التطور سُنّة الطبيعة، والعمل، كغيره من الأنشطة البشرية، لا يشذ عن هذا الناموس الاجتماعي، فكل عصر يأتي وتحت إبطه أنماط جديدة من المهن والوظائف، وقد يهيل التراب على مهن أخرى.
والواقع أن سوق آدم سميث لا يقع بعيداً عن غابة دارون، فلا يبقى إلا ما هو أهلٌ للبقاء. وقد عرف العالم الناطق بالعربية كثيراً من المهن التي لاقت ازدهاراً وذيوعاً في العصور الغابرة، ثم ما لبثت أن انقرضت أو كادت.
الحرف الصناعية المنقرضة
- منها الحرف المنقرضة بفعل تغير الذوق العام، مثل ما ذكره طارق كاخيا، في "معجم المهن":
الطرابيشي: بائع الطرابيش. وقد ظهرت هذه المهنة مع اندثار صناعة القوواويق.
القباقيبي: صانع القباقيب من خشب الصفصاف والجوز، وكان أجوده ما يصنع في شبرا بمصر، وكان له سوق في حمص وحماه.
البوظي: محترف صناعة البوظة، وكانت للبوظيين حوانيت "مشارب بوظة"، وفقاً للرحالة التركي أوليا جلبي. والبوظة شراب كان يباع بمصر حتى القرن الماضي.
- ومنها الحرف المنقرضة بفعل تغير العصر وتطور السلع والأدوات مثل:السيّاف: صانع السيوف.
القواس: صانع القسي.
الأشناني: بائع الإشنان وهو المسحوق المستخدم في النظافة وغسل الأيدي قبل اختراع الصابون.
الخيام: صانع الخيام والسُرادقات، وكان أمهر الخيامين في حلب وإسطنبول والقاهرة.
- ومنها الحرف المنقرضة بفضل سيطرة الآلة وتفوقها:
الحبّار: صانع الحبر.
الأبّار: صانع الإبر والمسلات للخياطة.
الغريواتي: صانع الغراء، من جلد البقر المجاد طبخه.
الدراس: من يدرس القمح أو الشعير.
ومنها ما ذكره أوليا جلبي في "سياحتنامة":
الخلّال: صانع الخل.
الزيات: من يعصر البذور لاستخراج زيت الطعام أو زيت السيرج، الذي يستخدم في الإضاءة. ومنها ما ذكره مصفى بركات في "الألقاب الوظائف العثمانية" مثل:
قيومجي: بالتركية تعني صانع الأواني الذهبية والفضية (قيوم).
قزانجي: "قزان" بالتركية أي حلة أو آنية، وهو صانع الأواني.
المهن الخدمية المنقرضة
وذكر محمود عامر في "المصطلحات المتدالة في الدولة العثمانية" المهن التالية:أولاق: الشخص المكلف بنقل الأخبار من مكان إلى آخر، وهو أعلى مرتبة من سعاة البريد.
وما ذكره أوليا جلبي في "سياحتنامة": الطحان: محترف الطحن، لا سيما طحن البن في مصر أو الحنطة في الشام، كان له حانوت خاص يضم الهواوين الحجرية. وما ذكره أحمد أمين في "قاموس العادات والتقاليد": السقّاء: من يوزع الماء على البيوت قبل دخول الحنفيات إليها.
المسلكاتي: من يقوم بتسليك الشُبُك أو الجوزة. ومنها ما ذكره طارق كاخيا في "معجم المهن": لالا: مربي أولاد الوزراء والأكابر في الشام.
البيار: من يعزل الآبار الحلوة في البيوت.
الحمّار: من يؤجر حميره أو يقودها للنقل.
الحمّال: من يحمل البضائع على دابة بأجر.
القباني: من يزن الأشياء الثقيلة.
الرشاش: من يرش بالماء أرض الأسواق كيلا يتطاير الغبار فيشوه البضائع.
العربجي: من يقود عربة من عجلتين تجرها دابة للنقل والحمل، لنقل العامة أو الأثاث، ويناظره في الشام الطنبرجي، والعربجي في الشام، السائق عند الوجهاء.
مبيض النحاس: من يحترف تبييض الأواني، بالنشاء والرمال ورماد الفحم لتنظيفها من المواد الدهنية.
الحمامون والدلاكون والبلانون ونواطير الحمامات: أصحاب الحمامات العمومية والعاملون فيها، والنواطير هم رؤساء خدم الحمامات، والبلان يقوم بتنظيف وتزيين المتحمم.
الوظائف الإدارية المنقرضة
منها ما ذكره سهيل صابان، في " المعجم الموسوعي": الباشا: معناها قدم الملك وهو حاكم الولاية أثناء الحكم العثماني.وما ذكره د. مصطفى بركات في "الألقاب والوظائف العثمانية": شاه بندر التجار: "شاه بندر" بالفارسية تعني: رئيس الميناء، وهو المأمور المعين من قبل دولة في بلاد دولة أخرى لرعاية مصالحها التجارية. وكان بمثابة قنصل.
أمين الضربخانة: "ضرب" بمعنى سك و"خانة" بالفارسية تعني: دار، فهو أمين دار سك النقود. وكان يتولى ضرب النقود.
الدفتردار: الدفتر من اليونانية Diphthera بمعنى: جلد الحيوان، وكان يستعمل في الكتابة، و"دار" بالفارسية تعني أيضاً "الصاحب" فالدفتردار حافظ السجلات. وكان يشرف على جمع الإيرادات والمصروفات المقررة، وجميع الشؤون الخاصة بالأموال المالية للسلطنة. وقبله عرف المماليك ناظر الاموال.
الروزنامجي: "روز نامة" بالفارسية تعني دفتر اليومية، و"جي" التركية تدل على النسبة إلى الصناعة، فيكون معناها كاتب اليومية. وكان الروزناجي يترأس ديوان الروزنامة ويلي الدفتردار في رئاسة الإدارة المالية.
المقاطعجي: الموظف المكلف بأمور المقاطعة، وكان الدفتردار يعهد إليه بمهمة جمع الضرائب، إلى جانب الملتزم.
الوظائف القضائية المنقرضة:
منها ما ذكره مصطفى بركات، في "الألقاب والوظائف العثمانية": قاضي العسكر: ظهرت هذه الوظيفة في الدولة العباسية، وانتقلت إلى السلاجقة ثم الأتابكة ثم الأيوبيين، وفي العصر العثماني كان لا يعقد عقد ولا يوقف وقف ولا تكتب وصية ولا عتق ولا إجارة ولا حجة ولا غير ذلك من الأمور الشرعية حتى تعرض على قاضي العسكر. وما ذكره طارق كاخيا، في "معجم المهن": عرضحالجي: من يكتب العروضات أو الشكاوى لأولياء الأمور وكانوا يجلسون قرب دوائر الحكومة.المهن الطبية المنقرضة
منها ما ذكره طارق كاخيا، في "معجم المهن": الراقي: من يحترف الرقية وهي القراءة والنفث في المريض والمصروع وتعليق الأحجبة.
الحجام: من يمتص الدماء بالمحجم. وما ذكره أحمد أمين في قاموس العادات: الكحّال: من يكحل العيون المريضة بغرض العلاج.
المهن النسائية المنقرضة
منها ما ذكره طارق كاخيا، في "معجم المهن" مثل: المقبعة: امرأة تطبب رؤوس القراع الذين تتقرح جلود رؤوسهم من الدمامل.القابلة: أو الداية وهي امرأة تحترف التوليد.
الغسالة: من تغسل الثياب في بيوت الأغنياء.
المرضعة: وهي التي ترضع أطفال الأغنياء، أو من لا يدر لبنها.
الماشطة: وتسمى الداية في مصر، وتقوم بتزيين العروس إلى زوجها. وما ذكره أحمد أمين، في "قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية": البلانة: امرأة تنظف النساء بنزع الشعر من الجسم، وتتولى شؤون الفتاة عند زواجها، فتهيئها وتنظفها، وتحني الفتاة في ليلة الحناء.
النائحة: أو الندابة وتسمى في مصر المعددة، وفي الشام اللطامة، وهي تنوح على الميت في جمل موزونة تثير البكاء.
