أمضى لاعبون في فريق اليابان لكرة السلة "ليلة ساخنة حمراء" مع عاملات جنس في إندونيسيا، ما أدى إلى طردهم إلى طوكيو بعدما تسببوا بحالة من "العار" لبلادهم.
الفضيحة هزت دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية المُقامة حاليًا في العاصمة جاكرتا، فبعد تغلب الفريق الياباني على نظيره القطري بنتيجة 82-71، قرر بعض أعضائه التعبير عن فرحتهم بتناول المشروبات الكحولية في "جمعة" نسوية، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتيد برس" نقلاً عن تقرير للبعثة.
"دفعوا ثمن الخدمة"
مسؤول منتخب اليابان لكرة السلة قال إن اللاعبين شُوهدوا في منطقة "الضوء الأحمر" السيئة السمعة في جاكرتا، وهم يرتدون قمصان الفريق الوطنية، وإنهم تلقوا أوامر بالرحيل على الفور. وتأتي الفضيحة الجنسية للاعبي اليابان بمثابة إحراج كبير للبلاد، التي ستستضيف أولمبياد طوكيو بعد عامين. وقال ياسوهيرو ياماشيتا، رئيس بعثة اليابان، للصحفيين: "أشعر بالعار... نعتذر بشدة، وننوي إعطاء الرياضيين توجيهات شاملة من الآن فصاعداً". وأضاف "ياماشيتا" أن لاعبي كرة السلة المشاركين في الفضيحة تناولوا العشاء بعد مغادرتهم قرية الألعاب يوم الخميس الماضي، ويعتقد أنهم طلبوا من قواد جلب النساء إليهم في الفندق.كثيراً ما تؤدي الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم إلى ازدهار الدعارة، وغالبًا ما تكون قرى الرياضيين مزودة بالواقيات الذكرية المجانية
أمضى لاعبون في فريق اليابان لكرة السلة "ليلة ساخنة حمراء" مع عاملات جنس في إندونيسيا، ما تسبب في طردهم إلى طوكيو بعدما تسببوا في حالة من "العار" لبلادهموأوضح ياماشيتا، بحسب وكالة كيودو اليابانية الرسمية للأنباء، أنهم "دفعوا ثمن خدمة العاهرات". وظهرت تفاصيل القصة بعدما رصد مراسل لصحيفة "أساهي شمبيون" اليابانية، اللاعبين الأربعة المشاركين في دوري الدرجة الثانية الياباني. وقال يوكو ميتسويا، رئيس اتحاد كرة السلة، في بيان "أود أن أعتذر بتواضع للجمهور الياباني وبعثة الفريق وكل من يدعم كرة السلة، عن هذا الحادث المؤسف". وتابع: "سنقرر العقوبة المناسبة للاعبين الأربعة بعد سماعنا كل الحقائق. نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للتأكد من عدم تكرار هذا النوع من الفضائح". وفي دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بكوريا الجنوبية عام 2014، اضطرت اليابان إلى إرسال السباح ناويا توميتا إلى طوكيو أيضاً، بعد أن أظهره شريط فيديو وهو يسرق كاميرا خاصة بأحد الصحفيين من حمام السباحة.
عاملات جنس وواقيات ذكرية... قصة كل حدث رياضي
كثيراً ما تؤدي الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم إلى ازدهار الدعارة، وغالبًا ما تكون قرى الرياضيين مزودة بالواقيات الذكرية المجانية، حوالى 225 ألف واقٍ ذكري في دورة ألعاب الكومنولث، بحسب وكالة رويترز. وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المنظم للحدث، إن الواقعة الأخيرة تحذير للرياضيين الآخرين، مُضيفاً: "آسف لذلك، لكن في مجال الرياضة، تسمع هذا النوع من القصص في كل دورة". وختم "يجب أن يكون الرياضيون رمزاً جيداً للمجتمع لأنه يوجد جيل كبير يتبعهم... وفي نهاية المطاف، لا يمثل بلدك سوى الفوز بالميداليات". في حين قالت "رويترز" إن الفضيحة أبعد ما تكون عن كونها الحالة الأولى لسوء السلوك الجنسي في حدث رئيسي متعدد الرياضات، الذي عادةً يجذب الآلاف من الرياضيين والمسؤولين والمشجعين من جميع أنحاء العالم. وفي دورة الألعاب الآسيوية 2014، تم طرد مسؤول إيراني بسبب التحرش الجنسي اللفظي بمتطوعة، كما تم اتهام لاعب كرة قدم فلسطيني بلمس عاملة في قرية الرياضيين. وفي أبريل الماضي، في دورة ألعاب الكومنولث في جولد كوست بأستراليا، أُتُهم مسؤول من موروشيوس بالاعتداء جنسياً على بطلة رياضية أثناء التقاط بعض الصور. ويقول منظمو البطولة في إندونيسيا إن حوالى 18 ألف رياضي ومسؤول يزورون جاكرتا والمدينة المضيفة "باليمبانج" للمشاركة فيها، وهي دورة أولمبية إقليمية تضم 40 نوعاً من الرياضة.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...