تداول "التويتريون" اللبنانيون هاشتاغ "#مين_قال_ما_فينا_عالصين" قبل بضع ساعات من بدء مباراة منتخب بلادهم لكرة السلة أمام المنتخب الصيني، من باب رفع المعنويات.
لم يكن "الماتش" سهلاً على متابعيه، لأن المستويات كانت متقاربة، والأهداف أيضاً، إذ يتقدم لبنان تارة، وتتقدم عليه الصين تارة أُخرى.
"مين قال ما فينا عالصين؟" مفاجأة من "العيار الثقيل" صنعها منتخب الأرز بفوزه على نظيره الصيني في إطار الدورة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2019 في كرة السلّة، والمقرّر إقامته في الصين، بنتيجة 92-88 أي بفرق 4 نقاط، إذ لم "يُهدر" التوتر الذي عاشه اللبنانيون أثناء المباراة على أمل الانتصار.
ذلك الفوز المستحق لم يُفاجئ مشجعي المنتخب اللبناني فقط، بل كذلك الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA، الذي أعلن النتيجة عبر مواقع التواصل بـ"ما هذه المباراة؟ وما هذا الفوز اللبناني؟" علماً أن الوقت الأساسي للمباراة ليلة أمس مُدد بعد تعادل النتيجة 77-77، ليحسم المنتخب اللبناني الأمر بفوزه على أرضه (مجمع نهاد نوفل).
يذكر أن منتخب لبنان هو المنتخب العربي الوحيد الذي فاز في الدورة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة، إذ خسرت الأردن أمام كوريا الجنوبية (75-86)، كما خسر المنتخب السوري أمام نظيره النيوزيلندي (107-66)، وقطر أمام أستراليا بنتيجة 43 مقابل 95.
ليلة مختلطة المشاعر عاشها مشجعو المنتخب الذي لطالما حقق انتصارات أوصلت لبنان إلى العالمية. فقد أعرب أهل السياسة والإعلام والفن عن فخرهم بمن "يوحد لبنان" في كل مباراة.
"مبروك فوز منتخب لبنان لكرة السلة على المنتخب الصيني، خطوة كبيرة نحو رفع اسم لبنان في بطولة العالم. دائماً معكم"، قال رئيس الوزراء اللبناني سعدالحريري، وغرّد الشاعر هشام بولس "عقبال ما نهزمها - بمجهود حكامنا الأوادم - بالصناعة، والتجارة، والإنتاجية، والميزانية، والعلم، والتطوّر، وإلخ".
وعلّقت الصحافية إيمان إبراهيم: "نحن وين ما في إبداع منحلّق بس يتركونا هالسياسيين بحالنا"، مضيفةً "نحن الـ4 ملايين لبناني هزمنا صين المليارين". أما الممثل الكوميدي جاد بو كرم المعروف بـ "Oh My Jad"، فقال"هزيمة الصين، صُنعت في لبنان".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 4 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ اسبوعينخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين