"أتمنى أن لا ينتهي العالم ويعم السلام" بهذه العبارة رد الشاب رامي عطالله (27 عاماً) على السؤال الموحد خلال مشاركته في مسابقة ملك جمال لبنان للعام 2018.
رامي عطالله فاز باللقب في حفل أقيم مساء السبت الماضي في كازينو لبنان، أحيته الفنانة اللبنانية كارول سماحة والنجم جوزف عطية، وتشارك في التقديم الإعلامي شربل أبو ديوان وملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق.
وقد تفوّق عطالله على منافسيه في التصفيات النهائية ونال أصوات لجنة التحكيم المؤلفة من 10 أشخاص، أبرزهم المخرج سعيد الماروق، والممثل يورغو شلهوب وملكة جمال لبنان لعام 2008 روزاريتا طويل.
وحصل على مركز الوصيف الأول محمد طه، وعلى مركز الوصيف الثاني ابراهيم الزعبي، وعلى مركز الوصيف الثالث باتريك ضاهرية. أما مركز الوصيف الرابع فكان من نصيب هادي فخرالدين.
من هو رامي عطالله؟
انتقل رامي للعيش في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 2010، وهو يعمل عارض أزياء وسبق أن اشترك في مسابقات عالمية وحاز القاباً جمالية عدة. لفت عطالله إلى أن مشروعه للعام 2018 هو الأطفال المصابون بالسرطان بسبب الخبرة التي اكتسبها في دولة بلغاريا حيث قضى شهراً ونصف الشهر معهم.تاريخ مسابقة ملك جمال لبنان
أقيمت أول مسابقة في لبنان لملك جمال لبنان في العام 1995 إذ فاز هادي الأسطا باللقب. وبرز عدة شبان تمكنوا من رفع اسم لبنان في المحافل الدولية والتألق في مسابقات جمال عالمية، على غرار: - عبد الرحمان بلعة الذي فاز بالمركز الخامس في مسابقة ملك جمال العالم لعام 2010. - عمر محيو الذي حلّ بالمركز العاشر عام 2000. وقد كثرت الأقاويل بشأن علاقته العاطفية بالراحلة صباح. ومن مسابقة "ملك جمال العالم" إلى مسابقة "ملك جمال الكون"، تمكن الممثل والاعلامي وسام حنا من نيل اللقب في العام 2006. كذلك تمكن بول اسكندر من تمثيل بلاده في الخارج، نتيجة الفوز بلقب ملك جمال العالم لعام 2017. واللافت كان تميّز اسكندر من بين 20 متسابقاً وصلوا إلى مرحلة التصفيات، بقامته الطويلة وتمتعه بمهارات التواصل والابتسامة الفاتنة والجسم الرشيق.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ يومكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومينراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ 3 أيامعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ أسبوعاسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ اسبوعينانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...