ارتبطت السياسةَ بالمذاهب الدينية بشكلٍ لا انفصام فيه على مدار التاريخ الإسلامي، فغالباً ما كانت الدولة الحاكمة تميل لمذهبٍ بعينه، فتقدمه على غيره من المذاهب، وبينما يتمتع أصحابُ هذا المذهب بحقهم في ممارسة شعائرهم ومعتقداتهم بحرية، فإن غيرَهم من أصحاب المذاهب الأخرى، كانوا يتعرضون، في بعض الأحيان، لخطرِ الاضطهاد والتنكيل والعقاب.
ورَغم شيوعِ تلك القاعدةِ في أغلب فترات التاريخ الإسلامي، إلا أنها قد خولفت في القليل من الفترات، عندما وقفت السلطةُ الحاكمة على الحياد المذهبيّ تجاه جميع رعاياها.
كانت فترةُ حكم سلاطين الدولةِ البويهية أحدَ أهم النماذجِ المعبرة عن ذلك التوجه، إلى الحدّ الذي يمكن معه أن نطلقَ عليها اسمَ "العصرِ الذهبي" للتسامح المذهبي في تاريخ المسلمين.
وبغض النظر عن قصة الحلمِ ذات الرمزية العالية، فإن الأبناءَ الثلاثة قد استطاعوا أن يفرضوا سلطانَهم، أوائل القرن الرابع الهجري، على مساحاتٍ شاسعةٍ من الأراضي في كلٍّ من العراق وإيران.
فأسسَ الابن الأكبر، عماد الدولة علي، إمارةً في بلاد فارس، وقام الابنُ الأوسط ركنُ الدولة الحسن، بتأسيس أخرى في الري وأصفهان، أما الأخ الأصغر معزُّ الدولة أحمد، فقد فرض نفوذَه على العراق، واستطاع في 334هـ، أن يدخلَ بغداد، ويفرضَ سلطته على الخليفةِ العباسي المطيع بالله، ليستقلَّ معزُّ الدولة بالحكم الفعلي للبلاد بينما يبقى نفوذُ الخليفة العباسي مقتصراً على سلطته الروحية.
وبهذا تعاقب الأمراءُ البويهيون على كرسي السلطنةِ حتى أواسطِ القرن الخامس الهجري، عندما كُتبت كلمةُ النهاية لهم بوصول السلاجقة الأتراك إلى السلطة في بغداد، ليحتلوا أماكنَهم ويتقاسموا السلطةَ بدورهم مع الخليفة العباسي.
من الحلم إلى السلطة
لا تزال البداياتُ الحقيقية التي مرَّ بها البويهيون الأوائل قبل تأسيس دولتهم، محلَّ جدلٍ وخلاف بين الباحثين والمؤرخين. بحسب ما يذكر ابنُ الأثير في كتابه الكامل في التاريخ، فإن أبا شجاع بويه، كان رجلاً فارسياً متوسطَ الحال يسكن في بلاد الديلم الواقعة شمالي إيران، وكان عنده ثلاثةُ أبناء، وفي يومٍ من الأيام حلمَ بأن ناراً عظيمةً خرجت منه ثم انقسمت لثلاثةِ شعبٍ، فلما مرَّ عليه أحدُ المنجمين بعد ذلك بفترة قصيرة، وقصَّ عليه بويه حلمَه، أخبره المنجم بأن النارَ ذات الثلاثة شعبٍ هي رمزٌ لأبنائه الذين سيصيرون ملوكاً.في يومٍ من الأيام حلمَ أبو شجاع بويه، الفارسي متوسطَ الحال، ذو الأبناء الثلاث، أنّ ناراً عظيمةً خرجت منه ثم انقسمت لثلاثةِ شعبٍ، فلما قصَّ على أحد المنجمي حلمَه، أخبره المنجم بأن النارَ ذات الثلاثة شعبٍ هي رمزٌ لأبنائه الذين سيصيرون ملوكاً.
وبغض النظر عن قصة الحلمِ ذات الرمزية العالية، فإن الأبناءَ الثلاثة قد استطاعوا أن يفرضوا سلطانَهم، أوائل القرن الرابع الهجري، على مساحاتٍ شاسعةٍ من الأراضي في كلٍّ من العراق وإيران.
فأسسَ الابن الأكبر، عماد الدولة علي، إمارةً في بلاد فارس، وقام الابنُ الأوسط ركنُ الدولة الحسن، بتأسيس أخرى في الري وأصفهان، أما الأخ الأصغر معزُّ الدولة أحمد، فقد فرض نفوذَه على العراق، واستطاع في 334هـ، أن يدخلَ بغداد، ويفرضَ سلطته على الخليفةِ العباسي المطيع بالله، ليستقلَّ معزُّ الدولة بالحكم الفعلي للبلاد بينما يبقى نفوذُ الخليفة العباسي مقتصراً على سلطته الروحية.
