خضعت شرطيةٌ إسرائيلية من قوات حرس الحدود للتحقيق، للاشتباه في إطلاقها رصاصةً مطاطيةً على فلسطينيٍّ قرب حاجز الزعيم في القدس المحتلة بغرض “التسلية”.
وسائل إعلامٍ إسرائيلية قالت إنه جرى اعتقال الشرطية بعد الاشتباه في إطلاقها الرصاص المطاطي بغرض “التسلية” فقط، ما أسفر عن إصابة بالغةٍ في جسد الرجل الفلسطيني.
كما اعتُقلَ 4 عناصر شرطة آخرين من حرس الحدود كانوا برفقتها، بحسب موقع "I 24 News" الإسرائيلي.
الحادث تم اكتشافه بالصدفة خلال تحقيق في واقعة مماثلة
وقع الحادث في مايو الماضي بينما كانت الشرطية (20 عامًا) ضمن دوريةٍ لحرس الحدود قربَ حاجز الزعيم الواقع بجانب مستوطنة معاليه أدوميم. وأشار موقع "I 24 News" إلى أن الحادث اُكتشف خلال تحقيقات في قضية أخرى عن قيام عناصر من حرس الحدود بضرب فلسطيني دون سبب.الحادث اُكتشف خلال تحقيقات في قضية أخرى عن قيام عناصر من حرس الحدود بضرب فلسطيني دون سبب.. كما تضمنت رسالةٌ من الشرطية اعترفت فيها أنها أطلقت النار على الفلسطينيوبعد ورود معلوماتٍ استخباراتيةٍ عن الحادث، ألقي القبض على الشرطية، واستجوبت في شبهات قيامها باعتداء، كما يشتبه بعرقلتها العدالةَ، عندما طلبت من صديقها - الجندي في جيش الاحتلال الذي كان على علم بالتحقيق واستدعته وحدة التحقيق للإدلاء بشهادته - أن يقول إنهم لا يعرفون شيئا عن الحادث.
نوع من المرح المريب
إلد بيرسكي ، قاضي التحقيق في المحكمة الجزائية، قال إن ما حدث يبدو "نوعاً من المرح المريب"، وأصدر قرارًا بتمديد اعتقالها ثلاثة أيام، وفق صحيفة "هآرتس". وأشار موقع "I 24 News"، إلى أن الحادث تم توثيقه عبر هاتف أحد عناصر شرطة الوحدة، حيث يسمع في الشريط المسجل صوتَ عناصر الشرطة، وهم يصرخون أمام الفلسطيني بالعربية أن يذهب، وبعد عدة ثواني أطلقوا رصاصة مطاطية على ظهره. وأظهرت مراسلاتٌ نصيةٌ بين عناصر الشرطة أنهم كانوا يتباهون بذلك، كما تضمنت رسالةٌ من الشرطية اعترفت فيها أنها أطلقت النار على الفلسطيني.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
astor totor -
منذ يوميناسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ يومينفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري
Apple User -
منذ أسبوعوحده الغزّي من يعرف شعور هذه الكلمات ، مقال صادق
Oussama ELGH -
منذ أسبوعالحجاب اقل شيء يدافع عليه انسان فما بالك بحريات اكبر متعلقة بحياة الشخص او موته