من ملعب "الحرية" في قلب العاصمة طهران، قدمت آرزو جعفرپور بثًا حيًا عبر أثير الراديو للأجواء الحماسية في مباراة كرة قدم، لتصبح أول مراسلة صحافية يمكنها فعل ذلك بعد 40 عامًا من الحظر منذ اندلاع الثورة الإسلامية 1979.
وقد أصبحت آرزو حديث وسائل الإعلام الإيرانية ومستخدمي الشبكات الاجتماعية عقب ظهورها في استاد "أزادي". ويعني اسم الملعب بالفارسية "الحرية"، بعدما غيَرت الثورة اسمه الأصلي (نور الآريين)، نسبة إلى لقب شاه إيران، محمد رضا بهلوي.
مَن هي آرزو جعفرپور؟
في السادسة من مساء الأربعاء فُتحت أبواب استاد أزادي لجماهير ناديي الاستقلال وخوزستان قبيل مباراتهما بالأسبوع الخامس من الدوري الممتاز، لكن هذه اللحظات لم تكن تقليدية. فبينما كان اللاعبون يجرون تمرينات الإحماء والجماهير تردد الهتافات الحماسية، فوجئوا بحضور آرزو، ومثلهم خطفت المراسلة انتباه مستمعي الراديو عندما وجدوا صوتًا نسائيًا قادمًا عبر المذياع من ملعب المباراة. حضرت آرزو برفقة شقيقها عباس جعفرپور، وتشاركا في التعليق الإذاعي المباشر على فعاليات المباراة، لتصبح هذه المرأة واحدة من النقاط المثيرة للاهتمام، كونها أول مراسلة أنثى تغطي كرة القدم الرجالية.بينما كان اللاعبون يجرون تمرينات الإحماء، والجماهير تردد الهتافات الحماسية، فوجئوا بحضور آرزو ، ومثلهم خطفت المراسلة انتباه مستمعي الراديو عندما وجدوا صوتًا نسائيًا قادمًا عبر المذياع من ملعب المباراة.
قوبل ظهور آرزو في ملعب المباراة بحالة من الترحيب والاحتفاء على الشبكات الاجتماعية من قبل العديد من الإيرانيين، ووصف أحدهم ما حدث بأنه ضرب من الخيال، متمنيًا أن تصبح الملاعب أيضًا مساحات متاحة للنساء، مُعتبرًا أن أهمية المباراة نفسها ليست بنفس القوة إذا ما قورنت بحضور المراسلة لهاوآرزو من مواليد طهران، تخرجت في قسم التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة بجامعة العلامة الطباطبائي. بدأت حياتها المهنية في التاسعة عشرة. وبعد قبولها في اختبار للإلقاء في العام 1993، عقده نائب رئيس الجمهورية، قدمت مختلف البرامج الحية في عدد من البرامج والمحطات الإذاعية. وحازت المراسلة العديد من الجوائز في المهرجانات الإذاعية والتلفزيونية. وتمتلك استديو لأعمال الدبلجة، وهي أيضًا مُديرة لوكالة إعلانات كبيرة. وتساهم في إنتاج الأفلام والأعمال الدعائية والترويجية.
ترحيب على السوشيال ميديا: أخيرًا
قوبل ظهور آرزو في ملعب المباراة بترحيب واسع على الشبكات الاجتماعية من قبل العديد من الإيرانيين. ووصف أحدهم ما حدث بأنه ضرب من الخيال، متمنيًا أن تصبح الملاعب أيضًا مساحات متاحة للنساء، مُعتبرًا أن أهمية المباراة نفسها ليست بنفس القوة إذا ما قورنت بحضور المراسلة لها. وأضاف الصحافي مصطفى كريمي: "أخيرًا، بعد أربعين عامًا، أصبحت آرزو جعفرپور أول إمرأة تعمل في برنامج الإذاعة الحية في ملعب أزادي". وبثت آرزو في صفحتها على انستجرام، فيديو لها من داخل استاد أزادي، لكن ربما لأسباب فنية لم تظهر صوتها فيه، حسبما كتب إيرانيون على تويتر. https://www.instagram.com/p/BmyI0r7FwIZ/?hl=en&taken-by=arezoo.jafarpour https://www.instagram.com/p/Bm0GfmGlOuL/?hl=en&taken-by=arezoo.jafarpourرصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...