلي أند بارتنرز للقيود على التأشيرات، الذي يصنف دولَ العالم بحسب حرية تنقل مواطنيها في كل أنحاء العالم، ويحلّل أنظمةَ التأشيرات في 219 دولةً حول العالم. واحتلت اليابان المرتبة الأولى بأقوى جواز يسهل لحامله التنقل ودخول 190 دولةً دون تأشيرة مسبقة، وحلّت سنغافورة في المرتبة الثانية ثم ألمانيا، وتقدمت خلاله الإمارات 17 مركزاً مقارنة بالعام السابق، لتحلَّ بالمركز 21. وربما من غير المفاجئ، أن تأتي بقية الدول العربية بالنصف الثاني من التقييم، واحتلت 4 منها المراكزَ الأخير، فجاءت لبنان وليبيا بالمركز 100، تلتها السودان وفلسطين بالمركز 102، واليمن بالمركز 103، وسوريا والصومال بالمركز 105، والعراق أخيراً بالمركز 106. أما بالنسبة لمؤشر باسبورت إندكس، فاحتل جواز السفر السوري المركز 91 عالمياً، حيث يمكن لحامله دخول 36 دولةً فقط دون تأشيرة مسبقة، وجاء جواز السفر العراق أخيراً عربياً، وفي المركز 93 عالمياً، مع إمكانية دخول حامله 32 دولة فقط. ويأتي إنجاز جواز السفر الإماراتي تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ 47 لاتحاد الإمارات، في احتفالية ضخمة بمدينة زايد الرياضية، وبحضور أكثر من 22 ألف شخص. وكان الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، قد أعلن أن عام 2018 سيحمل شعار "عام زايد"، ليكون مناسبةً وطنية تقام للاحتفاء بمؤسس الإمارات المتحدة زايد بن سلطان آل نهيان، بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاده.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...