ذكرت تقارير إخبارية أن الحكومة السورية وضعت قوائم اعتقال بأسماء آلاف الأردنيين، الذين جاهروا بانتقادها، في حين تنفي دمشق صحتها، مُعتبرة أنها "ملفقة ونسج خيال".
وأثارت القوائم التي نشرها موقع "زمان الوصل" السوري المعارض، حالة ذُعر بين الأردنيين، تزامناً مع ما نُشر عن اعتقال طالب أردني (يعقوب العقرباوي) بعد عبوره معبر جابر - نصيب الحدودي، الذي أُعيد افتتاحه منتصف أكتوبر الماضي.
وجرى تناقل قوائم الاعتقال عبر الشبكات الاجتماعية، تضمنت 8845 مذكرة توقيف ضد أردنيين مطلوبين من الاستخبارات السورية، حسب ما قاله موقع "زمان الوصل" في وقت سابق.
وذكر الموقع أن "أرشيف المخابرات السورية يضم قرابة 1.7 مليون مذكرة توقيف أمنية، ينتمي أصحابها لنحو 150 جنسية، معظمهم من البلاد العربية"، ومنهم الأردنيون الذين حلوا في المرتبة الخامسة بعد العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين والمصريين.
في حين ذكرت تقارير أخرى غير مؤكدة أن نحو 10 سوريين قادمين من السعودية جرى اعتقالهم لدى مرورهم إلى سوريا من معبر نصيب بدعوى أنهم مطلوبون للاحتياط.
الحكومة السورية وضعت قوائم اعتقال بأسماء آلاف الأردنيين، الذين جاهروا بانتقادها، في حين تنفي دمشق صحتها مُعتبرة أنها "ملفقة ونسج خيال"
"أرشيف المخابرات السورية يضم قرابة 1.7 مليون مذكرة توقيف أمنية، ينتمي أصحابها لنحو 150 جنسية، معظمهم من البلاد العربية ومنهم الأردنيون الذين حلوا في المرتبة الخامسة بعد العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين والمصريين"يأتي هذا في وقت أطلقت مواطنة أردنية نداءً إلى الملك عبدالله الثاني، تناشده الكشف عن مصير ابنها يعقوب يوسف العقرباوي. وكتبت السيدة في صفحتها في فيسبوك: "عند تخطينا الحدود الأردنية باتجاه سوريا وصولاً إلى الحدود السورية، لدى وصولنا لمعبر نصيب حيث تم استجواب ابني ثم اعتقاله أمام عيني من غير أي سبب، وقد حاولت بكل الأساليب والطرق أن أعرف سبب اعتقاله، ومنذ ذلك اليوم، الخميس 1\11\2018، لم أعرف أي معلومة عن فلذة كبدي". من جهتها، أعلنت الخارجية الأردنية أنها تنسق مع السفارة الأردنية في دمشق من أجل الإفراج الفوري عنه، وقالت إن موظفي السفارة في دمشق زاروا "العقرباوي" في قصر العدل في دمشق، ووالدته التي كانت برفقته وساعدوها في العودة إلى المملكة. وقال القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، في تصريحات لمواقع إخبارية أردنية إن القوائم المنشورة "ملفقة ومن نسج الخيال"، بينما تصاعدت حدة المخاوف بين الأردنيين من دخول الأراضي السورية. https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=724208514632994&id=100011315551014 ?s=21 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2110037782392532&set=a.828048603924796&type=3&theater وفي سياق آخر، بلغ عدد الذين مرَوا من معبر جابر - نصيب منذ إعادة تشغيله منتصف الشهر الماضي، نحو 75 ألف شخص، منهم 49 ألفًا دخلوا سوريا، بحسب وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين في اجتماع لجنة النقل بمجلس النواب، الأربعاء. وأُعيد فتح معبر جابر بين الأردن وسوريا في أكتوبر بعد إغلاقه في العام 2015، عقب سيطرة مجموعات معارضة مٌسلحة عليه.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ ساعتينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...