سرب مقاتلات سعودية حط في تونس حاملاً معه أطقمه الفنية وأطقم المساندة، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الطيران العسكري، في سابقة هي الأولى من نوعها. يتزامن ذلك مع الحرب الدائرة في اليمن، التي تقول تونس من على منابرها الرسمية والشعبية إنها “تعارضها”.
وقالت وزارة الدفاع السعودية في بلاغ، الخميس، إن المقاتلات السعودية اكتمل نصابها في تونس، وأشارت إلى أن “هذه المناورات الجوية تعد الأولى التي تنفذ مع تونس وهي لبنة لمناورات مشتركة قادمة.” ويشرف على التدريب طيار سعودي، سيقدم "عدداً من الفرضيات العسكرية التي ترفع من مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية والاستفادة القصوى من تطبيق مفهوم العمل المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الإمداد والإسناد الفني بين الطواقم الجوية والفنية على مستوى الصيانة والتموين والتحضير العملياتي وكذلك التدريب على إتقان تنفيذ العمليات الجوية في بيئة مغايرة لبيئة المملكة"، وفق بلاغ الدفاع السعودية .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” نقلاً عن قائد المناورات السعودي العقيد الطيار الركن محمد الشهراني قوله إن هذه المناورات تعد "امتداداً لخطط وبرامج القوات المسلحة السعودية التدريبية للرفع من مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية السعودية”.
وقال الشهراني في تصريحات سابقة إن هذه المناورات العسكرية تأتي "ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع السعودية في إطار الخطط السنوية لتدريب القوات المسلحة"، وتهدف إلى دعم أواصر التعاون والعلاقات بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح طيران الجيش التونسي، إضافة إلى تأهيل الأطقم الجوية من طيارين وفنيين، وتبادل الخبرات في مجال الإمداد والإسناد الفنييْن، وفق قوله.
هذه المناورات الجوية تعد الأولى التي تنفذ مع تونس وهي لبنة لمناورات مشتركة قادمة ويشرف على التدريب طيار سعودي سيقدم عدداً من الفرضيات العسكرية التي ترفع من مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية والاستفادة القصوى من تطبيق مفهوم العمل المشترك
تتزامن المناورات العسكرية السعودية التونسية الأولى من نوعها، والتي ستستمر أسبوعين، مع جدل في تونس بعد امتناعها عن التصويت لمصلحة قرار التمديد في التحقيق في ارتكاب جرائم حرب في اليمن، رغم صدور تقرير يدين التحالف
مناورات هنا وتكتيك دبلوماسي هناك
وتتزامن هذه المناورات العسكرية السعودية التونسية الأولى من نوعها، والتي ستستمر أسبوعين، مع جدل في تونس بعد امتناعها عن التصويت لمصلحة قرار التمديد في التحقيق في ارتكاب جرائم حرب في اليمن، رغم صدور تقرير يدين التحالف. واتهمت الجمعة عدة منظمات من المجتمع المدني التونسي في بيان مشترك، وامتناع تونس عن التصويت، السعودية والإمارات بـ" النيل من صدقية التقرير عبر استهداف رئيس اللجنة التونسي كمال الجندوبي”. وقال البيان إن التحالف العربي استهدف رئيس لجنة التحقيق في الجرائم في اليمن، "بغاية إنهاء أعمال اللجنة الأممية وبالتالي تواصل مسلسل الحرب الأهلية المدمرة في اليمن ، تحت أنظار العالم والمنظمات الدولية “. ووصف البيان موقف الحكومة التونسية ب “المخجل" داعياً الحكومة التونسية إلى "القطع مع مثل هذه المواقف المهادنة ورفض الاصطفاف وراء أي قرار يمس صدقية المنظمة الأممية ويشجع على مواصلة الحرب الأهلية المدمرة على الشعب اليمني، لا سيما أن موقف الديبلوماسية التونسية لم يمنع التصويت لفائدة التمديد لعمل لجنة الخبراء بـ21 صوتاً مقابل رفض 9 دول وامتناع 18، من بينها تونس”.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 4 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ اسبوعينخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين