أصبح اسم المغنيّة السورية فايا يونان في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك من خلال أغنيتها الأولى والأشهر "أحب يديك"، لتكون بذلك أول مطربة عربية تدخل الموسوعة العالمية من "باب التمويل الجماعي". ودخلت يونان الموسوعة بعد إنتاجها لفيديو كليب بتمويل جماعي، حيث نجحت بجمع 25 ألف دولار لتمويل تصوير أغنيتها المنفردة "أحب يديك"،بتوقيع المخرجة نينا نجار. "في شباط 2015، لما حسام عبد الخالق اقترح فكرة التمويل الجماعي لأغنيتي الأولى ويلي منها انطلقت للغناء، ما كنت سامعة بالمفهوم متل معظمنا. شرحلي وما صدقت إمكانية نجاحها وخصوصا أنو ما حدا عملها قبلنا، ولكن حسام المغامر والمتطلع دائما للسبق أقنعني. ولما أطلقنا الحملة ومع كل حبكم واهتمامكم آمنت فيها وعرفت أنو سننجح".
اعتبرت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية ما حدث سابقة على المستوى العربي، حيث أطلقت يونان أغنية "أحب يديك" بالاعتماد كلياً على التمويل الجماهيريهكذا احتفت يونان بالخبر على صفحتها الفيسبوكية، متحدثة عن الخطوة التي تعود إلى أبريل عام 2015، عندما ناشدت الجمهور للمشاركة في تمويل إنتاج الكليب. ويُعتبر التمويل الجماهيري أو "الكراود فاندينغ"، هو مناشدة الجمهور نفسه للمشاركة في تمويل إنتاج الكليب والأغنية مالياً، وذلك عبر المساهمة أونلاين في موقع التمويل الفني "زومال". /2114922162106931/?type=3 وظهرت بالفعل الأغنية المصورة للنور، وهي من كلمات الشاعر مهدي منصور ومن ألحان وتوزيع ريان الهبر، وقد تمكنت من تخطي حاجز الـ12 مليون مشاهدة، وأصبحت من أكثر أغاني المغنيّة استماعاً وشهرة. تحدثت يونان عن "الضغط والشغل والمجهود والخوف" الذي رافق تلك الفترة، لكن "النجاح كان في النهاية حليفها"، واتصال "غينيس" للأرقام القياسية منذ فترة لإعلامها بدخول الموسوعة، رأت فيه "مكافأة معنوية على المغامرة والخوف من عدم النجاح" آنذاك، شاكرة "مساعدة وتعب ناس رائعين اشتغلوا معنا من كل قلبهم طوال الحملة". من جانبها، اعتبرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية ما حدث بمثابة سابقة على المستوى العربي، حيث تُعتبر أغنية "أحب يديك" الانطلاقة الرسمية لمشوار فايا الغنائي، وأطلقتها بالاعتماد كلياً على التمويل الجماهيري. ولاحقاً، حققت يونان نجاحاً جماهيرياً واسعاً، مع إطلاق أول ألبوماتها، الذى حمل اسم "بيناتنا في بحر"، وضم 8 أغنيات، منها "يا ليته يعلم" و"في الطريق إليك"، كما أطلت مؤخراً آخر كليباتها المصوّرة المنفردة بعنوان "حب الأقوياء".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...