وبهذا تعاقب الأمراءُ البويهيون على كرسي السلطنةِ حتى أواسطِ القرن الخامس الهجري، عندما كُتبت كلمةُ النهاية لهم بوصول السلاجقة الأتراك إلى السلطة في بغداد، ليحتلوا أماكنَهم ويتقاسموا السلطةَ بدورهم مع الخليفة العباسي.
عندما مارس الشيعة شعائرهم بحرية للمرة الأولى في تاريخ الإسلام
لم يكن من الغريب أن ينالَ الشيعةُ حظاً وافراً من تعاطف السلطة البويهية، خصوصاً أن معظم آراء المؤرخين والباحثين، قد نُسبت سلاطين دولةِ بني بويه إلى التشيّع الزيدي تارةً، وإلى التشيّع الإمامي الاثني عشري تارة أخرى. اعتناق البويهيين للتشيّعِ حقَّقَ نوعاً من التوازنِ المذهبي في دولة الإسلام، حيث أضحى السلطانُ البويهي الفارسي الشيعي مكافئاً ومعادلاً للخليفة العباسي العربي السني، ما أتاحَ لعامة الشيعة أن يعلنوا عن وجودهم وأن يمارسوا شعائرهم دون خوفٍ أو قلقٍ. من مظاهرِ ممارسةِ الشيعة لشعائرهم، أن المحتفلين بذكرى استشهادِ الحسين في كربلاء، قد أصبحوا لا يخشَون من تضييق السلطة عليهم، فعلى سبيل المثال يذكر ابنُ الأثير في كتابه "الكامل في التاريخ"، أنه في عاشوراء عام 352ه، قد "خرجت النساء، منشراتِ الشعور، مسوداتِ الوجوه، يلطمن في الشوارع، وغلقت الأسواق". وقريباً من ذلك، قال ابن الجوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، في أحداث عام 360هـ، "أنه في يوم عاشوراء، فعلت الشيعةُ ما جرت به عاداتهم من النوح واللطم وتعطيل الأسواق". أما الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء، فقد نسب إحياءَ تلك الشعائر إلى الوزير البويهي فخر الملك، فقال عنه "وأعاد اللطم يومَ عاشوراء، وثارت الفتن لذلك..." في السياق نفسه، فإن أكثرَ المؤرخين يتفقون على أن أول من احتفل بعيد الغدير، كانوا هم سلاطينُ بني بويه في منتصف القرن الرابع الهجري، حيث يتفق كلٌّ من شهاب الدين النويري في كتابه نهاية الإرب في فنون الأدب، وتقي الدين المقريزي في كتابه المواعظ والاعتبار، على أن أولَ من اعتبر ذكرى الغدير عيداً يحتفل فيه الشيعة، كان معزَّ الدولة علي بن بويه في عام 352هـأظهرت جماعةٌ كبيرةٌ من السنة الحزنَ والبكاءَ يومَ مقتل مصعب بن الزبير في الثامن عشر من محرم، وجعلوا من ذلك التاريخ يوماً مكافئاً لذكرى استشهاد الحسين في كربلاء
ابنُ عبد الجبار، المفكرُ المعتزليُّ الأخير الذي أتيحت له الفرصةُ كاملةً في نشر أفكاره ومعتقداته دون خوفٍ ودون التعرض لأي نوعٍ من الإرهاب الفكري في الدولة البويهية، الأمر الذي سمح له بتدوين موسوعاتٍ معتزليةٍ في غاية الأهمية. اهتمامُ الدولة البويهية بالمذهب الشيعي وضح في رعايتها للعلماء الشيعة في زمنها، حيث ظهر العديدُ من العلماء الذين أسهموا بشكلٍ وافر في تدشين قواعد المذهب الإمامي، كما قاموا بتصنيف أعداد كبيرة من المؤلفات والمصنفات التي ساهمت في تقوية وتدعيم المذهب فيما بعد. من هؤلاء العلماء، محمد بن محمد بن النعمان الحارثي العكبري (تـ. 413هـ)، المعروفُ باسم الشيخ المفيد، الذي يعتبره العديدُ من الباحثين المنظر الأول لعقائد وفقه المذهب الإمامي، حيث نال المفيدُ حظوةً كبيرةً عند سلاطين بني بويه، وتمتع عندَهم بمكانة لا تطاولها مكانةٌ لأيّ عالم آخرَ في دولتهم. ومما يؤكدُ ذلك ما ذكره محسن الأمين في موسوعته "أعيان الشيعة"، أن عضدَ الدولة بن بويه كان يزورُه في منزله عند مرضه، وأنه كان لا يقطعُ برأيٍّ من دون استشارته. ومن