شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
كيم جونغ أون حرفيا Does not give a shit!

كيم جونغ أون حرفيا Does not give a shit!

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 12 يونيو 201803:48 م
نالت مراحيض زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون قدرًا لافتًا من الاهتمام في تغطيات وسائل الإعلام الغربية، لا يقل إثارة وسخونة عن أجواء قمّته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. ليست مراحيض عامة، لكنها شخصية جدًا و"محمولة" برًا وبحرًا وجوًا، تتبع الزعيم الشاب أينما حل في أي مكان، فيما حاولت تقارير صحافية كشف أسباب هذا التصرف الغريب. وبطيرانه إلى سنغافورة، تعد هذه أول جولة خارجية دولية يجريها كيم منذ توليه منصب والده في العام 2011. وأول رحلة طيران لزعيم كوري شمالي للخارج منذ 32 عامًا.

لهذا السبب تتبعه مراحيضه أينما ذهب

ووصل كيم إلى سنغافورة بطائرة صينية من طراز بوينج 747، واصطحب معه طائرة شحن ثانية تعود إلى العصر السوفياتي من طراز "IL-76"، حيث كان على متنها أغذية وسيارته الليموزين المضادة للرصاص، وأيضًا "مراحيض محمولة". "لا أريد أن تعلم أجهزة المخابرات حالتي الصحية". هكذا صدر الأمر مباشرة إلى معاوني الرئيس الكوري الشمالي بابتكار مراحيض خاصة مُتنقلة ترافق الزعيم أينما ذهب، خشية أن يحصل أحد على فضلاته ويحللها. وهو ما حدث أخيرًا في زيارته إلى سنغافورة قبل يومين من القمة المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع جزيرة سنتوسا. "واشنطن بوست" نقلت عن يون كيول، العضو السابق والمنشق عن قيادةالحرس الكوري الشمالي، قوله إن السبب وراء ذلك ليس له علاقة بالنظافة، لكنه "بدلاً من استخدام زعيم كوريا الشمالية مرحاضًا عامًا، فإن لديه مرحاضًا شخصيًا يستخدمه عندما يسافر، وذلك لأن إفرازات الزعيم تحتوي على معلومات حول حالته الصحية لا يمكن تركها وراءه" لأجهزة الاستخبارات المعادية. وحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، فإن حمامًا خاصًا تم بناؤه في واحدة من سيارات موكب "كيم" المضادة للرصاص. ويرجح أن أغلب المراحيض توجد في المركبات الصغيرة الحجم، مثل السيارات والمركبات المُصممة للتضاريس الصعبة كالجبال والثلوج، عدا القطار الخاص به، الذي يسير بسرعة لا تزيد عن 60 كيلومترًا. ويقول موقع "Slate" الأمريكي إنه افتراضًا أن السبب وراء ذلك منطقي، وإن كان هناك أشخاص على استعداد للتنقيب وراء هذا النوع من الأدلة، فإن مدى صحة هذه المخاوف ضئيلة. إلا أن الموقع قال إن كيم يبدو أكثر وعيًا من الشخص العادي للعلامات التي يمكن أن يكشفها براز، فقد أفادت تقارير أن أطباءه قاموا بالفعل بفحص ظهره بشكل دوري لمراقبة صحته. وإذا حصلوا على برازه يمكنهم أن يتعرفوا على نظامه الغذائي وسمنته وعادات التدخين، على سبيل المثال. وربما نجد إشارات إلى مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري. وإذا كان هناك دم في برازه، فقد تكون هناك علامات على نزيف داخلي، أو سرطان، أو مشاكل صحية مؤلمة أخرى. وتابع "سلات": "حتى لو كان كيم في حالة صحية مثالية، فقد يرغب في الاحتفاظ بأي أخبار عن حالته الصحية. إن عدم وجود أخبار عن صحته، وأي معلومات شخصية أخرى يمكن أن يكون ذلك عاملاً تفاوضياً مفيداً: كيم يعرف المزيد عن الرئيس الأمريكي المُحب للدعاية أكثر مما يعرفه ترامب عنه، وذلك يجعل كيم مجرد رجل غريب". ومع ذلك، لا يبدو أن أحدًا سيخوض في مياه الصرف الصحي بحثًا عن بعض المعلومات الغذائية، إلا أن هناك سابقة ذات صلة بجوزيف ستالين. ووفقًا لتقارير صحافية روسية في 2016، فإن شرطة ستالين السرية احتفظت ببقايا زعماء العالم الآخرين ودرستهم في مختبر سري لبناء ملامح نفسية عنهم. وأبرز تلك التقارير، قول عميل سوفيتي سابق إن جواسيس ستالين جمعوا فضلات الزعيم الصيني ماو تسي تونج من مراحيض خاصة قاموا بتركيبها له خلال زيارته موسكو في 1949. وقال "سلات" إن دراسة فضلات الإنسان منطقة بحثية متزايدة الشعبية، حيث يناقش العلماء مدى تشكيلنا للبكتيريا في أحشائنا. ولم تتأكد بعد صحة معرفة أي شيء عن كيفية تفكير شخص ما من خلال بقاياه.

"موسوس" حتى من أقلام الكتابة

خلال لقائه ترامب، رفض كيم استخدام قلم قدمه الجانب السنغافوري، عند التوقيع على وثائق القمة. وأخذ قلما قدمته شقيقته له. وحسب مراسل وكالة "تاس" الروسية، فإنه بعد أن جلس زعيم كوريا الشمالية خلف الطاولة، هرعت إليه بسرعة شقيقته الصغرى وقدمت له قلمًا لتوقيع الوثائق. كما أظهرت لقطات تليفزيونية قيام أحد حراس كيم بما يبدو أنه تعقيم للقلم.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=175&v=zlb-V6MQf9A

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard
Popup Image