"شكراً #ابن_العم عالترحيب.. أما بخصوص دعوتك فاعذرني، لن أدخل القدس مرة ثالثة إذا الله كتبلي زيارة إلا عن طريق جسر الملك حسين".
?s=20
هكذا ردّت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على "تغريدة" الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي دعاها لزيارة القدس للمرة الثالثة، ولكن عبر "مطار بن جوريون وليس عبر معبر نهر الأردن"، وعلى الأثر تلقٰت هجوماً لاذعاً على وصفها كوهين بـ "ابن العم" برغم عدم وجود علاقات رسمية بين الكويت وإسرائيل، علماً بأن تغريدة "كوهين" أتت بعد قول السعيد:"أنا صليت بالمسجد الأقصى وصليت في قبة الصخرة الحمد لله وبدون حرب"، ثم بدأت القصة.
?s=20
?s=20
أوضحت السعيد أن زيارتها للقدس كانت في يناير 2017 ودافعت عن نفسها قائلةً:"الناس عاملوني زين تبيني أكذب وأقول ما عاملوني زين؟". وأضافت: أنا زرت القدس مرتين وصليت بالمسجد الأقصى مرتين لسنتين متتاليتين، لماذا لم ينزعجوا إلا اليوم؟ هل لأني مدحت تعامل الإسرائيليين معنا؟ نشرتُ فيديو يثبت كلامي صوتاً وصورة".
ولكن اللافت هو أن منتقديها لم يلتفتوا إلى الجزء الثاني من تغريدتها، وهو:"لن أدخل القدس إلا عن طريق جسر الملك حسين"، وذلك من الممكن أن يعود إلى أنها قد تعمدت ذلك لخلق الجدل من خلال إضافتها هاشتاغ قبل "#ابن_العم".
أوضحت السعيد أن "العرب" و "بني إسرائيل" هم أولاد عم، قائلة:" لم أخرج بكلمتي من الخطاب التاريخي الإسلامي بس إنتوا مسكرين مخوخكم ما تبون تسمعون ولا تفهمون"، وأضافت "إسماعيل جد العرب وإسحاق جد إسرائيل كانا أخوين عليهما السلام".
وعندما هاجمتها إحدى متابعاتها قائلةً "السعيد تمتدح الموقف الإسرائيلي ونحن نودع الشهيدة رزان النجار" وطالبتها بحذف التغريدة لأننا "في العشر الأواخر من شهر رمضان"، ردّت: "كل إنسان يصف ما قابله لا يمكن أكذب وأتقول في شي لم ألمسه ولكن هذا لا يعني ألمي وحزني على كل دم فلسطيني عربي يراق ظلماً وعدواناً.. الله يرحمها ويرحم كل شهدائنا الأبرار".
?s=20
?s=20
مشاعر مختلطة تحملها "كلمات" السعيد في سلسلة التغريدات التي أطلقتها، وكأنها تريد أن يفرق متابعوها بين "التعامل الإنساني" ومشاعرنا كعرب تجاه القضية الفلسطينية الحية في ضمائرنا، ولكن هل من السهل أن يتجرد الإنسان من مشاعر "الغيرة" التي يحملها على أرضٍ ما زالت محتلة؟
الكاتبة الكويتية فجر السعيد: نعم الإسرائيلي هو ابن العم... لم أخرج بكلمتي من الخطاب التاريخي الإسلامي بس إنتو مسكرين مخوخكم ما تبون تسمعون ولا تفهمون
تصف الكاتبة الكويتية فجر السعيد الإسرائيلي بـ ابن العم بهدف التفريق بين "التعامل الإنساني" ومشاعرنا كعرب تجاه القضية الفلسطينية. ولكن هل من السهل أن يتجرد الإنسان من مشاعر "الغيرة" التي يحملها على أرضٍ ما زالت محتلة؟
قصّتها مع "نجلاء فتحي"
لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير السعيد فيها جدلاً. فهي من الشخصيات التي تُعرِّف نفسها بـ "كاتبه سيناريو وأتحرش بالسياسة هوايتي أهي مهنتي وهذي طبعاً نادراً ماتصير لكن معاي عادي تصير لإني اصلاً نادرة في نوعي"، عبر حسابها على "تويتر". إحدى "تغريداتها" التي أثارت الجدل أخيراً كانت عندما انتقدت إطلالة الفنانة المعتزلة نجلاء فتحي: "نصيحة من القلب لا تنشري لكِ صور في هذه المرحلة من عمرك ودعي الجمهور يعيش على صورتك القديمة.. أو أسألي زميلاتك كيف حافظن على جمالهم". وعلى الأثر، تلقّت هجوماً شرساً لم يقتصر على جمهور فتحي، أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل شمل نجوم الوسط الفني أيضاً، منهم الفنانة إلهام شاهين، التي وجهت لها رسالة عبر برنامج "العاشرة مساءً"، للإعلامي وائل الإبراشي، مطالبةً فيها عدم الكتابة مجدداً عن نجوم مصر لأنهم خط أحمر، كما قالت إن الجمال يكمن في الأخلاق وروح الإنسان، وليس بالجمال المصطنع والماركات، مضيفةً "إحنا مبسوطين شكلنا كده ونكبر عادي هو الكبر ده حاجة عيب". https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2100400370237672&set=a.1392549554356094.1073741829.100008031877465&type=3&theaterرصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...