ظهر النبي سليمان بن داود في الثقافة الإسلامية باعتباره نبياً كريماً وملكاً عظيماً في آن. لئن كان النص القرآني قد ذكر أن سليمان قد وُهب القدرةَ على الحديث مع الحيوانات والطيور، وأنه قد سيطر على الجن والشياطين، فقد كان من الطبيعي أن نجد أن قصص النبي سليمان قد حظيت باهتمام العديد من المفسرين والمؤرخين المسلمين عبر العصور، وذلك لما فيها من طابع عجائبي متفرد.
أسهبت الكتب التراثية في الحديث عن المعجزات والخوارق التي وقعت لهذا النبي على وجه الخصوص، وتمحورت الأغلبية الغالبة من تلك القصص حول حكاياته مع الجن والشياطين. لم يكن من الغريب أن يرتبط اسم النبي سليمان في المُتخيل الإسلامي بمجموعة من الإشارات ذات القوى السحرية الغامضة، ومنها الخاتم العجيب، والبساط السحري، ومدينة النحاس.
ملك أم نبي؟ سليمان بين الكتاب المقدس والقرآن
تختلف النظرة إلى شخصية سليمان بن داود بشكل كبير بين النصين الكتابي والقرآني. تحدث الكتاب المقدس عن سليمان الذي اشتُق اسمه من كلمة "شالوم" العبرية، والتي تعني "سلام"، بأنه كان ابناً لداود من زوجته بتشبع. ولمّا كان أحبَّ أبناء داود إلى نفسه فقد عهد إليه بالحكم من بعده. ظهر سليمان في النص الكتابي كملكٍ عظيم حكم دولةَ بني إسرائيل الموحدة في فلسطين لمدة أربعين سنة كاملة. في تلك الفترة بنى سليمان الهيكل المقدس في أورشليم، وعُرف عهده بالسلام والرخاء الاقتصادي.
رغم ذلك تحدث الإصحاح الحادي عشر من سِفر الملوك الأول عن الخطيئة التي وقع فيها الملك سليمان بسبب ميل قلبه إلى نسائه الأجنبيات: "وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ... فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلًا مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ... وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ...". تاب سليمان من تلك الخطايا في أخر عمره، ورجع لعبادة يهوه، ويؤمن اليهود والمسيحيون أنه كتب ثلاثةً من أسفار العهد القديم، وهي سِفر الجامعة، وسفر الحكمة، وسفر نشيد الإنشاد.
على الجانب المقابل، ورد ذكر سليمان بن داود في القرآن باعتباره نبياً عظيم الشأن. وذكر القرآن أنه قد ورث المُلك من أبيه داود. وتحدثت بعض الأحاديث النبوية أن سليمان كان واحداً من أربعة ملوك حكموا العالم كله. إحدى أهم السمات التي اتصف بها النبي سليمان في القرآن أنه قد أوتي القدرة الإعجازية على مخاطبة الحيوانات والطيور والحشرات. ذكر القرآن أن سليمان قد فهم كلام النمل، وتحدث مع الهدهد. فضلًا عن ذلك أكد النص القرآني أن سليمان قد أوتي القدرة على تسخير الجن والشياطين والرياح. على سبيل المثال ورد في الآية السابعة عشر من سورة النمل: "وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ". كما ورد في سورة ص: "فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ. وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ. وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ".
الخاتم وبساط الريح
تحدثت الآية الثانية عشر من سورة سبأ عن تسخير الريح للنبي سليمان؛ ورد في تلك الآية: "ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر…". رغم أن جميع المفسرين قد فهموا الآية على ظاهرها، إلا أن العديد منهم قد اختلفوا في فهم كيفية تسخير الريح.
لم يكن من الغريب أن يرتبط اسم النبي سليمان في المُتخيل الإسلامي بمجموعة من الإشارات ذات القوى السحرية الغامضة، ومنها الخاتم العجيب، والبساط السحري، ومدينة النحاس
على سبيل المثال نقل ابن كثير (المتوفى 774هـ) في تفسيره عن الإمام الحسن البصري قوله: "كَانَ يَغْدُو -يقصد سليمان- عَلَى بِسَاطِهِ مِنْ دِمَشْقَ فَيَنْزِلُ بِإِصْطَخَر -مدينة في جنوب إيران- يَتَغَذَّى بِهَا، وَيَذْهَبُ رَائِحًا مِنْ إِصْطَخَرَ فَيَبِيتُ بِكَابُلَ -الواقعة في شرقي أفغانستان-، وَبَيْنَ دِمَشْقَ وَإِصْطَخَرَ شَهْرٌ كَامِلٌ لِلْمُسْرِعِ، وَبَيْنَ إِصْطَخَرَ وَكَابُلَ شَهْرٌ كَامِلٌ لِلْمُسْرِعِ".
حاول ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" أن يقدم وصفاً واضحاً للبساط الذي تحدث عنه الحسن البصري، فقال: "كان له بساط مركب من أخشاب بحيث إنه يسع جميع ما يحتاج إليه من الدور المبنية والقصور والخيام والأمتعة والخيول والجمال والأثقال والرجال من الإنس والجان، وغير ذلك من الحيوانات والطيور. فإذا أراد سفراً أو مستنزهاً أو قتال ملك أو أعداء من أي بلاد الله شاء، فإذا حمل هذه الأمور المذكورة على البساط أمر الريح فدخلت تحته فرفعته، فإذا استقل بين السماء والأرض أمر الرخاء فسارت به، فإن أراد أسرع من ذلك أمر العاصفة فحملته أسرع ما يكون فوضعته في أي مكان شاء".
في بعض الروايات الشيعية جاء وصف البساط بشكل مختلف؛ على سبيل المثال نقل محمد باقر المجلسي (المتوفى 1111هـ) في كتابه "بحار الأنوار" روايةً منسوبة إلى الإمام جعفر الصادق جاء فيها: "جرى بحضرة النبي ذكر سليمان بن داود عليهما السلام والبساط وحديث أصحاب الكهف وأنهم موتى أو غير موتى، فقال: من أحبَّ منكم أن ينظر باب الكهف ويسلم عليه؟ فقال أبو بكر وعمر وعثمان: نحن يا رسول الله. فصاح النبي: يا درحان بن مالك، وإذا بشاب قد دخل بثياب عطرة، فقال له النبي: ائتنا ببساط سليمان عليه السلام، فذهب ووافى بعد لحظة ومعه بساط طوله أربعون في أربعين من الشعر الأبيض، فألقى في صحن المسجد وغاب، فقال النبي لبلال وثوبان مولييه: اخرجا هذا البساط إلى باب المسجد وابسطاه، ففعلا ذلك، وقام النبي وقال لأبي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين -يقصد علي بن أبي طالب- وسلمان: قوموا وليقعد كلُّ واحد منكم على طرف من البساط وليقعد أمير المؤمنين عليه السلام في وسطه، ففعلوا، ونادى: يا منشبة، فإذا بريح دخلت تحت البساط، فرفعته حتى وضعته بباب الكهف الذي فيه أصحاب الكهف".
"كَانَ يَغْدُو -يقصد سليمان- عَلَى بِسَاطِهِ مِنْ دِمَشْقَ فَيَنْزِلُ بِإِصْطَخَر -مدينة في جنوب إيران- يَتَغَذَّى بِهَا، وَيَذْهَبُ رَائِحًا مِنْ إِصْطَخَرَ فَيَبِيتُ بِكَابُلَ -الواقعة في شرقي أفغانستان، وَبَيْنَ دِمَشْقَ وَإِصْطَخَرَ شَهْرٌ كَامِلٌ لِلْمُسْرِعِ، وَبَيْنَ إِصْطَخَرَ وَكَابُلَ شَهْرٌ كَامِلٌ لِلْمُسْرِعِ"... ابن كثير عن الحسن البصري
لم يكن بساط الريح هو الأمر الوحيد الذي اختلف فيه المفسرون في قصة النبي سليمان، بل نجدهم أيضاً يختلفون حول تفسير الآية الرابعة والثلاثين من سورة ص: "وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ". على سبيل المثال ورد في تفسير ابن جرير الطبري (المتوفى 310هـ): "ولقد ابتُلينا سليمان وألقينا على كرسيه جسدًا شيطانًا متمثلًا بإنسان، ذكروا أن اسمه صخر. وقيل: إن اسمه آصَف. وقيل: إن اسمه آصر. وقيل: إن اسمه حبقيق".
يشرح الطبري قصة ذلك الابتلاء معتمداً على ما نُسب إلى عبد الله بن العباس وغيره من كبار التابعين فيقول إن النبي سليمان قد خلع خاتمه ذات يوم وأعطاه لإحدى زوجاته المقربات لديه، فاستغل الشيطان تلك الفرصة، وتمثل في هيئة النبي سليمان ثم ذهب إلى الزوجة، وأخذ منها الخاتم. لمّا رجع النبي وسأل عن خاتمه شكت به زوجته وظنته الشيطان، وطُرد من القصر فهام على وجه في البلاد.
ويضيف: "وأقبل سليمان في حاله التي كان فيها حتى انتهى إلى صياد من صيادي البحر وهو جائع، وقد اشتدّ جوعه، فاستطعمهم من صيدهم، قال: إني أنا سليمان، فقام إليه بعضهم فضربه بعصاً فشجَّه، فجعل يغسل دمه وهو على شاطئ البحر، فلام الصيادون صاحبهم الذي ضربه… فأعطوه سمكتين مما قد مَذِر -فسد- عندهم، ولم يشغله ما كان به من الضرر، حتى قام إلى شطّ البحر، فشقّ بطونهما، فجعل يغسل... فوجد خاتمه في بطن إحداهما، فأخذه فلبسه، فرد الله عليه بهاءه وملكه، وجاءت الطير حتى حامت عليه، فعرف القوم أنه سليمان".
ربط أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي (المتوفى 346هـ) في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" بين تلك الحادثة وأصل الجنس الكردي، فيقول: "ومن الناس من ألحقهم -يقصد الأكراد- بإماء سليمان بن داود عليهما السلام حين سلب ملكه ووقع على إمائه المنافقات، الشيطانُ المعروف بالجسد، وعصم الله منه المؤمنات أن يقع عليهن، فعلق منه المنافقات، فلما رد الله على سُليمان ملكه ووضع تلك الإماء الحوامل من الشيطان، قال: أكردوهن الى الجبال والأودية، فربتهم أمهاتهم، وتناكحوا، وتناسلوا، فذلك بدءُ نسب الأكراد".
مدينة النحاس
تُعدّ قصة مدينة النحاس واحدة من أشهر القصص التي تناولت علاقة النبي سليمان بالجن والشياطين. ذكر أبو حامد الغرناطي (المتوفى 565هـ) تلك القصة الغريبة في كتابه "تحفة الألباب ونخبة الإعجاب" وذلك في سياق الحديث عن الرحلة التي قام بها الوالي موسى بن نصير في بلاد الأندلس بعد فتحها. ذكر الغرناطي أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أرسل إلى موسى بن نصير "إنه قد بلغني خبر مدينة النحاس التي بنتها الجن لسليمان بن داوود عليهما السلام، فاذهب إليها واكتب إلي بما تعاينه فيها من العجائب، وعجل إليّ بالجواب سريعًا إن شاء الله تعالى".
بحسب القصة، استجاب الوالي لأمر الخليفة وتحرك بجيشه باحثاً عن تلك المدينة السحرية "وسار على غير طريق مسلوك مدة أربعين يوماً حتى أشرف على أرض واسعة كثيرة المياه والعيون والأشجار والوحوش والأطيار والحشائش والأزهار، وبدا لهم سور مدينة النحاس كأن أيدي المخلوقين لم تصنعها، فهالهم منظرها".
تذكر القصة أن موسى بن نصير أراد أن يدخل المدينة فأمر أحد قادة الجيش بأن يدور حول السور ليبحث عن الباب. رجع القائد بعد سبعة أيام من البحث والتقصي وأخبر الوالي بأنه لم يجد لتلك المدينة الغريبة بابًا. كما أنه لم ير أحداً من الآدميين حولها. يذكر الغرناطي أن المسلمين حفروا أسفل السور ليصنعوا نفقاً يتيح لهم الدخول لقلب المدينة. ولكنهم كلما حفروا وجدوا قطعة من السور تعترض طريقهم. فكر موسى بن نصير عندئذٍ في بناء صرح عظيم الطول بجوار السور، وبالفعل بنى المسلمون برجاً قارب الخمسمائة ذراع. وصعد أحد المسلمين إلى أعلى البرج ليرى ما حجبته الأسوار خلفها، "فلما علا وأشرف على المدينة ضحك وصفق بيديه، وألقى نفسه إلى داخل المدينة… فسمعوا -أي المسلمون- ضجة عظيمة وأصواتًا هائلة ففزعوا واشتد خوفهم وتمادت تلك الأصوات ثلاثة أيام ولياليها ثم سكنت تلك الأصوات".
"وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ... فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ"... الإصحاح الحادي عشر من سفر الملوك الأول
وتذكر الحكاية أن موسى بن نصير ورفاقه قد نادوا كثيراً على الرجل، ولكن لم يجيبهم أحد. فصعد رجل آخر وأعاد التجربة، ولكنه ألقى بنفسه داخل المدينة كما فعل صاحبه من قبل.
اهتدى موسى بعد طول تفكير إلى أن يربط حبلاً في وسط أحد الرجال، ولما صعد الرجل وألقى بنفسه داخل المدينة كسابقيه، شدّ المسلمون الحبلَ، فوجدوا أن الرجل انشطر إلى شطرين، وأن الشطر الأسفل علق في الحبل، بينما بقي الشطر الأعلى داخل المدينة ". حينئذٍ يئس الأمير موسى من أن يعلم شيئاً من خبر المدينة، وقال: "ربما يكون في المدينة جنّ يأخذوا كلَّ من طلع على المدينة".
يذكر الغرناطي أن موسى بن نصير دار حول المدينة فرأى صورة رجل يمسك لوحاً من النحاس. كُتبت في هذا اللوح عبارات تحذر من تجاوز تلك المنطقة لما هو أبعد. لمّا أمر موسى بعض عساكرِه بالتقدم، "وثب عليهم من تلك الأرض من بين الأشجار نمل عظام كالسباع الضارية فقطعوا أولئك الرجال وخيولهم". توجه المسلمون بعدها ناحية الشرق، فوجدوا بحيرة كبيرة. نزل الغواصون فيها وعثروا على الكثير من الصناديق المغلقة. لمّا فُتحت بعضها "خرج منه فارسٌ من نار على فرس من نار في يده رمح من النار فطار في الهواء وهو ينادي يا نبي الله ألا أعود".
تنتهي القصة العجيبة بأن موسى بن نصير أمر جنده بترك تلك الصناديق على حالها. وقال إن فيها الجنَّ الذين حبسهم النبي سليمان. ثم رجع عائداً من حيث أتى، وأخبر الخليفة بما جرى. فات مؤلف تلك الحكاية إن عبد الملك بن مروان مات سنة 86هـ، بينما تمكن المسلمون من غزو الأندلس سنة 92هـ في أواخر فترة خلافة ابنه، الوليد بن عبد الملك.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...