بغالبية كبيرة، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة فجر السبت ثمانية قرارات تدين إسرائيل، سبعة منها لمصلحة فلسطين وشعبها، فيما تعلق الثامن بضرورة انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية التي احتلتها في العام 1967.
ويؤكد القرار الأول الذي تبنته الجمعية والمتعلق بهضبة الجولان السورية على ضرورة انسحاب إسرائيل من الهضبة المحتلة منذ العام 1967. وحصل مشروع القرار على تأييد 151 دولة مقابل اعتراض الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 14 دولة عن التصويت.
7 قرارات لصالح فلسطين
وإلى جانب القرار الخاص بهضبة الجولان، اعتمدت الجمعية 7 قرارات لمصلحة القضية الفلسطينية، تعلق القرار الأول منها بتقديم المساعدة الدولية للفلسطينيين، وحصل على غالبية 161 صوتاً مقابل اعتراض أمريكي وإسرائيلي وامتناع ثمانية دول عن التصويت. أما القرار الثاني فتعلق بالنازحين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة بموجب القوانين الدولية، وحصل على تأييد 155 صوتاً، واعتراض خمس دول، وامتناع عشر عن التصويت. بينما حصل القرار الثالث المتعلق بأهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة اختصاراً باسم "أونروا" على أصوات الغالبية بـ 158 دولة، واعتراض خمس دول، وامتناع سبع عن التصويت.الأمم المتحدة تتبنى بغالبية كبيرة 8 قرارات تدين إسرائيل، سبعة منها لمصلحة فلسطين وشعبها، فيما تعلق الثامن بضرورة انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السوريةكذلك حصل القرار الرابع، المتعلق بممتلكات الشعب الفلسطيني على تأييد 155 صوتاً واعتراض خمس دول وامتناع عشر عن التصويت. كما حصل قرار خامس خاص بعدم مشروعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على موافقة 153 دولة واعتراض خمس دول وامتناع عشر عن التصويت. أما القرار السادس والمتعلق بممارسات إسرائيل وتداعياتها على حقوق الإنسان الفلسطيني، فقد حصل على موافقة 153 دولة واعتراض ست دول وامتناع تسع عن التصويت. فيما حصل القرار السابع الخاص بأحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على حماية دولية، على أصوات 154 دولة واعتراض خمس دول وامتناع عشر عن التصويت. وقد جرى التصويت على القرارات في أكثر من جلسة طوال يوم الجمعة، وكان يتم عد الحضور قبل التصويت على كل قرار، لذلك اختلف العدد من جلسة لأخرى.
اعتراض إسرائيلي أمريكي على قرارات الجمعية
كثيراً ما تتعرض قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين وبإدانة الانتهاكات الإسرائيلية، لهجوم إسرائيلي أمريكي، أمس قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون بعد التصويت على القرار المتعلق بهضبة الجولان "إن إسرائيل لن تنسحب من الجولان وعلى المجتمع الدولي أن يقبل بذلك"، مضيفاً أن الجولان حق لإسرائيل، فرد عليه السفير السوري بشار الجعفري بأن سوريا ستستعيد الجولان سلماً أم حرباً". ويوم 15 نوفمبر، أعلنت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن الولايات المتحدة ستصوّت ضد مشروع قرار سنوي تقره الجمعية العامة للأمم المتحدة سنوياً بشأن الجولان. وأوضحت هيلي أن الإدارات الأميركية كانت في السابق تمتنع عن التصويت على مشروع القرار الذي وصفته بأنه "غير منطقي"، مضيفةً أن الإدارة الأميركية الحالية تعتبر القرار "متحيزاً" بوضوح ضد إسرائيل، لذلك ستصوت ضده.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 5 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ اسبوعينخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين