أعلنت الحكومة المصرية مشروع بناء عاصمة إدارية جديدة للبلاد شرقي مدينة القاهرة، خلال مؤتمر للاستثمار عقد في القاهرة، ويهدف إلى إنعاش الاقتصاد المصري. وتتمحور الخطة الأساسية للمشروع المصري-الإماراتي المشترك حول إنشاء مدينة "بمواصفات عالمية" تكون البنى التحتية فيها ذكية من أجل مستقبل مصر، وتؤمن فرص اقتصادية متعددة ونوعية حياة مميزة.
ويهدف المشروع، الذي أعلن في مؤتمر شرم الشيخ، إلى تخفيف الازدحام في القاهرة خلال العقود الأربعة المقبلة، إذ يتوقع أن يتضاعف عدد سكان القاهرة البالغ اليوم 18 مليوناً حسب وزير الإسكان، مصطفى مدبولي. وقد استقطب المؤتمر وعوداً بالاستثمار قيمتها 72.5 مليار دولار، بينها 12.5 ملياراً من الكويت والسعودية بالإضافة إلى الإمارات وعمان، في ما يعتبر خطوات جديدة لتثبيت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي المدعوم من دول الخليج. في ما يلي أبرز ما عليكم معرفته عن المشروع:
- ستكون العاصمة الإدارية الأكبر من نوعها، أي أكبر مدينة تُنشأ بهدف أن تكون عاصمة إدارية في العالم. فمن حيث عدد السكان، يتخطى عدد سكان العاصمة الجديدة مجموع عدد سكان إسلام آباد وبرازيليا وكانبيرا مجتمعة، علماً أن المدن الثلاث المذكورة هي العواصم الإدارية في باكستان والبرازيل وأستراليا على التوالي.
- ستشمل المدينة 2000 مدرسة وكلية، 663 مركزاً صحياً و1,250 مسجداً وكنيسة.
- ستشمل المدينة مطاراً أكبر من مطار Heathrow في لندن، بالإضافة إلى حديقة مركزية كبيرة.
- ستشرف على بناء المدينة شركة Capital City Partners بتمويل من المستثمر محمد العبار الذي كان وراء برج خليفة في دبي، أطول برج في العالم. والعبار هو رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار". وكانت الأخيرة نفت أن تكون طرفاً في عملية تطوير المشروع.
- ستمتد العاصمة الجديدة بين القاهرة والبحر الأحمر على 700 كيلومتر مربع أي أنها ستكون أكبر من مدينة Manhattan الأمريكية بـ12 مرة وسيكون لها مداخل بحرية.
- سيكلف المشروع 45 مليار دولار، ويستغرق إنجازه من 5 إلى 7 أعوام، حسب ما أعلن وزير الإسكان.
- تضم العاصمة الجديدة أكثر من 10,000 كلم من الطرق والجادات والشوارع لتكون العاصمة مدينة محببة للمشاة.
- سيوفر المشروع أكثر من مليون فرصة عمل ويضم 5 ملايين ساكن في 1.1 مليون شقة سكنية على أقل تقدير، في 21 منطقة سكنية.
- ستحتضن المدينة مقارّ البرلمان والحكومة والوزارات والسفارات الأجنبية التي ستنتقل إليها من القاهرة.
- لم يطلق أي اسم على العاصمة الجديدة حتى الساعة، غير أن التوقعات تشير إلى أن جزءاً كبيراً من المدينة سيطلق عليه اسم أحد حكام الإمارات.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين