بين إعلان قيام الدولة الإسلامية من جامع النوري في الموصل، وبين إعلان سقوط تنظيم داعش في المدينة، مرّت ثلاث سنوات، أيامها ولياليها كانت شاهدة على فصول الرعب والظلم التي عاشها المدنيون على يد التنظيم.
يترك التنظيم الموصل وفيها دماء آلاف من سقط منها ولأجلها، وفيها المقابر الجماعية وحالات الاختفاء والسبي التي لا تُحصى. يتركها كذلك عرضة لتخبط المصالح العراقية - العراقية وتلك الإقليمية ناهيك عن الدولية. فالمشاركون في العملية كانوا كثراً، على اختلاف مصالحهم، بدءاً من التحالف المشترك مروراً بتركيا وإيران وصولاً إلى الحشد الشعبي والبشمركة.
اشترك هؤلاء في هدف معلن وهو دحر داعش، لكنهم اختلفوا في خلفيات المشاركة في المعركة، ويختلفون بالتالي في استثمار نتائجها والاستفادة منها.
نعم سقوط التنظيم خبر سعيد، ولكن هل يمكن الإفراط في التفاؤل؟ المزيد على هذا الرابط.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Basema Mohammed -
منذ يومينالنص ناقد يسلط الضوء على الهوية الذكورية بلغة مباشرة وساخرة، ويطرح دعوة صادقة لإعادة تعريف...
Ghina Hashem -
منذ 3 أيامالحب حرام بس اعلامهم يلي ماجابت للبلد الا الدمار معليش يرفعوها نحنى محاربون في الشرق الاوسط كافة
ذوالفقار عباس -
منذ 4 أياما
Hossam Sami -
منذ 4 أيامصعود "أحزاب اليمين" نتيجة طبيعية جداً لرفض البعض; وعددهم ليس بالقليل أبداً. لفكرة الإندماج بل...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع و عظيم ..
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعزاوية الموضوع لطيفة وتستحق التفكير إلا أنك حجبت عن المرأة أدوارا مهمة تلعبها في العائلة والمجتمع...