شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
مصر وإيران ضمن قائمة الدول الثماني الأكثر طلبًا للـ

مصر وإيران ضمن قائمة الدول الثماني الأكثر طلبًا للـ "الجرين كارت"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الاثنين 24 سبتمبر 201805:12 م
أكثر من 22.4 مليون شخص تقدموا عام 2017 للحصول على ما يُعرف ب "تأشيرة هجرة التنوع” المسماة اختصارًا ب "الجرين كارد” لضمان الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتجري عملية منح بطاقة الإقامة الدائمة وفق نظام اليانصيب الذي يوفر سنويًا 50 ألف بطاقة خضراء، أو إقامة دائمة قانونية، وفق تحليل مُحدَث نشره مركز أبحاث "بيو" في أغسطس الماضي، اعتمد على بيانات الخارجية الأمريكية. وحسب أرقام  2017، فإن عدد المتقدمين تراجع مقارنة بعام 2016 الذي سجل  23 مليون مُتقدم لطلب إقامة، لا سيما في الوقت الذي سعت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب وبعض أعضاء الكونجرس إلى القضاء على البرنامج الفريد من نوعه على مستوى العالم.

200 مليون شخص حول العالم شاركوا في "اليانصيب" منذ 2005

يهدف برنامج "يانصيب الجرين كارد" إلى تنويع قاعدة المهاجرين وضمان تمثيل متنوع للبلدان القادمين منها. ومنذ عام 2005، تقدم أكثر من 200 مليون من مختلف دول العالم بطلبات للحصول على تأشيرة الإقامة الدائمة. AMERICAN GREEN CARD ورصد تحليل مركز "بيو" أكثر ثماني بلدان قدّم مواطنوها مليون طلب على الأقل للفوز بـ"الجرين كارد" في 2016، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي المتقدمين. ووفق التحليل، كانت غانا في صدارة القائمة بنحو 2.2 مليون طلب، أي ما يعادل 8% من عدد سكانها، تلتها أوزبكستان (2.1 مليون). وحلت إيران المناهضة التقليدية لأمريكا الثالثة في الترتيب بـ 1.6 مليون طلب، تليها أوكرانيا (1.5 مليون).
يحصل 5% فقط من طالبي الإقامة على ال "جرين كارد” كل عام. ويتعين على المتقدمين الرئيسيين للهجرة إلى الولايات المتحدة، بصفة عامة، أن يكونوا قد درسوا في المدرسة الثانوية أو لديهم عامان من الخبرة العملية في مجالهم.
قبل يومين، أعلنت إدارة ترامب مقترحًا جديدًا من شأنه التضييق على الطامحين إلى الحصول على "الجرين كارد". المقترح يتيح رفض منح بطاقات الإقامة الدائمة للمهاجرين الذين يستخدمون أو قد يستخدمون المرافق العامة، مثل قسائم الطعام والسكن 
وفي المرتبة الخامسة جاءت مصر بـ 1.3 مليون طلب، ثم نيبال (1.2 مليون) وإثيوبيا (1.1 مليون) وسيراليون (مليون). وقد تغيرت مع مرور الزمن الدول المصدرة للمهاجرين نحو أمريكا، فعندما بدأ يانصيب الغرين كارد لأول مرة في 1995، كان مواطنو الدول الأوروبية، بما في ذلك الذين كانوا جزءًًا من الاتحاد السوفياتي السابق، يشكلون أكبر الحاصلين على تأشيرات التنوع (حوالي 24 ألفًا). أما في 2017، فقد ذهب أكبر عدد من التأشيرات إلى مواطني الدول الأفريقية (حوالي 19 ألف)، في حين مثل طالبو الإقامة من الدول الأوروبية (حوالي 21 ألفًا) ومن آسيا (حوالي 8 آلاف). ويحصل 5% فقط من المتقدمين على الجرين كارد كل عام. ويجب على المتقدمين الرئيسيين للهجرة للولايات المتحدة، بصفة عامة، أن يكون لديهم تعليم في المدرسة الثانوية أو عامان من الخبرة العملية في مجالهم. ويتم فتح باب التقدم للحصول على البطاقة الخضراء لعدة أسابيع كل عام، عادةً في الخريف، ثم يجري اختيار المتقدمين عشوائيًا ويمكنهم الدخول إلى الولايات المتحدة بعد عامين تقريبًا من تقديم الطلب الأوَلي.

 قيود ترامب الجديدة ضد الطامحين إلى "الجرين كارد"

قبل يومين، أعلنت إدارة ترامب مقترحًا جديدًا من شأنه التضييق على الراغبين بالحصول على ال"جرين كارد” يمكن بموجبه رفض منح المهاجرين الذين يستخدمون أو يحتمل أن يستخدموا المنافع العامة، مثل قسائم الطعام والسكن، والبطاقات الخضراء. وحسب موقع "Buzz Feed"، تتوقع الحكومة أن يؤثر تفعيل اللائحة المقترحة على 382 ألف شخص سنويًا. وتعد هذه اللائحة أحدث محاولة من جانب الإدارة الأمريكية لتقييد الهجرة بشكل أكبر، وقد قوبلت بفزع من قبل دعاة الهجرة الذين يعتقدون أن الاقتراح الجديد سيجعل العائلات أقل احتمالا لطلب المساعدة الحكومية المطلوبة. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، كيرستين نيلسن، في بيان: "إن القاعدة المقترحة ستنشر في السجل الاتحادي في الأسابيع المقبلة وستكون هناك فترة تعليق عام مدتها 60 يومًا". وأضاف: "بموجب القانون الفيدرالي المعمول به منذ فترة طويلة، يجب على من يسعون للهجرة إلى الولايات المتحدة أن يثبتوا أنهم يستطيعون إعالة أنفسهم ماليًا... تأخذ الإدارة على محمل الجد مسؤوليتها عن الشفافية في وضع القواعد الخاصة بها وترحب بتعليق الجمهور على القاعدة المقترحة”. وتابع نيلسن أن القاعدة المقترحة "تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي للمهاجرين وحماية الموارد المحدودة من خلال التأكد أنه من غير المحتمل أن تصبح عبئًا على دافعي الضرائب الأمريكيين". واعتبر "Buzz Feed” أن من شأن اللائحة الجديدة  دفع المسؤولين للنظر في أخذ استخدام المهاجرين للمنافع العامة كـ"عامل سلبي ذي تأثير كبير" في تحديد ما إذا كان الشخص مؤهلاً للحصول على تأشيرة هجرة أو بطاقة خضراء. وكان أكثر من 4 ملايين يتلقون مُخصصات برنامج SNAPالمعونة الغذائية التكميلية  بين عامي 2014 و 2016، وفقًا لتحليل أجراه معهد سياسة الهجرة. وتم تسجيل أكثر من 39 مليونًا في البرنامج في يونيو 2018، وفقًًا لأحدث إحصاءات وزارة الزراعة التي لم تصدر بشأنها إدارة الهجرة أي تعليق.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image