ثورة الإمام زيد وأدعيته وتعاليمه ألهمت جماعات عديدة في تاريخ الإسلام. لقرون طويلة كانت خارطة انتشار الزيدية هي خارطة انتشار التشيّع نفسه، مثلما كانت الزيديّة حائلاً دون تحويل القسمة بين الشيعة والسنّة إلى قسمة مطلقة. وإلى اليوم، وبخلاف المتداول والشائع، لا ينحصر المذهب في اليمن وحدها.
تأرجحت النظرة التصنيفية بين احتساب "الزيود" شيعة معتدلة، ما داموا جماعة لا تقول بعصمة الأئمة، وشيعة على اشتباك أكثر من سواها مع السنّة، ما دامت لا تقول بالتقيّة، وتربط الإمامة بما يشبه "الثورة الدائمة".
ولكن ثمّة من اعتبرهم أقرب إلى التسنّن في نهاية المطاف، خصوصاً في موقفهم من الصحابة والخلفاء الراشدين (ما عدا الفرقة الجارودية من الزيدية)، أو باعتبار التشابه الفقهي مع الأحناف. المزيد من التفاصيل على هذا الرابط.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ يوممقال مميز
Ali Ali -
منذ 4 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ 5 أياممقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا