يعتبر الكثير من المسلمين الأمريكيين، الذين ولدوا وترعرعوا في أمريكا، هذا البلد وطناً لهم. لكنّ حياتهم اليوم، وبفعل العنصرية، أصبحت في خطر أكبر من أيّ وقت مضى.
بحسب دراسة صدرت أواخر العام 2016، المسلمون هم اليوم أكثر مجموعة مرفوضة في أمريكا. الدراسة التي حللت تصورات الأمريكيين تجاه الأقليات الدينية والمجموعات العرقية، وعرضت الكثير من حوادث الاعتداء والقتل والسرقة وحرق المصاحف وتخريب المساجد التي حصلت في أميركا خلال السنوات الأخيرة بحق المسلمين، أظهرت أن رفض المجتمع الأمريكي لهم قد ارتفع من 26% في عام 2006 إلى 45.5% في عام 2016.
قد يشعر المسلمون بالقلق على مكانهم بالمجتمع الأمريكي اليوم، لكنهم مع ذلك لا يزالون يؤمنون "بالحلم الأمريكي"، بحسب دراسة حديثة لمركز بيو للأبحاث الأمريكية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 9 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومينراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...