يعتبر الكثير من المسلمين الأمريكيين، الذين ولدوا وترعرعوا في أمريكا، هذا البلد وطناً لهم. لكنّ حياتهم اليوم، وبفعل العنصرية، أصبحت في خطر أكبر من أيّ وقت مضى.
بحسب دراسة صدرت أواخر العام 2016، المسلمون هم اليوم أكثر مجموعة مرفوضة في أمريكا. الدراسة التي حللت تصورات الأمريكيين تجاه الأقليات الدينية والمجموعات العرقية، وعرضت الكثير من حوادث الاعتداء والقتل والسرقة وحرق المصاحف وتخريب المساجد التي حصلت في أميركا خلال السنوات الأخيرة بحق المسلمين، أظهرت أن رفض المجتمع الأمريكي لهم قد ارتفع من 26% في عام 2006 إلى 45.5% في عام 2016.
قد يشعر المسلمون بالقلق على مكانهم بالمجتمع الأمريكي اليوم، لكنهم مع ذلك لا يزالون يؤمنون "بالحلم الأمريكي"، بحسب دراسة حديثة لمركز بيو للأبحاث الأمريكية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين