على غرار شركة أبل العالمية التي أنتجت هاتف المحمول الشهير "iPhone"، اختارت الكاتبة شرين راشد، اسم "iRead" للترويج لمبادرةٍ جديدة تشجعُ الشباب على القراءة، لاقت صدى بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالقراءة أيضاً.
الروائي أحمد مراد روَّج للمبادرة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المكتظ بالشباب المهتمين بالقراءة، يقول لرصيف22 إن فكرة المبادرة جذبته لأنها تقدم طريقةً جديدةً تشجعُ الشباب على القراءة التي تأثرت بشدةٍ من انتشار أدواتٍ كثيرةٍ تشغل عقول الشباب مثل التليفزيون والموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي، يوتيوب وفيسبوك وتويتر.
تحاول المبادرة أن تُظهر للجمهور أن المشاهير من الكتاب والمخرجين والممثلين لم يحققوا إنجازاتهم من فراغ، لكنهم سعوا لتطوير أنفسهم بالقراءة وتخصيص أوقاتٍ يومية لها، يؤكد مراد، مضيفاً "طالما سمعنا الشباب يردد كلماتٍ مثل (iPad- iPhone- iTravel)، لماذا لا يرددون أيضاً (iRead)؟ وتصبح القراءة عادةً وسلوكاً في حياة المصريين".
وبحسب مؤشر القراءة العربي الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إصدار عام 2016، تعدُّ مصر الأعلى في معدل القراءة بين الدول العربين بـ63.85 ساعة سنوياً.
يشير صاحب "الفيل الأزرق" إلى الحراك الأدبي الكائن بين الشباب المصري رغم الضغوط الحياتية والاقتصادية "كثيرون ينتظرون الروايات الجديدة لكتَّابهم المفضلين، وآخرون ينتظرون تحويل الروايات إلى أفلام".
أُطلِقَت فكرة "iRead" مطلع يوليو الماضي، وتقوم على "تسجيل مقاطع مصورة مع شخصياتٍ ناجحة في مجالاتٍ مختلفة، يتحدثون فيها عن تجاربهم وذكرياتهم مع القراءة وأبرزِ الكتب التي ساعدتهم على تجاوز العقبات وتحقيق نجاحات في حياتهم" تقول شرين راشد لرصيف 22.
تضيف "بالنظر إلى اهتماماتِ الشباب مؤخراً وجدنا أن غالبيتهم يقضون ساعاتٍ طويلةً في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي دون استفادةٍ حقيقية من وقتهم، والمبادرة بمثابة رسالة لهم بأن نصفَ ساعةِ قراءةٍ فقط يومياً ستغير حياتك".
بدأت المبادرةُ الترويج لنفسها، عبر نشر فيديو قصير مع الروائي الشاب أحمد مراد، مدةَ دقيقةٍ وهو يمسك بأحد كتب سلسلة "الرجل المستحيل" ويتساءل عن سبب عدم انتشار روايات التشويق في الأوساط الأدبية العربية مقارنةً بدول الغرب، رغم كثرة النزاعات والثورات التي يشهدها الشرق الأوسط.
/
وستقدم "iRead" مقاطع مصورةً قصيرة تُنشرُ شهرياً عبر صفحة "Quotes Factory" لكاتبٍ أو فنان تحت عنوان "قارئ الشهر" يتحدث خلالها عن الكتب التي يقرأها، وكيف ساهمت في تغيير حياته، وما الكتبُ التي يرشحها للجمهور، وما أهدافه، بحسب صاحبة المبادرة.
مبادرة "I read".. هل تجذب مزيداً من الشبان المصريين نحو القراءة؟
الروائي أحمد مراد روَّج للمبادرة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المكتظ بالشباب المهتمين بالقراءة، يقول لرصيف22 إن فكرة المبادرة جذبته لأنها تقدم طريقةً جديدةً تشجعُ الشباب على القراءة التي تأثرت بشدةٍ من انتشار أدواتٍ كثيرةٍ تشغل عقول الشباب مثل التليفزيون والموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي، يوتيوب وفيسبوك وتويتر.
تحاول المبادرة أن تُظهر للجمهور أن المشاهير من الكتاب والمخرجين والممثلين لم يحققوا إنجازاتهم من فراغ، لكنهم سعوا لتطوير أنفسهم بالقراءة وتخصيص أوقاتٍ يومية لها، يؤكد مراد، مضيفاً "طالما سمعنا الشباب يردد كلماتٍ مثل (iPad- iPhone- iTravel)، لماذا لا يرددون أيضاً (iRead)؟ وتصبح القراءة عادةً وسلوكاً في حياة المصريين".
وبحسب مؤشر القراءة العربي الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إصدار عام 2016، تعدُّ مصر الأعلى في معدل القراءة بين الدول العربين بـ63.85 ساعة سنوياً.
يشير صاحب "الفيل الأزرق" إلى الحراك الأدبي الكائن بين الشباب المصري رغم الضغوط الحياتية والاقتصادية "كثيرون ينتظرون الروايات الجديدة لكتَّابهم المفضلين، وآخرون ينتظرون تحويل الروايات إلى أفلام".على غرار شركة أبل منتجةِ "iPhone"، اختارت الكاتبة شرين راشد، اسم "iRead" للترويج لمبادرةٍ جديدة تشجعُ الشباب على القراءة، رسالتها نصفَ ساعةِ قراءةٍ فقط يومياً ستغير حياتك
"طالما سمعنا الشباب يردد كلمات مثل (iPad- iPhone-iTravel)، لماذا لا يرددون أيضاً (iRead)؟ وتصبح القراءة عادةً وسلوكاً في حياة المصريين" الروائي أحمد مراد"iRead" ليست المبادرة الأولى لشيرين راشد، بهدف التشجيع على القراءة، سبقها تأسيسها لصفحة "Quotes Factory" عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي تعدُّ منصةً لنشرِ المؤلفات الجديدة، ونشر بعض المقاطع والاقتباسات الخاصة بأعمالها. ردُّ فعل الشباب على "iRead" كان رائعة، بحسب راشد، مشيرة إلى ترحيب بعض المشاهير بالفكرة أيضاً، ورغبتهم بدعمها في أي شكل. إسراء عثمان، طالبة بكلية تربية الطفولة بجامعة القاهرة، أعجبت بالمبادرة وشاركتها عبر حسابها في فيسبوك "ما أعجبني أنها تعرفني على الجانب الآخر من الكاتب الذي أتابعه، ماذا يقرأ، ومن هم كتَّابُهُ المفضلون". تضيف "اهتم بالقراءة لأنها تعلمني وتفصلني عن العالم الخارجي والواقع والضغوط الحياتية والدراسية". الأمر الذي يشكلُ هدفاً أساسياً لمبادرة شيرين راشد، بحسب قولها "هدفي أن تتعلم الأجيال الجديدة الاستفادة من أوقات فراغها وإثبات أن القراءة تقود الإنسان للنجاح". غير أن رنا الجميعي، الصحفية بموقع مصراوي، والمهتمة بالشؤون الثقافية، ترى أن المبادرة لم تلق الصدى الواسع بين أوساط المهتمين بالقراءة والثقافة حتى الآن، آملةً أن تنجح في جذب مزيد من الشباب نحو القراءة. تتابع "انتشارها وتأثيرها يتوقفان على الشخصيات التي ستستضيفها، لكن يبدو أنها بدأت بطريقة جيدة في للإعلان عن نفسها باستضافتها الروائي الشاب أحمد مراد الذي لديه جمهورٌ واسعٌ من القراء المصريين".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.