بعدما تحولت العديد من المناطق السورية إلى مدن أشباح مدمّرة ومهجورة، لا يوجد فيها أي نوع من مقومات الحياة البشرية، تعود اليوم لتضجّ بفرق متنوعة من الممثلين والفنيين والمصورين وتصبح مسرحاً درامياً حياً بديلاً للشركات العالمية التي في استطاعتها اليوم أن توفّر آلاف الدولارت من أجل صناعة ديكور دمار، أو تمثيل مشهد حربي، مستغلةً ما لحق بالبلاد من دمار هائل، وبالعباد من تشريد.
يستغل مخرجون عرب وأجانب مناطق سيطرة الحكومة السورية، التي كانت قد تعرضت للدمار نتيجة العمليات الحربية التي دارت فيها خلال السنوات الماضية، لاتخاذها مواقع لتصوير مشاهد لأعمالهم، فهم يجدون فيها "اللوكايشن" المناسب من دون حاجة إلى صنع ديكور.
وكان آخر هؤلاء المخرجين، الصيني سونغ ين شي، الذي بدأ بعملية تصوير مشاهد فيلمه الصيني-الإماراتي، "عملية الديار"، في منطقة الحجر الأسود المدمرة في جنوب دمشق، فيما يتمحور الفيلم حول أحداث شهدها اليمن عام 2015، عند إجلاء الرعايا الصينيين والأجانب من هناك، وتمّت عمليات التصوير السينمائي وسط الحي المدمر مع ممثلين يرتدون الزي اليمني.
يقول المخرج الصيني لرصيف22: "واجهت فريق العمل صعوبات كثيرة في البحث عن أماكن للتصوير في دول عدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، تزامناً مع إجراءات الحظر بعد تفشي وباء كورونا في العالم"، لافتاً إلى أن "اليمن مكان غير آمن للتصوير، لذا ارتأوا تصوير بعض مشاهده في سوريا التي تحوّلت مناطق واسعة فيها إلى مواقع لتصوير مشاهد الدمار والحرب".
ولن يقتصر تصوير الفيلم الصيني على الحجر الأسود، بل سيشمل مناطق أخرى شهدت معارك مدمرةً، بينها مدينتا داريا ودوما بالقرب من دمشق، ومدينة حمص في وسط البلاد، حسب مخرج العمل.
القصير لها حصتها
لا تُعدّ هذه المرة الأولى التي يتم فيها استثمار مشاهد الدمار في سوريا، في تصوير أعمال سينمائية وتلفزيونية، فقد استخدم المخرج اللبناني أحمد غصين، مدينة القصير السورية، موقعاً لتصوير لقطة لفيلم روائي يتناول العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/ يوليو 2006، فالتقط مشاهد من دمار المدينة التي لا تزال تعاني من الحرب في سوريا، لتصوير معاناة اللبنانيين من الوحشية الإسرائيلية في تدمير مناطق كاملة في أثناء الحرب التي دارت مع حزب الله، قبل 16 عاماً.
لن يقتصر تصوير الفيلم الصيني على الحجر الأسود، بل سيشمل مناطق أخرى شهدت معارك مدمرةً، بينها مدينتا داريا ودوما بالقرب من دمشق، ومدينة حمص
وطالت غصين انتقادات حادة من نقاد وفنانين وناشطين رأوا أن تصوير هذه اللقطات من الدمار الحاصل في القصير أو الزبداني لفيلم يتناول حرب تموز التي شنّها العدو الإسرائيلي، أزمة أخلاقية.
واكتفى المخرج اللبناني بجملة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: فيلم "جدار الصوت" (إنتاجٌ لبناني فرنسي ألماني) ويعبّر عن محاكاة الدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي على لبنان، ودمار القصير يشبه الرسالة التي يسعى إليها الفيلم نتيجة الدمار الكبير الذي حصل فيها.
الموقف الموالي
يقول المخرج السوري رواد شاهين، لرصيف22، إن "المناطق التي دمّرتها الحرب في سوريا تحوّلت إلى إستديو سينمائي، وهي تجذب منتجي الأفلام، إذ إن بناء إستديوهات مشابهة لتلك المناطق مكلف للغاية، لذلك تُعدّ هذه المناطق إستديوهات بكلفة زهيدة".
يُضيف: "تم استخدام العديد من المناطق المدمّرة في السابق، إذ قامت شركات إنتاج إيرانية في التصوير في حلب، كما صوّرت شركات إنتاج روسية في ريفَي حمص ودمشق، وكلاهما حلفاء للدولة السورية"، زاعماً بأن "تصوير مثل هذه الأفلام سيُقدّم صورةً عما أحدثه الإرهاب في البلد، وما تعرض له السوريون من إجرام على أيدي تنظيم ‘داعش’ والفصائل المتشددة حتى عام 2018، حين انسحبت بعد محاصرتها من قبل قوات الجيش السوري والسيطرة على أكثر معاقلها أهميةً، لا سيما أنها تبعد عن مركز العاصمة نحو سبعة كيلومترات".
شاهين يختم كلامه حول ما يُمكن لسوريا فعله في المجال الدرامي مقارنةً بتركيا، إذ يرى أن الأخيرة "تمكنت من إيصال جمال طبيعتها من خلال تصوير المسلسلات والأفلام، ونحن في سوريا قادرون على إيصال أعمال الإرهاب والدمار عن طريق الأفلام أيضاً، لمعرفة مدى قساوة الحرب وانعكاساتها، سواء كنت مؤيداً أو معارضاً".
وخلال السنوات الماضية، قامت شركات إنتاج روسية بتصوير فيلمين في سوريا أحدهما بعنوان "تدمر"، من إخراج إيفان بولوتينكوف، وتدور أحداثه حول طبيب من داغستان، تتفكك حياته، عندما تهرب زوجته وبناته سرّاً إلى سوريا، فيسارع إلى إنقاذهم من دون التفكير في العواقب، وكان قد تم تصوير غالبية المشاهد في تدمر، في ريف حمص.
أما الفيلم الثاني، والذي يحمل عنوان "السماء"، من إخراج إيغور كوبيلوف، ويُعدّ أوّل فيلم روائي روسي مكرّس لمشاركة مجموعة القوات الجو-فضائية الروسية في مكافحة الإرهاب في سوريا، وتم تصويره في ريف اللاذقية وريف دمشق بهدف إظهار نتائج الضربات الموجهة إلى "المجموعات المسلحة" في هذه المناطق، فكان مشهد الدمار ظاهراً وواضحاً في معظم لقطاته.
لم يوفّر المخرجون السوريون التصوير في المناطق المدمرة وبحماية أمنية، وكان المخرج السوري نجدت أنزور، السبّاق إلى تصوير أعماله التي تروّج للحرب السورية من وجهة نظر النظام
ودارت كاميرات شركات الإنتاج الإيرانية في المناطق المدمرة في حلب، خاصةً منطقتي "نبل والزهراء" الشيعيتيّن، كنوع من التوثيق لما حدث في تلك المناطق، كما يقول الإيرانيون.
أماكن مشابهة
وعلى النسق نفسه، لم يوفّر المخرجون السوريون التصوير في المناطق المدمرة وبحماية أمنية، وكان المخرج السوري نجدت أنزور، السبّاق إلى تصوير أعماله التي تروّج للحرب السورية من وجهة نظر النظام، مركزاً فقط على "الإرهاب"، في مناطق مدمرة عدة أبرزها داريا والغوطة الشرقية، كما صوّر عدد من المخرجين السوريين مثل جود سعيد وباسل الخطيب وغسان شميط وغيرهم أعمالاً في حمص وحلب.
وتناول أنزور في فيلمه "فانية وتتبدد"، الحرب السورية من جهة الترويج لأعمال الإرهاب التي كانت منتشرةً في سوريا، من اعتقادات وفتاوى شرعية فُرضت على المدنيين ضمن مناطق سيطرتهم، فكان التصوير في منطقة غوطة دمشق المدمرة وتحديداً في "داريا".
في المقابل، تحدث فيلمه "دم النخل"، الذي صوّره على أنقاض ريف حمص ومدينة تدمر تحديداً، عن تخريب المدينة الأثرية من قبل تنظيم داعش، بالإضافة إلى توثّيق سيرة حياة عالم الآثار خالد أسعد الذي أعدمه هذا التنظيم، كما كانت لحلب حصة أيضاً من خلال تصوير فيلم "رد القضاء"، الذي سلّط الضوء على حصار حلب المركزي".
ولم يخرج جود سعيد من عباءة أنزور، فكانت له العديد من الأفلام التي تتحدث عن الحرب السورية وانعكاساتها السلبية، ومعظم أفلامه تم تصويرها في حمص المدمرة، مثل "مطر حمص"، و"نجمة الصبح" الذي صُوِّر على أنقاض ريف دمشق.
