"هآرتس": إسرائيل محور تجارة الأعضاء في العالم طوال العقد الماضي
الجمعة 21 سبتمبر 201807:00 م
على مدار السنوات العشر الماضية، لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في تجارة الأعضاء حتى باتت تحتل مرتبة عالمية رغم وجود تشريعات محلية في هذا الشأن.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قالت إنه منذ حظر شراء وبيع الأعضاء البشرية بموجب قانون صادر عن الكنيست في العام 2008، حازت إسرائيل الدور الرئيسي في تجارة الأعضاء قبل أن تحل محلها بلدان أخرى مثل مصر ولبنان.
وأفادت الصحيفة أن إسرائيل شاركت بشكل متزايد في صناعة نقل وزراعة الأعضاء في العالم طوال العقد الماضي، مُشيرةً إلى أن ذلك يأتي بعد بضع سنوات من سنّ الهند، التي كانت حتى التسعينيات مركزًا عالميًا لتجارة الأعضاء، تشريعًا يحظر عمليات زرع الأعضاء باستخدام أعضاء أشخاص ما زالوا على قيد الحياة.
ازدهار عالمي لتجارة الأعضاء غير المشروعة
وكان تقرير للبرلمان الأوروبي صدر العام 2015، لفت إلى أن الأطباء والمرضى الإسرائيليين لعبوا دورًا رئيسيًا في تجارة الأعضاء الدولية، ووصلوا في البداية إلى أوروبا الشرقية ثم إلى أماكن أخرى. وأوضح التقرير أن إسرائيل ساهمت في تطوير هذه التجارة في أذربيجان وقبرص وكوسوفو والولايات المتحدة وكوستاريكا وبنما والإكوادور وكولومبيا. واُعتبر العام 2008 مُنعطفًا كبيرًا عندما حظر قانون إسرائيلي شراء وبيع الأعضاء البشرية، بحسب "هآرتس".الأطباء والمرضى الإسرائيليون لعبوا دورًا رئيسيًا في تجارة الأعضاء الدولية، ووصلوا في البداية إلى أوروبا الشرقية ثم إلى أماكن أخرى.
صناعة زراعة الأعضاء غير المشروعة استمرت في الازدهار على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، لكن مكانة إسرائيل - إلى جانب الفلبين وباكستان - مهمة في تجارة الأعضاء، التي لجأت إليها بلدان جديدة، من بينها كوستاريكا وكولومبيا وفيتنام ولبنان ومصر.يُذكر أن البرلمان الأوروبي أشار إلى أن صناعة زراعة الأعضاء غير المشروعة استمرت في الازدهار على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، لكن مكانة إسرائيل - إلى جانب الفلبين وباكستان - مهمة في تجارة الأعضاء، التي تبنتها أيضًا بلدان جديدة، من بينها كوستاريكا وكولومبيا وفيتنام ولبنان ومصر. وأكدت "هآرتس" أنه تم الكشف عن عدد من شبكات تجارة الأعضاء في إسرائيل، لكن حتى صدور تشريع 2008 لم يتم تناول الموضوع رسميًا إلا في تعميمات أصدرها المديرون العامون للوزارات الحكومية.