MAIN_Saudi-women
في 2015، سمح للمرأة السعودية بأن تعمل في أماكن مختلطة، وعُيّنت 30 سيدة في مجلس الشورى، وسُمح لها أيضاً بالترشح للانتخابات البلدية، ومجالس إدارة الغرف التجارية الصناعية.
ولكن، في العام الماضي، تسارعت وتيرة التغييرات بشكل لافت، حيث حُجّم دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسُمِح للنساء بحضور الحفلات الغنائية والدخول إلى ملاعب كرة القدم، ووعُدن بأن يُسمَح لهن بقيادة السيارات بدءاً من يونيو المقبل.
000-41445101441567471408
تعتقد الصحيفة الأمريكية أن "تأثير هذه القرارات في النساء يعتمد على عوامل عدة، بما في ذلك الأماكن التي يعشن فيها، وأعمارهن، ومعتقداتهن الخاصة، واستعداد أقاربهن الذكور للتخلي عن السيطرة التي يعتبرها الكثيرون حقاً دينياً"."السعودية لا تزال واحدة من أكثر البيئات تقييداً للنساء في العالم، حيث لم يكن في إمكانهن السفر بمفردهن، أو إظهار شعورهن في الأماكن العامة"
000-721841721442220021472
أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيلة رئيس هيئة الرياضة في السعودية للتخطيط والتطوير خلال ندوة نظمها مجلس الأطلسي في واشنطن، أن هناك أشياء يمكن الحصول عليها بسرعة، ونحن نعلم أن في استطاعتنا القيام بها، وجود النساء في الملاعب وقيادة المرأة السيارة وحضور الحفلات، أمور عظيمة، لكنها ليست الهدف الأساسي.
وأضافت :"العمل جار على قضايا أعمق تشمل شعور المرأة بالأمان في منزلها وفتح جميع مجالات العمل أمامها في مجتمع ذكوري تقليدي. هذه الأشياء ستكون أكثر دينامية في نقل الحوار حول حقوق المرأة إلى أكثر من مجرد السماح لها بالقيادة"، مشددة على أن العنف المنزلي خطير جداً وسيكون هناك عمل كبير لتحسين هذا الموضوع. 000-9898156471425966697513
رصيف22، منح خمساً من الناشطات الحقوقيات والنساء فرصة إبداء آرائهن في ما تحقق في الفترة الماضية، وفي ما يردن أساساً.
ناقصة الأهلية الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد، الأستاذة في الشريعة، والعضوة في الجمعية السعودية لحقوق الإنسانسهيلة_زين_العابدين_حماد
وتضيف: "أيضاً، موافقة الولي على خروج السجينة من السجن، هذا الأمر للأسف ما زال قائماً، ولا يمكن استمراره، فالقانون يعتبر المرأة ناقصة الأهلية، على عكس الرجل الذي يخرج من السجن فور انتهاء محكوميته، أما هي فلا بد أن يوقع وليها وثيقة خروجها، وإن رفض فستبقى في السجن طوال حياتها، أياً كانت جريمتها. للأسف، تعتبر كاملة الأهلية في إقرار العقوبة عليها. ولكن، بعد انتهاء محكوميتها، تعود قاصراً. إنه تناقض غريب وغير مقبول، ومن حقها أن تخرج مباشرة. أما القول أن هذا بسبب الخوف عليها من أن تتعرض للاعتداء من عائلتها، فهو غير مبرّر، ولا بد من وجود حل لهذه المشكلة. عندما يرتكب الرجل جريمة قتل، تجتمع قبيلته كلها لجمع الدية [مبلغ مالي يُدفَع لمنع تنفيذ حكم الإعدام] التي قد تصل إلى عشرات الملايين من الريالات، وتحتفل بخروجه بالولائم. أما المرأة فأقل جريمة ترتكبها، وربما يكون سببها الأسرة ذاتها، أو تهمه ملفقة، سيجعلها تعاني طوال حياتها. حتى وإن أخطأت فعلاً، فلا يمكن أن تظل تدفع ثمن ذلك إلى الأبد، نحن في بلد إسلامي، فكيف نعامل المرأة بقوانين الجاهلية"."ما زلت أتمنى أن يتم إلغاء جميع الأنظمة والقوانين التي تنتقص من أهلية المرأة، وأهم تلك الأنظمة التي يجب أن تُلغى، موافقة ولي الأمر على استصدار جواز السفر وتجديده"
ماذا عن سن الرشد؟
الدكتورة هتون أجواد الفاسي، ناشطة في حقوق المرأة وأستاذة في التاريخ في جامعة الملك سعود.
وعلى الرغم من ذلك، علينا أن ننظر إلى الجزء الملآن من الكأس، ونسعى إلى ملء الفارغ، فما تحقق، لم يكن أحد يتوقعه قبل أشهر قليلة من حصوله، ومن الواضح أن هناك رؤية جديدة اقتنعت بأن هناك أزمة ولا بد من حلها. كنا نطالب بما تحقق منذ سنوات طويلة، ولكن لم تكن القيادة تنظر إليه كأولوية، على عكس ما يحصل الآن، حيث باتت هناك قناعة بأن رفع القيود عن حقوق النساء صار ضرورة ملحة وحتمية، لكي ننتقل إلى رؤية مستقبلية وتنمية حقيقية. نحن الحقوقيات، كنا نؤمن بأن التطور مهم وضروري، والآن بدأ يتحقق ذلك، لأن هناك صاحب قرار سياسي، نظر إلى مطالبنا بشكل منفتح"."لدينا مطالبات بتعيين النساء في مراكز القرار، فذلك ما زال بعيداً. صحيح أن خطوات إيجابية تحقّقت، لكنها ما زالت ناقصة، فلا سفيرة أو وزيرة سعودية إلى الآن".
أصوات سعوديات يتحدثن، ماذا تحقق لنا وماذا نريد؟
كنا نطالب بما تحقق منذ سنوات طويلة، ولكن لم تكن القيادة تنظر إليه كأولوية، على عكس ما يحصل الآن،
الولاية، الولاية
سكينة المشيخص، أديبة وكاتبة سياسية، ومقدمة برنامج (حديث الخليج) في قناة المحورسكينة_المشيخص
قانون التحرش أولا
مريم الجهني، صحافية في صحيفة الاقتصادية
“ما تحقق في الآونة الاخيرة وخلال فترة زمنية قصيرة، أحدث نقلة كبيرة ونوعية في حياة المرأة السعودية والمجتمع السعودي، ونطمح إلى ألا يتوقف ذلك، وأن نرى المرأة السعودية في مناصب قيادية أسوة بالرجل، بخاصة في المرافق التي تعنى بالمرأة وشؤونها. على سبيل المثل، في مستشفيات النساء والولادة إن وجدت كفاءة نسائية سعودية مختصّة وجديرة بالمنصب أعتقد أنها أحق بإدارة المستشفى من الرجل. أيضاً، إتاحة فرص العمل لخريجات الشريعة والقانون بالعمل في المحاكم السعودية حسب طبيعة الاختصاص، تسليط الضوء على إنجازات المبتعثات السعوديات وذلك باستثمارها في الوزارات، فرض قوانين صارمة على المتحرشين من الطرفين الرجل والمرأة، مواكبة التغيرات الاجتماعية التي شهدها المجتمع السعودي، إعادة النظر في سن التقاعد للموظفات وتقليص مدة التقاعد الاختياري المبكر لإتاحة فرص عمل للخريجات العاطلات من العمل".نريد خطوات أكبر
الدكتور، سهير الجشي، طبيبة نساء وولادة "صحيح أن هناك أشياء مهمة تغيرت، لكنها في تصوري ليست جوهرية، فنحن ما زلنا بحاجة إلى ما يغير واقعنا فعلاً. قيادة المرأة، دخول الملاعب وحضور الحفلات الفنية، ليست الأمور التي كنا نبحث عنها نحن النساء، صحيح أنها مهمة، لكنها ليست أولوية. بحكم عملي طبيبة، أشاهد حالات كثيرة تدمي القلب. لهذا، قرار عدم اشتراط موافقة الزوج على علاج زوجته قرار مهم، ولم يكن أولوية، مع أنه ينقذ حياة نساء كثيرات. علينا التفكير في الأمور الأهم، نزع الولاية بالدرجة الأولى، إذا حدث هذا، فكل العقبات الأخرى ستسقط، لأنها تستمد وجودها من وجود هذا القانون الذي يعتبر المرأة ناقصة عقل، ولا بد من أن يكون هناك رجل مسؤول عنها. أنا متفائلة بأن الآتي سيكون أفضل، الخطوات الصغيرة لا بد أن تلحقها خطوات أكبر، نحن النساء سننتظرها".رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 16 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...