يقول المنتج السينمائي زياد علي، لرصيف22، إن "بناء أماكن مشابهة مكلف جداً. هنا يوجد إستديو جاهز ومناسب لأي شخص يرغب في تصوير أي مشهد مرتبط بالحرب"، مشيراً إلى أن "العمل على إنتاج فيلم مع الفنان العالمي جاكي شان يفتح آفاقاً جديدةً للسينما السورية، لذلك تم اختيار منطقة الحجر الأسود لتصوير بعض من مشاهد حرب اليمن لتبدو مواقع حرب حقيقيةً، وليست تمثيليةً، والدليل على ذلك أن نسبة الدمار في المنطقة تعدت الـ80%، ما حوّل مناطق الحرب في سوريا إلى إستديوهات سينمائية تجذب المنتجين لتصوير أفلامهم العالمية".
أفلام المعاناة
في المقابل، كانت للمناطق التي يقطن فيها المخرجون السوريون المعارضون، حصة أيضاً، ومنهم فراس فياض وهمام أبو زين ومطر إسماعيل، إلّا أنهم استخدموا المناطق المدمّرة لإيصال معاناة السوريين من الحرب والآلام التي عاشوها خلال السنوات العشر، وكانت قد حصلت أفلامهم على جوائز عالمية من خلال تصوير أفلام وثائقية وإنسانية مبتعدين عن الأفلام الروائية لكيلا يقعوا في أخطاء المخرجين المؤيدين، بالإضافة إلى عدم وجود التمويل لإنتاج أفلام ضخمة مثل التي يتم تمويلها من قبل المؤسسة العامة للسينما، ولبعض المخرجين.
لم يكن الفيلم الصيني الذي يصوّر في منطقة الحجر الأسود الأول، ولن يكون الأخير الذي يستغل الدمّار الحاصل في سوريا لتوفير كلفة بناء إستديوهات ضخمة، فيما يُمنع أهالي الحي كما كُل المناطق المهجّرة من العودة حتى من أجل تفقد ما بقي من ذكرياتهم
كان تركيز المخرج فراس فياض، في فيلمه "الكهف"، والذي تم تصويره في ريف دمشق قبل دخول الجيش السوري إليها، على جهود العاملين في مستشفى الغوطة الشرقية تحت القصف من أجل مساعدة الناس وإنقاذهم".
أما فيلم "درب الحرية" للمخرج محمود الكن، والذي يُعدّ "بوصلة الثورة" بسبب تصويره في محافظة حمص، والذي تحدث عن أبطال بشخصيات حقيقية منهم من قُتل، ومنهم من هُجّر، ومنهم من اعتُقل، فوثّق صراعاتهم التي عاشوها وواكبتها أفئدتهم وعقولهم، ويعكس رؤيتهم للأحداث التي غيّرت المسارات والتوجّهات في هذه المدينة.
وبالرغم من الظروف الصعبة والدم والرصاص الذي كان يحاصر أهالي المناطق المحاصرة، حاول المخرج مطر إسماعيل تسليط الضوء في فيلمه "حب في الحصار"، على نضال الأسرة للبقاء على قيد الحياة، وتمسك الأب والأم بحبهما بالرغم من الظروف الصعبة إذ تم التصوير في جنوب دمشق.
يؤكد ابن محافظة حمص المخرج السوري المعارض زياد كلثوم، لرصيف22، أن "السينما التي تصوّر في مناطق سيطرة الجيش السوري، مشابهة للقذائف والبراميل التي كان يقصف الناس بها من دون توقف".
ويرى أن "الأفلام التي صُوّرت على أنقاض مدينة حمص المدمرة تُعدّ إجراماً خطيراً جداً، بسبب سرقة ذاكرة الناس، وتكذيب ما حصل. هؤلاء أشخاص لا يمتلكون أدنى حد من الضمير والوجدان"، لافتاً إلى أنه ليس من المعقول أن يتم إنتاج فيلم سينمائي ضد أناس عانوا، وفي المكان نفسه الذي قُتلوا فيه، أو طُردوا منه".
يقول المخرجون المعارضون إن السينما التي تصوّر في مناطق سيطرة الجيش السوري، مشابهة للقذائف والبراميل التي يقصف الناس بها، والأفلام التي صُوّرت على أنقاض مدينة حمص المدمرة تُعدّ إجراماً خطيراً جداً، بسبب سرقة ذاكرة الناس، وتكذيب ما حصل
ويختم حديثه قائلاً: "لا أعتقد أن هناك أمراً أكثر سوءاً من تصوير أعمال عربية على أنقاض المدن السورية التي خلت من سكانها، ودُمّرت بفعل سياسة الأرض المحروقة وآلاف البراميل المتفجرة التي أُلقيت عليها".
"إلهام" فوق الدمار
وفي الوقت الذي يُرحب فيه المخرجون والمنتجون الموالون باستغلال المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري للترويج لفكرة الإرهاب والحرب وأعمال الخراب والدمار، ترى الباحثة في علوم صناعة السينما سارة مطر، أنه "لا يمكن الفصل بين السينما والسياسة، لأننا نعيش في منطقة تغلب فيها السياسة على كامل مفاصل الحياة الفنية والاجتماعية، لذلك فإن رؤية المخرج الخاصة لها دور في اختيار موقع التصوير".
وتشير في حديثها إلى رصيف22، إلى أن "معظم الذين استغلوا آلام السوريين لإنجاح أفلامهم، قاموا بعمل غير إنساني، فالرجل الذي مُنع من دخول منطقة تقع تحت سيطرة الجيش بحجة الخطر ستكون لديه دوافع غير إيجابية عندما يرى أن الغريب قد سُمح له بالدخول مع معدات التصوير والإضاءة وغيرها، فهي لحظة محزنة ومؤلمة للعائلة السورية مقابل أهميتها في التأثير الذي يسعى إلى إحداثه المخرج لنجاح فيلمه".
وتبيّن مطر أن "المناطق المدمرة عنصر ساعد صنّاع السينما على خلق مواقع حقيقة، فالمخرج هنا ليس في حاجة إلى إدخال عناصر سينماغرافية، وبذلك تُعدّ التكلفة منخفضةً جداً لشركات الإنتاج، إلا أن أهم التحديات تبقى في إيجاد الكلمات الصحيحة لإيصال الأفكار، ولو كانت عن طريق الموقع، فالفن هو بمثابة عملية استباقية، وهو حوار ثلاثي الأبعاد بين الفنان، والموقع، والجمهور".
أبدى معظم أهالي الحجر الأسود تعجبهم من سماح السلطات السورية لشركات إنتاج دولية باستثمار مشاهد الدمار في حيهم، فيما يُحرم أهله من العودة
وترى مطر، أن "الأفلام المتعلقة بالحرب والمكان ستبقى تُصنع على مدار الـ50 سنةً المقبلة، لأن الكارثة التي حلّت والأماكن التي خلّفها الإرهاب تُعدّ مادةً غنيةً"، عادّةً أن "المناطق السورية المدمّرة مصدر إلهام للمخرجين العرب والأجانب على مرّ الزمن وسط التسهيلات التي تُقدَّم من قبل الحكومة السورية للاستفادة من الدمار".
غضب كبير
وكان تصوير الفيلم الصيني في منطقة سكنية مدمرة، قد أثار غضب العديد من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ففي الوقت الذي يُمنع فيه سكان الحي الأصليون من الدخول والنظر إلى منازلهم المهدمة واسترجاع ذكرياتهم الجميلة التي قضوها قبل الحرب، تتحوّل هذه المناطق إلى مسرح للتصوير فوق ركام المنازل والأرواح التي زُهقت، عادّين أن تصوير هكذا أفلام يُعدّ انتهاكاً لحرمة العائلات والضحايا السوريين الذين أُجبروا على مغادرة الحجر الأسود إجباراً، ولم يعودوا إليه حتى الآن.
ويعدّ العديد من المتابعين أن شركات الإنتاج تستغلّ المواقع السورية لأغراض ربحية وترفيهية، فاختيار تصوير المشاهد في سوريا لتوفير المال من خلال توفير تكلفة بناء الموقع المناسب، على حساب معاناة السوريين وآلامهم وآمالهم، استهزاء بدمائهم.
وأبدى معظم أهالي المنطقة تعجبهم عبر منشورات على صفحاتهم الخاصة، من سماح السلطات السورية لشركات إنتاج دولية باستثمار مشاهد الدمار في حي الحجر الأسود والدخول إليه للتصوير، فيما يُحرم أهله من العودة بعد أربع سنوات من خروج قوات المعارضة، بالرغم من تحقيقهم جميع الشروط المطلوبة للعودة وحصولهم على الموافقات الأمنية.
يشار إلى أن أهالي الحجر الأسود، أطلقوا العديد من المناشدات والنداءات للجهات الحكومية الرسمية، لحضّها على وقف سرقة منازلهم وممتلكاتهم، إلا أن جميع نداءاتهم لم يُستجَب لها، وبقيت البيوت المدمرة عرضةً لعمليات النهب التي طالت الأثث المنزلية والرخام والبلاط، والأبواب والنوافذ، انتهاءً بالقضبان الحديدية الداخلة في مواد البناء.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...