الليلة، في العاشرة والنصف بتوقيت بيروت، تحيي النجمة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا، حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجانات الأرز الدولية، بحضور نحو 12 ألفًا من جمهورها.
ويأتي الحفل في إطار جولتها (El Dorado)، وهو عنوان آخر ألبوم لشاكيرا. وبدأت الجولة في 3 يونيو الماضي من هامبورج بألمانيا، وتنتهي في 3 نوفمبر المقبل في بوجوتا بكولومبيا.
ووصلت الأيقونة العالمية، أمس، بصحبة ولديها إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، قادمةً من إسطنبول، حيث أحيت حفلًا على ضفاف البوسفور.
"سعيدة جدًا لكوني في لبنان أرض أجدادي... فخورة بهذا الإرث"
لدى وصول شاكيرا مطار بيروت كانت في استقبالها باقات من الورود وحلوى البقلاوة الشرقية، التي لم تتمكن من تناولها في صالون الشرف الذي لم تدخله أيضًا نتيجة تزاحم الصحافيين. وقبل دخولها للسيارة، أعربت عن سعادتها لوجودها في لبنان، قائلة: "سعيدة جدًا لكوني في لبنان، أرض أجدادي، وأنا فخورة بهذا الإرث". وأردفت بكلمات عربية "مرحبا لبنان، ،شكرًا". ونشرت شاكيرا فيديو في صفحتها على "انستجرام"، قبيل هبوطها على متن طائرة خاصة في المطار، وكتبت معه: "مرحبا لبنان!! شاك". https://www.instagram.com/p/BlJSOE1hn5j/?taken-by=shakira وكان في استقبالها في مبنى الطيران المدني، رئيس اتحاد بلديات بشري إيلي مخلوف، ورئيس بلدية بشري فريد كيروز، ومديرة الإعلام في مهرجانات الأرز الدولية منى سكر، ورجل الأعمال اللبناني فيليب زيادة. وقالت سكر إن "أكثر من 12 ألف شخص سيحضرون حفلة شاكيرا". وبحسب فريد بو سعيد، نقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، فإن ريع حفل شاكيرا يعود إلى الصندوق التعاضد الموحد للفنانين، ومقداره نحو 200 مليون ليرة لبنانية (132 ألف دولار) عن عقدها الخاص.جدول الزيارة
زارت شاكيرا لبنان عدة مرات، آخرها في مايو 2011. وهذا هو الحفل الثاني لها في بلدها الأم، والأول في منطقة الأرز (شمالًا). ولدت شاكيرا في 2 فبراير 1977 في بارانكويلا، حيث الساحل الشمالي على البحر الكاريبي في كولومبيا. وهي ابنة وحيدة لوليام مبارك تشاديد ونيديا ريبول توررادو. هاجر أجدادها من لبنان إلى مدينة نيويورك، حيث ولد والدها. إلا أنه هاجر إلى كولومبيا في سن الخامسة. وقضت الفنانة العالمية ليلتها الأولى في لبنان في فندق الـ Four Seasons في العاصمة بيروت، لتتوجّه للمرة الأولى إلى تنورين قبل حفلتها في منطقة الأرز. وفي محمية أرز تنورين بقضاء البترون، غرست أرزة. وقال رئيس بلدية بشري فريدي كيروز لصحيفة "النهار" اللبنانية: "إن الرمزية التي تجسدها غرس شاكيرا شجرة أرز أينما كانت تعني تمسّكها بأصولها، وترد ولديها إلى أصولهما". وبعد الحفل،تتوجه شاكيرا إلى منزل رجل الأعمال تيدي زينة رحمة وعقيلته ليليان. وفي اليوم التالي، تزور مسقط رأس والدها في إحدى ضواحي مدينة زحلة (36 كيلومترًا شرق بيروت).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...