العلماء الشيعة الذين ظهروا وذاع صيتُهم في العصر البويهي أيضاً، كلٌّ من الأخوين محمد وعلي ابني الحسين بن موسى، وهما اللذان اشتهرا باسمي الشريف الرضي والشريف المرتضى على الترتيب. أما الشريف الرضي (تـ. 406هـ)، فقد تمتع بحظوةٍ كبيرةٍ في دولة بهاء الدولة بن بويه، حتى عُين نقيباً للطالبيين وأميراً للحج والمظالم، بالمقابل فقد قدم الرضي خدمةً عظمى للأدب الشيعي خصوصاً، وللأدب الإسلامي بوجه عام، عندما قامَ بجمع وترتيب ما وصل إلى عصره من خطبِ وأقوالِ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فضمها إلى بعضها في كتابٍ واحد، وسمَّاه "نهج البلاغة"، ونال هذا الكتاب من الشهرة والذيوع ما لم ينله غيرَه من الكتب في المذهب الشيعي. أما الشريف المرتضى (تـ. 436هـ)، الملقب بعلم الهدى، فكان واحداً من أبرز علماء الإمامية، حيث صنف عشراتِ المؤلفاتِ التي دافعت عن المذهب الشيعي، ونال نفسَ المكانة التي نالها أخوه، وورث الخطط التي تقلدها بعد وفاته.
الباقلاني، البغدادي، والماوردي.. علماء السنة الذين ظهروا في العصر البويهي
لم تقتصر آثار التسامحُ المذهبيُّ الذي ميّز عصر الدولة البويهية، على أتباع المذهبِ الشيعي، بل وصلت أيضاً لأصحابِ المذهب السني. فإذا كان الشيعةُ قد مارسوا طقوسَهم وشعائرَهم التي استذكروا من خلالها اللحظاتِ المهمةَ في تاريخ آل البيت، فإن السنة أيضاً قاموا بتقليدهم، فعملوا على إحياء ذكرى بعضِ الحوادث المركزية بالنسبة للمذهب السنيّ، من ذلك ما يوردُه أبو الفرج ابن الجوزي المتوفي 597هـ، في كتابه "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"، في حوادث عام 389هـ، عندما خرجَ عامةُ أهل السنة في بغداد يومَ 26 ذي الحجة، إحياءً لذكرى يوم الغار، وهو اليوم الذي يُعتقد أن الرسوَل وأبا بكرٍ قد دخلا فيه إلى غار ثور في طريقهما إلى يثرب، وكان ذلك رداً على إحياء الشيعة ليوم الغدير. كما أن جماعةً كبيرةً من السنة قد أظهرت الحزنَ والبكاءَ يومَ مقتل مصعب بن الزبير في الثامن عشر من محرم، وجعلوا من ذلك التاريخ يوماً مكافئاً لذكرى استشهاد الحسين في كربلاء. الباحثُ في تاريخ البويهيين، سيندهش عندما يجد أن العديدَ من علماء أهل السنة والجماعة البارزين قد ظهروا في ذلك العصر الذي غلب فيه الشيعةُ على السلطة، كما أن الفرصةَ قد أُتيحت لهم بشكلٍ كامل لنشر عقائدهم وأفكارهم دون أن تعارضَ السلطة ذلك. من هؤلاء العلماء، القاضي أبو بكر الباقلاني (تـ. 403هـ)، وكان إمامَ أهل السنة والأشاعرة في زمنه، وقد عدَّهُ جلال الدين السيوطي في قصيدته "تحفة المهتدين بأخبار المجددين"، واحداً من مجددي القرن الرابع الهجري. من العجيب أن التواريخَ التي أرخت للباقلاني، ومنها تاريخُ بغداد للخطيب البغدادي (تـ. 463هـ)، قد ذكرت العديدَ من قصص المناظرات والمجادلات التي دارت بين الباقلاني السني والمفيد الشيعي، التي كان فيها الفقيهان يتبادلان الحججَ والأدلةَ لإثبات صحة مذهب كلٍّ منهما، دون أن ترفضَ السلطة ذلك أو تبدي اعتراضاً عليه. ومن أعلام أهل السنّة في العصر البويهي، أبو منصور عبد القاهر البغدادي (تـ. 429هـ)، والذي يعتبر واحداً من كبار المتكلمين ومن أعلام المذهب الشافعي في عصره، من أهم مؤلفاته كتابُ الفرق بين الفرق، وكتاب أصول الدين. أما أشهر علماءِ السنة في العصر البويهي فكان أبو الحسن الماوردي (تـ. 450هـ)، وقد اتصل بسلاطين بني بويه، وكان حلقةَ الوصل فيما بينهم وبين خلفاء بني العباس. وقد صنف الماوردي مجموعةً كبيرةً من الكتب السياسية التي تؤصل لوجهة نظرِ واعتقادِ أهل السنة والجماعة، منها أدب الدنيا والدين، قوانين الوزارة وسياسة الملك، والأحكام السلطانية، ورغم هذا فإن ذلك التوجه لم يقف مانعاً أمام تسمية البويهيين له بلقب أقضى القضاة في عام 429هـ، ليصل إلى ذروةِ المناصب القضائية في دولتهم. الاختلاف المذهبي بين الماوردي وملوك البويهيين، لم يمنع أصحابَ السلطة من تقبل آرائِه المخالفةِ لهم، في أريحيةٍ تامة دون أن يبطشوا به أو يعاقبوه. من أهم الأدلة على ذلك ما ذكره ابنُ الأثير في كتابه الكامل في التاريخ، من أن جلال الدولة البويهي قد طلب من الخليفة والفقهاء أن يُلقب بلقب شاهنشاه الأعظم والذي يعني ملكَ الملوك. ورغم موافقةِ معظم الفقهاء على ذلك إلا أن الماوردي قد رفضَ تسميتَه بهذا اللقب، لاعتقاده أن اللهَ فقط من يستحقه، وبدلاً من أن يقوم السلطان البويهي بمعاقبته أو بمراجعته في قراره، فإنه قدم عليه وطيَّبَ خاطرَه وقال له "إني أعلم بأنك ما قلتَ وما فعلتَ إلا لمرضاة اللّه والحق، وقد بان لي موضعُك من الدين، ومكانُك من العلم، وإنك أعزُّ لديَّ من الجميع".صحوة المذهب المعتزلي الأخيرة في تاريخ الإسلام
كان للمذهب المعتزلي أيضاً نصيبٌ وافرٌ في العصر البويهي، حيث حظي المفكرون والعلماء من المعتزلة بقدرٍ كبيرٍ من المكانة والاهتمام، فرجعوا مرةً أخرى إلى الساحة الثقافية الإسلامية بعدما كاد بريقُهم أن يتلاشى بشكلٍ نهائي إبان عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله (تـ. 247هـ). المفكرُ المعتزليُّ الأول الذي يطالعُنا اسمُه في السجلات التاريخية لدولة البويهيين، هو أبو القاسم إسماعيل بن عباد القزويني، المعروف باسم الصاحب بن عباد (تـ. 385هـ). كان ابنُ عباد، صاحباً مقرباً من السلطان مؤيد الدولة بن بويه منذ الصغر، ولذلك عُرف بالصاحب، وقد تولى منصبَ الوزارة في عهد صاحبه البويهي، فاهتم بالعلماء والفقهاء والمفكرين، وأنفق عليهم الكثيرَ من الأموال، حيث ذكر الذهبيُّ في سير أعلام النبلاء، "أنه كان يتفقد علماءَ بغداد في السنة بخمسة آلاف دينار"، كل ذلك وقع بالتزامن مع تصنيفه لعددٍ من الكتب التي حملت الأفكارَ المعتزلية إضافةً إلى مجموعةٍ من الدواوين الشعرية المهمة. أحدُ محاسنِ الصاحب بن عباد الكبرى، التي تُحسب للدولة البويهية أيضاً، أنه قد دعا القاضي عبد الجبار المعتزلي إلى الري عام 326هـ، حيث قلّدَه منصبَ قاضي القضاة فيها، وأتاح له الفرصةَ لمواصلةِ رحلِة التأليف والتصنيف والتفكر، وهي الرحلةُ التي لم تنقطع إلا بوفاة القاضي في 415هـ. أهميةُ دور الدولة البويهية في الحفاظ على الفكرِ المعتزلي لن تتضح إلا إذا بيَّنا مكانةَ ابن عبد الجبار وسطَ المعتزلة، ذلك أنه كان المفكّرَ المعتزليَّ الأخير الذي أتيحت له الفرصةُ كاملةً في نشر أفكاره ومعتقداته دون خوفٍ ودون التعرض لأي نوعٍ من الإرهاب الفكري، الأمرُ الذي سمح له بتدوين موسوعاتٍ معتزليةٍ في غاية الأهمية، منها المُغني في أبواب التوحيد والعدل، وشرحُ الأصول الخمسة، والمختصرُ في أصول الدين، وطبقاتُ المعتزلة. صورة المقالة، لقطعة من مدرسة نيسابور، من العصر البويهي، من مقتنيات متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك (MET).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...