يشكّل ارتفاع الأسعار تهديداً أكبر على الاقتصاد العالمي من البطالة، بحسب "مؤشر البؤس" لبلومبرغ. ويعتمد المؤشر على توقعات الاقتصاديين لمعدلات التضخم والبطالة، ليقيس مدى البؤس في 66 دولة حول العالم.
ووفق المؤشر، يتوقع أن تحتل فنزويلا للسنة الرابعة المرتبة الأولى كأكثر الاقتصادات بؤساً، بمعدل أعلى بثلاث مرات من المعدل الذي سجلته العام 2017.
أما عربياً فتأتي مصر ضمن قائمة أكثر الاقتصادات "بؤساً"، ولكن يتوقع المؤشر أن تتراجع من المرتبة الثانية إلى المرتبة الرابعة عام 2018، في ما يمكن اعتباره تحسناً.
واللافت توقع المؤشر أن تنضم السعودية إلى الدول التي تحتل المراكز العشرة الأولى كأكثر الاقتصادات "بؤساً" للعام 2018، إذ من المتوقع أن تحتل المركز العاشر بدل المركز الرابع عشر الذي احتلته في العام 2017.
INFOGRAPHIC_WorstEconomiesBloomberg2
بلومبرغ تتوقع تحسن مركز مصر في مؤشر البؤس العالمي عام 2018، بينما ستنضم السعودية إلى قائمة أكثر 10 دول بؤساً في العالموفي حين يتوقع أن تسجّل مصر 26.4 على "مؤشر البؤس" عام 2018، والسعودية 15.4، تسجّل إسرائيل 5.2، محتلةً مركزاً متقدمة في قائمة اقتصادات الدول الأقل بؤساً، وتأتي في المرتبة السادسة، بعد اقتصادات مثل تايلاند وسينغافورة واليابان. وضمت قائمة الدول الأكثر بؤساً كلاً من تركيا وجنوب إفريقيا والأرجنتين وأوكرانيا وإسبانيا والبرازيل.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 14 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...