بيعت لوحة باسم "عدوّي الداخلي" My Enemy Within للفنان السعودي عبدالله قنديل بقيمة 209 آلاف دولار في مزاد لسوذبي Sotheby’s في الدوحة لمشترٍ لم يفصح عن هويته. وبعد أن تصدّر هذا الخبر العناوين، تبعه خبر القبض على الرّسام الشّاب لرسمه لوحات على جدران غرفته في فندق كولومبوس Columbus Hotel الذي كان يقيم فيه بنيويورك.
[br/]
بحسب التقارير، كان قنديل مع مجموعة من أصدقائه في الغرفة يحتفلون بالنجاح الذي حققته لوحته عندما شعر بالوحي وبدأ بالرسم على جدران الغرفة.
[br/]
[br/]
عبدالله قنديل فنان تشكيلي سعودي صاعد، أمضى ردحاً طويلاً من حياته بين نيويورك وكنساس في الولايات المتّحدة الأمريكية، وبريطانيا، حيث درس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية Sandhurst Military Academy.
[br/] يعرف عن الفنّان أنّه يعيش نمط حياة غير اعتيادي، ولكنّه يأخذ أعماله ومسيرته الفنية على محمل الجد. نرى في أعماله عناصر كثيرة ترمز إلى الدّول العربية- لا سيما الخليج والسعودية- ومنها أشجار النخيل والسيوف. انتشر اسم قنديل أخيراً في الأوساط الفنية في أنخاء عدة من العالم بعد أن نظّمت له بضعة معارض في بلده الأم، السعودية، ونيويورك، ولندن ودول أخرى، وبعد أن بيعت لوحات له بأسعار مرتفعة لمشترين من جنسيات مختلفة.
[br/] قبل بيع لوحته الشهيرة في مزاد سوذبيز، نشر قنديل صورة على موقع إنستغرام مرفقة بعبارة "هذه أهم لحظة في مسيرتي الفنية"، وأصاب في ذلك، إذ إن اللوحة التي قُدّر سعرها بمبلغ راوح بين عشرين وثلاثين ألف دولار بيعت بأكثر من مئتي ألف.
[br/]
[br/]
بعد تخلية سبيله، قال قنديل لصحيفة "نيويورك بوست" ممازحاً أن إدارة الفندق لم تُعد طلاء الغرفة لأن "الجداريات رائعة الجمال". وقال محاميه، سال سترازولو Sal Strazzullo، الذي يبدو أنّه من أكبر المعجبين بأعمال الرّسام السعودي "إن كانت لوحة جدارية رسمها موكّلي تخريباً، فمايكل أنجلو مذنب لأنه شوّه كنيسة سيستين Sistine Chapel".
[br/]
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmed Sobhy -
منذ 12 ساعةمقال رائع ومحتوي ممتاز, شكرا علي المجهود
7sab -
منذ أسبوعمقال جميل اثر فيني كثيرا.. كنت ابحث على قوقل وادخلتني الصدفة الجميلة على هذا المقال وكان سبب في...
ايدار الداغستاني -
منذ أسبوعاعتقدت يومها ان الخوف الذي يسري في دماؤنا سيزول بعد الثورة .
اليوم و بعد اكثر من عشر سنوات من...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعاتفق معك يا محمد ويا سنابل أيضاً. تخصيص الكلمة الصحيحة للفعل هو أفضل بكثير من استخدام الألفاظ...
Mohamed Lamine Benslama -
منذ أسبوعأول من وظف كلمة تنمر بالمعنى الفضفاض الذي هي عليه اليوم، هم مترجمو الأفلام والسلسلات الأحنبية...
Tayma Shrit -
منذ أسبوعالحمدلله ع السلامة، وتوصل بالسلامة، وترجع بالسلامة وتكتبلنا أشياء حلوة عن البلاد الي رح تروح عليهم