المهن المنقرضة الخاصة بالحج
منها ما ذكره مصطفى بركات، في "الألقاب والوظائف العثمانية": أمير الحاج: كان أبو بكر الصديق أول من ولي هذه الوظيفة في عام 9 هـ. وتتمثل أهم واجبات أمير الحاج في قيادة الحجيج إلى مكة والعودة بهم، ودفع أذية العربان عنهم، وحفظ مال صرة الحرمين. وما ذكره طارق كاخيا، في "معجم المهن": مقوّم: من يتعهد بمشال الركب الحجازي، القاصد إلى الأراضي المقدسة، فالغني يستأجر تختاً والمتوسط محارة والفقير شبرية أو جملاً. مهتار: يستخدم عند المقوم في موسم الحج ووظيفته نصب الخيام وفكها. صانع المحفات: من كان يصنع الهوادج للحجاج.المهن المذمومة المنقرضة
منها ما ذكره أحمد أمين، في "قاموس العادات والتقاليد": المحتسب: وظيفة كان صاحبها مكروهاً، وكان يراقب الأسواق، فمن طفف في الكيل أو رفع السعر عاقبه بشدة.الفتوة: تشكلت الفتوة بعد الحروب الصليبية في صيغة الفروسية، ثم تحولت مع مرور العصور إلى مهنة بغيضة، فالفتوة شاب يحمي الحي الساكن فيه، ويفرض سطوته عليه. اليسارجي: تاجر الرقيق والجواري. الجلاب: تاجر العبيد السود، وكان أحياناً يعمل عمل القوادين.
القواس: كانت مهنة مذمومة في مصر، وهو السائس الذي يجري أمام فرس سيده ويصيح ويسب الناس لإفساح الطريق له.
المكّاس: المكس دراهم تؤخذ من بائع السلع في الأسواق. وكان المكاسون يقفون عند مدخل المدن لجباية الضريبة المفروضة على ما يدخلها من حاجيات الغذاء.
أولاد سبارس: أطفال كانوا يلتقطون أعقاب السجائر من الشوارع ويفرغون التبغ منها لأعادة تصنيعه في سجائر جديدة.
التحفجي: بائع المعاجين والمنازيل، وهي مواد يدخل فيها الحشيش والأفيون. ومنها ما ذكره طارق كخيا، في "معجم المهن القديمة والحديثة": النخاس: من يتجر بالرقيق.
الدلال: من يبيع حوائج الناس لقاء نسبة معينة.
الدوماتجي: من ينقب في قمامة دكاكين الصرافين والصياغ، لاستخراج برادة الفضة.
الوظائف الريفية المنقرضة
منها ما ذكره جمال كمال محمود في "نظام الالتزام": الملتزم: في الشام العشار، الشخص المكلف بإدارة القرية وجمع ضرائبها، ويسلمها للخزانة المركزية أو خزانة الولاية.المباشر: موظف، يقوم بضمان الصيارفة، وتودع لديه دفاتر تسجيل الأموال وسجلات الضرائب الخاصة بالقرى.
الشاهد: من يسجل أطيان القرية وأسماء الفلاحين، ودفتره الأساس الذي تجمع عليه الأموال المقررة.
الخولي: يقوم بمسح الأرض وقياسها، ويساعد مشايخ البلاد في توزيع الأرض على الفلاحين، ويشرف على جرف الترع والجسور.
المسّاح: يحصر مساحة الأرض المزروعة كل عام.
القصّاب: مساعد المساح أثناء عملية مسح الأرض الزراعية.
المشد: موظف تابع لشيخ القرية يقوم بإحضار الفلاحين إلى الديوان وقت طلب المال. وكان بمثابة بواب القرية، وكان يعاقب الفلاحين الذين يتأخرون في سداد ما عليهم.
الوظائف المنقرضة المتعلقة بالقصور والمباني الحكومية
منها ما ذكره مصطفى بركات في "الألقاب والوظائف العثمانية":الآغا: اختلف في أصل الكلمة، وتطلق على القائد وعلى الخادم الخصي الذي يؤذن له بدخول غرف النساء. ويقوم بمهمة الحراسة في ساعات الوضوء والصلاة.
كُتْخُدا: بالفارسية تعني: رب البيت، ظهر المنصب بالعصر السلجوقي، وكان يلازم الباشا ويقيم بصحبته بالسرايا وعليه استقبال الدعاوي وغيرها ويعاون الباشا.
شهر أميني: المسؤول عن تموين وصيانة القصور والمباني الحكومية.
آريه أميني: المسؤول عن تدبير الشعير للاصطبلات السلطانية. وما ذكره محمود عامر في "المصطلحات المتداولة في الدولة العثمانية": شوبقجي: أو شوبكشي، وهو حامل قصبة التدخين ومصلح الشُبُك عند بعض الأشخاص المرموقين. طواشي: خادم حريم الباشا ويشترط أن يكون مخصياً. وما ذكره سهيل صابان، في "المعجم الموسوعي": منجم باشي: موظف في القصر يعد التقويم السنوي، ويختار الوقت المناسب لإعلان جلوس السلطان أو إعلان الحرب أو إعطاء الختم للصدر الأعظم أو إنزال السفن إلى البحر، وذلك بالاستناد إلى الحسابات الفلكية.
