ثورة الإمام زيد وأدعيته وتعاليمه ألهمت جماعات عديدة في تاريخ الإسلام. لقرون طويلة كانت خارطة انتشار الزيدية هي خارطة انتشار التشيّع نفسه، مثلما كانت الزيديّة حائلاً دون تحويل القسمة بين الشيعة والسنّة إلى قسمة مطلقة. وإلى اليوم، وبخلاف المتداول والشائع، لا ينحصر المذهب في اليمن وحدها.
تأرجحت النظرة التصنيفية بين احتساب "الزيود" شيعة معتدلة، ما داموا جماعة لا تقول بعصمة الأئمة، وشيعة على اشتباك أكثر من سواها مع السنّة، ما دامت لا تقول بالتقيّة، وتربط الإمامة بما يشبه "الثورة الدائمة".
ولكن ثمّة من اعتبرهم أقرب إلى التسنّن في نهاية المطاف، خصوصاً في موقفهم من الصحابة والخلفاء الراشدين (ما عدا الفرقة الجارودية من الزيدية)، أو باعتبار التشابه الفقهي مع الأحناف. المزيد من التفاصيل على هذا الرابط.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ ساعة??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 21 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون