هل تخططون لإنجاب طفل في العام الجديد؟ إذا كان جوابكم نعم فاستعدوا وجهزوا أنفسكم الليلة لممارسة الجنس لأن فرص حدوث الحمل في هذا اليوم بالتحديد هي الأوفر حظاً على الإطلاق.
لماذا تزيد وتيرة ممارسة الجنس في الثاني من يناير؟ أي ساعة هي الأفضل للجماع؟ وما هي أغرب الوسائل التي يستخدمها الأزواج لتعزيز فرص الحمل؟
يوم ممارسة الجنس
الثاني من يناير هو اليوم الوطني الرسمي في المملكة المتحدة للإنجاب، ففي هذا اليوم تقوم الملايين من الزوجات بممارسة الجنس على أمل أن يصبحن حوامل. فقد كشفت دراسة حديثة في صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الأزواج يكثفون من ممارسة العلاقة الجنسية في هذا اليوم، وخاصة الساعة 10:36 مساء من باب سعيهم إلى الحصول على مولود جديد في شهر أيلول. وأظهرت الأرقام الرسمية أن اليوم الأكثر شيوعاً للولادة هو في السادس والعشرين من شهر سبتمبر، أي بعد مرور 38 أسبوعاً على الثاني من يناير، وهو التاريخ الذي ترتفع فيه وتيرة الجماع إلى 60%. ولكن ما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ يشير خبراء الخصوبة إلى مجموعة عوامل تجعل من الثاني من يناير اليوم المفضل لدى الأزواج للتخطيط للإنجاب، من بينها الرغبة في أن تكون ولادة الطفل في شهر سبتمبر لمراعاة السنة الدراسية، ورغبة الأهل في قضاء المزيد من الوقت معاً، خاصة قبل العودة إلى العمل بعد موسم الأعياد، بالإضافة إلى ممارسة الجنس بغية الشفاء من الظاهرة التي تعرف بـ Post-New Year hangovers أي الشعور بالهانغوفرز بعد ليلة رأس السنة الصاخبة.الأعياد تزيد الرغبة الجنسية
من أصل 2139 ثنائي شملهم الاستطلاع، أعرب 23% من الأزواج عن انكبابهم على الجماع خلال عيد الميلاد، في حين أن 34% أكدوا أنهم مارسوا الجنس خلال ليلة رأس السنة. وأجمعت معظم الآراء على أن ليلة رأس السنة هي أفضل ليلة لممارسة الجنس من باب "المتعة" والتسلية. وقد اعترف 58% من الأزواج بأنهم "أفرطوا" في ممارسة الجنس خلال الأعياد، وذلك يعود إلى توفر الوقت والأجواء الفرحة. via GIPHY واللافت أن الأزواج في هذه الفترة تمتعوا بحس أكبر للمغامرة خلال الجماع، إذ اعترفت النساء المشاركات في الاستطلاع بأنهنّ أخذن على عاتقهنّ مهمة إغراء الشريك بارتداء ملابس داخلية مثيرة والتجرؤ على تجربة أوضاع جنسية جديدة. وجاء في دراسة نشرتها مجلة "ساينتيفيك ريبورت" أن عمليات البحث عبر الإنترنت التي تنطوي على الجنس تبلغ ذروتها في فترة الأعياء الدينية والاحتفالات الكبرى، خاصة في عيد الميلاد وعيد الفطر، وذلك يعود لدوافع ثقافية تلعب دور المحرك الرئيسي للسلوك الإنجابي لدى البشر، خاصة أن الجميع يكون فرحاً خلال هذه الأعياد، وقد خلص البحث إلى القول:" توفر تحليلاتنا أدلة قوية للفرضية الثقافية: دورات الإنجاب البشري تدفعها الثقافة بدلاً من التكيّف البيولوجي مع الدورات الموسمية".أساليب غريبة لتعزيز فرص الحمل
وبما أن الأزواج يسعون جاهدين للحصول على مولود في شهر سبتمبر، يحاولون القيام بكل الأمور الممكنة من أجل تحقيق أهدافهم، بحسب ما تؤكده "سيوبهان فريغارد"، مؤسسة Channel Mum:" حدوث الحمل ليست دوماً بالمسألة السهلة، وبالتالي فإن الأزواج الذين كانوا يحاولون الإنجاب لبعض الوقت سيجربون كل شيء تقريباً لتحقيق ذلك." في هذا السياق، وجد الباحثون في قناة Mum أن 71% من الأزواج يلجؤون في الثاني من يناير في كل عام إلى بعض الأساليب غير التقليدية لتعزيز فرص الحمل كارتداء الجوارب أثناء ممارسة الجنس، وتناول البطاطا المقلية بعد الجماع، وقد يصل بهم الأمر أيضاً إلى ارتداء ملابس داخلية "مثلجة". ومن بين النصائح الأكثر شيوعاً لحدوث الحمل، أعرب 37% من الأزواج عن قيامهم بتناول الشوكولاته الداكنة كل يوم، في حين أن 32% كانوا يحرصون على شرب عصير الأناناس. واللافت أن 1 من 10 نساء كشفن عن ارتدائهنّ الجوارب أثناء العلاقة الجنسية لاعتقادهن بأن الحفاظ على الأقدام دافئة يساعدنّ في أن يصبحن أمهات، أما 15% منهن أكدن أنهنّ حاولن النوم في الظلام الدامس مع حرصهنّ على توقيف عمل جميع الأجهزة وخاصة الواي فاي. وفي معرض الحديث عن بعض النصائح المتعلقة بالجماع، تحدث البعض عن ضمان عدم وصول المرأة إلى النشوة لمدة أسبوع على ممارسة الجماع، فضلاً عن قيام النساء برفع ساقيهنّ والقيام بحركة الدراجة في الهواء لمدة 3 دقائق على الأقل، وهي الطريقة التي تبين أنها الأكثر شيوعاً بين النساء بنسبة 58%. وأوضحت الصحيفة أن الخدعة الأكثر شعبية أيضاً كانت في استخدام علم النفس العكسي، والتظاهر بعدم الرغبة في الإنجاب، وهو أمر طبقته 2 من كل 5 نساء إختبرن حدوث حمل بنجاح. أما أصعب وأغرب نصيحة لتعزيز فرص الحمل، فقد شملت هذه المرة الرجال إذ طلب منهم ارتداء سراويل داخلية مباشرة من "الثلاجة"، وقد تجرأ واحد من 100 على القيام بهذه الخطوة.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ ساعة??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 21 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون