بعد ضجة أثارتها بعثة من فنانين وشخصيات عامة مصرية نتيجة وجودهم في معسكر الفراعنة قبيل مباراة خروجهم من كأس العالم مع منتخب البلد المضيف (روسيا)، تكشفت واقعة جديدة تُبين مواطن الخلل في منظومة الرياضة المصرية.
ففي مداخلة مع فضائية مصرية، الليلة الماضية، كشف مشجعٌ وجودَ سوق سوداء للمتاجرة في تذاكر حضور المباريات، كانت مُخصصة لأُسر لاعبي المنتخب الوطني.
ويستعد المنتخب المصري لمواجهة شقيقه العربي السعودي في مباراة وداعهما للمونديال، في الخامسة من مساء الإثنين المقبل (توقيت القاهرة)، بعد خسارتهما المدوية أمام منتخبي روسيا وأوروجواي بالمجموعة الأولى.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الفضائح طالت الجهات التنفيذية والمشاركة في تنظيم تمثيل مصر بالمونديال،
اشتريت تذكرة "أسر لاعبين" من فندق المنتخب
"عند حصولي على التذكرة فوجئت أنها تذكرة خاصة بأسر اللاعبين، كيف وصلت لي ولآلاف المصريين؟»، سؤال طرحه حسن الصباغ، مشجع مصري ليطلق قنبلة دخانية مثيرة. من روسيا، تحدث الصباغ هاتفياً مع الإعلامي إبراهيم فايق في برنامجه "مصر في كأس العالم" على فضائية "dmc sport"، قائلاً: "أنشأت 5 حسابات على موقع الفيفا لأحجز تذكرة مباراة مصر وروسيا، ولم يحالفني الحظ، والموقع قال إنها بيعت من أول يوم". وقتذاك اضطر حسن إلى شراء تذكرة مباراة مصر والسعودية، إلا أن فطنته ساعدته في توقع سيناريو وجود تذاكر متاحة في مدينة سان بطرسبرج، حيث مكان لقاء الفراعنة والروس، وأوضح: "وجدت مشجعين مصريين يتحدثون عن بيع التذاكر في فندق اللاعبين من خلال صفحة على فيسبوك، اسمها World cup ticket". "لما تواصلت مع الصفحة، وكتبت أنني بحاجة إلى تذكرة للمباراة، تلقيت رسالة على الخاص من أحد الأشخاص، ودعاني لمقابلته في فندق اللاعبين، كانت فرصة غريبة جدًا بالنسبة لي، لأنني من المفترض منع اقتراب المشجعين من الفندق". واسترسل الشاب: "دخلت الفندق، كان مع الشخص الذي أعطاني التذكرة، تذاكر أخرى. كان واضحًا أنه ابن أحد المسؤولين النافذين في اتحاد الكرة. أخذتها منه بـ 250 دولاراً، بعد طلبه 3 أضعاف ثمنها (300 دولار)، في حين أن سعرها على موقع الفيفا 105 دولارات". "خرجت وأنا في غاية السعادة لأنني حصلت تذكرتين، لكن استوقفني ما كُتب عليها أنها مخصصة لأسر اللاعبين". فتساءلت لماذا يحرم آلاف المشجعين العاديين من الحصول عليها من خلال الفيفا؟ كيف وصلت هذه التذاكر إلى هنا؟ وأشار إلى أن عدد المصريين الذين حضروا المباراة يقدر بعشرات الآلاف، لافتاً إلى تغريدة بثها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن وجود أكثر من 30 ألف مشجع. وقد قطع حديثه الإعلامي إبراهيم فايق، مُعلقاً: "ما تتحدث عنه اسمه فساد، ما أعرفه أن الاتحاد المصري له كوتة من التذاكر، وأسر اللاعبين لهم كوتة، سواء كانت مجانية أو مدفوعة، يجب فتح تحقيق في الأمر". تصريحات المشجع المصري دفعت مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم للتعليق على قصة نفاد تذاكر مباريات المنتخب. وقال أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إن حصة مصر من تذاكر مباراتيها أمام أوروجواي وروسيا ما زالت متاحة مع إدارة البعثة، التي تعتزم تقديم كشف بما تسلمته والمباع من البطاقات فور انتهاء البطولة. /1019233271566446/?type=3 وأضاف مجاهد عبر صفحة اتحاد الكرة على فيسبوك أن الفيفا أعلن من قبل استعداده لإعادة ثمن التذاكر لأصحابها الراغبين في ذلك إذا تمكنت من إعادة بيعها وخصم نسبة 10% من قيمتها، منوهاً بمكاتب الاتحاد الدولي.من دفع تكلفة سفر الفنانين إلى روسيا؟
في تحقيق لموقع "مصراوي" الإخباري، كشف أن 25 شخصًا من الفنانين والشخصيات العامة كانوا نزلاء 4 فنادق في غرف فئة 5 نجوم، جميعها في نطاق معسكر المنتخب المصري، وهو ما ينفي ما ذكره هؤلاء عن عدم اختراقهم له. وأثار سفر هذه البعثة غضب الكثير من المصريين، الذين حمّلوا أفرادها مسؤولية هزيمة المنتخب أمام روسيا، ولا سيما بعد تناقل صور لهم في داخل غرف اللاعبين وظهورهم معهم في معسكر التدريب. /1747777595272121/?type=2&theater وتكلفت إقامتهم لثلاث ليال، 2 مليون و269 ألفاً و675 جنيهاً، بحسب تقديرات رصدها "مصراوي" لدى مراجعته بيانات الفنادق المستضيفة. ونقل الموقع عن مصادر أن الشركة المصرية للاتصالات، المُشغلة لشركة (We) لخدمات المحمول الحكومية، تحمّلت مصاريف نقلهم وإقامتهم في روسيا، بينما نفت شركة بريزنتشن، الراعي الرسمي للمنتخب المصري لمدة خمس سنوات، قائلة إنها هي من تحمّلت ذلك، في وقت قدم نواب في مجلس النواب طلبات إحاطة لاستدعاء مسؤولي "المصرية للاتصالات"، لسؤالها عن تفاصيل سفر الفنانين للمونديال."روسيا.. نوت ماي فيفوريت ديستيناشن"
الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف، هي الأخرى تعرضت لجملة من الانتقادات بعد دفاعها عن الفنانين في روسيا، وقولها إنها سافرت لتشجيع المنتخب الوطني. "ايه يخليني أروح بلد زي روسيا بعيدة وساقعة.. Not my favorite destination"، أوضحت سلمى في فيديو قصير عبر خاصية Storyعلى Instagram. إلا أن هذه الجملة تسببت في موجة من السخرية، خاصة بعد حديثها عن أنها ذهبت إلى موسكو لتشجيع المنتخب بدافع وطني، بينما قال مغردون إن رحلتها أيضًا كانت مدفوعة من إحدى شركات الشاي العالمية (ليبتون).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Eslam Abuelgasim (اسلام ابوالقاسم) -
منذ 4 ساعاتحمدالله على السلامة يا أستاذة
سلامة قلبك ❤️ و سلامة معدتك
و سلامك الداخلي ??
مستخدم مجهول -
منذ يومينمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ 3 أيامtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...