الوظائف العسكرية المنقرضة
منها ما ذكره د. مصطفى بركات، في "الألقاب والوظائف العثمانية". سلحدار: بالفارسية صاحب الأسلحة. بدأت الوظيفة بعهد السلطان الظاهر بيبرس. وكانت أهم مهماته حراسة الأسلحة. وألغي المنصب عام 1830. طوبجي: بالتركية المدفعي، يصنع المدافع ويصلحها. القندقجي: "قونداق" بالتركية بمعنى كعب البندقية والشعلة، وهو صانع الأسلحة ويقوم بصيانة البنادق ويصلح البواريد. ويسمى في الشام البنادقي. وما ذكره محمود عامر في "المصطلحات المتداولة في الدولة العثمانية": أمين النزول: الشخص المكلف بتأمين التموين في الطريق الذي سوف تسلكه القوات العسكرية. وما ذكره سهيل صابان، في "المعجم الموسوعي": ناظر الذخيرة: الشخص المكلف بتوفير القمح اللازم للجيش والإمارة وأفران المدينة. وقد ألغيت الوظيفة عام 1837.مهن التطفل والتسول والنصب المنقرضة
منها ما ذكره أحمد أمين في "قاموس العادات": الشاعر: قصاص يغشى المقاهي ويحكي قصة "أبي زيد الهلالي"، أو قصة "سيف بن ذي يزن"، أو "ألف ليلة وليلة" عن ظهر قلب أو من كتاب، ويناظره في الشام "الحكواتي". وانقرضت مع ظهور المذياع.البهلوان: نسبة لطائفة كانت تمشي على حبال مرتفعة. وكثيراً ما كانت تستدعى هذه الطبقة في الأعراس الكبرى.
الجعيدي: نسبة لطائفة من الناس، يسير اثنان منهما أحدهما يحمل دربكة، والآخر يحمل صاجات، ويغشيان المحلات، ويغنيان اغنيات أكثرها بذيء. ومنهم طائفة تسمى "الأدباتية".
القراد: أو القرداتي، من يدرب قرداً ويلاعبه ألعاباً علمه إياها، أمام الناس، وغالباً ما يكون معه دب تدرب على التطبيل. وفي الشام يسمى من يربى القرد أو الدب "جعيدي".
وما ذكره طارق كاخيا في "معجم المهن": الرفاعي: نسبةً للطريقة "الرفاعية" وكان يقوم برمي الثعابين في البيوت ويخرجها بأجر ويناظره في الشام "الثعباني". والعقاربي من يحترف أخذ العقارب من أماكنها.
عجائبك عجائب: مهنة شامية يحمل صاحبها صندوقاً فيه ثقوب على حجم العين مركب عليه بلور النظارات للتحجيم (التكبير) وبطرفي الصندوق لولبان ملصقان فيهما صور مشكلة. واندثرت بعد السينما.
الكراكوزاتي: في الشام كان من يلاعب صوراً مصنوعة من الجلد على صفة الإنسان كما بخيال الظل وصاحبها يشتغل في المقاهي.
المداح: ويناظره في الشام القوّال، وهي مهنة خرجت من مصر، يقوم أصحابها بغناء المدائح للتكسب.
المواليدي: مهنة عرفت في الشام. صاحبها يتلو قصة مولد الرسول شعراً وإنشاداً ليتكسب. وما ذكره أوليا جلبي في "سياحتنامة": المقلد والمضحك: المضحكاتية هم الأشخاص المعروفون بالظرف وكانوا يعملون مهرجين في المقاهي والبوظ والحانات.
قائمة المراجع والمصادر:
جمال كمال محمود، نظام الالتزام في ريف الصعيد في العصر العثماني، رسالة ماجستير، جامعة القاهرة، 2001.
أحمد أمين، قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية، القاهرة: دار الشروق، 2010.
مصطفى بركات، الألقاب والوظائف العثمانية، القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 2000.
محمود عامر، المصطلحات المتداولة في الدولة العثمانية، جامعة دمشق، مجلة دراسات تاريخية، العددان 117، 118، كانون الثاني، حزيران، 2012.
أوليا جلبي، سياحتنامة مصر، القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية، 2009.
سهيل صابان، المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية، الرياض: مكتبة الملك فهد، 2000.
طارق كاخيا، معجم المهن القديمة والحديثة حتى أبواب القرن الحادي والعشرين، معجم إلكتروني، دمشق (بدون تاريخ).
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...