أدخلت شركة تويتر، الثلاثاء 15 حزيران/ يونيو، تحديثاً جديداً عبر منصتها الاجتماع، ومبادرة لاستخدام "اللغة العربية المؤنثة" في مخاطبة مستخدماتها من الدول العربية، عقب مناشدات عديدة بـ"سماع أصوات النساء".
بدءاً من اليوم، تتلقى كل مستخدمة للمنصة رسالةً يرد فيها: "أصبح خيار العربية (مؤنث) متاحاً! إذا كنتِ تفضلين أن تتم مخاطبتكِ كـ‘هي‘ أو ‘الخاص بها‘، فيمكنكِ الآن اختيار العربية (مؤنث) كخيار لغتكِ في الإعدادات".
وعقب ضبط اللغة إلى "العربية (مؤنث)" تتغير صيغة المخاطبة إلى "غرّدي بدلاً من غرّد" و"غردي رَدَكِ بدلاً من غرد ردك" و"استكشفي بدلاً من استكشف".
من أجل استيعاب جميع الأصوات... تويتر تُتيح اللغة العربية المؤنثة في مخاطبة المغردات العربيات وتشجعهن على استخدامها عبر مبادرة #أتحدث_بالمؤنث FeminineArabic#
"أتحدث بالمؤنث"
وأعلن حساب "تويتر مينا" عن التحديث علاوة على حملة لتشجيع الفتيات والسيدات على استخدام اللغة المؤنثة، قائلاً: "رحبوا بالعربية (مؤنث)، لغة العرض الجديدة على نسخة الويب من تويتر"، مع وسمي #أتحدث_بالمؤنث وFeminineArabic#.
رحبوا بالعربية (مؤنث)، لغة العرض الجديدة على نسخة الويب من تويتر. #أتحدث_بالمؤنث pic.twitter.com/MQL7qkou2K
— Twitter MENA (@TwitterMENA) June 15, 2021
وأوضحت الشركة عبر موقعها الرسمي أن خطوة إتاحة اللغة المؤنثة في مخاطبة المغردات العربيات تأتي في إطار محاولاتها لأن تعكس منصتها "الأصوات العديدة التي تشكل المحادثة بشكل أفضل".
بات بإمكانكِ أن تـ"#غردي"... #تويتر يخاطب النساء العربيات بالمؤنث من الآن فصاعداً لأجل "لغة شمولية" تستوعب كل الأصوات
وبينما أشارت "تويتر" إلى إضافة التحديث عبر نسخة الويب Twitter.com، قالت إنها تعمل على توفيره على نظامي التشغيل "IOS" و"Android" أيضاً، مشددةً على التزامها الكامل "باستخدام لغة شاملة بغض النظر عما إذا كانت مكتوبة أو معروضة على موقعنا وتطبيقاتنا أو ضمن برمجياتنا… لتتمكن خدمتنا من عكس تنوع الأصوات حول العالم".
وأشاد ناشطون وناشطات وحسابات معنية بالقضايا النسوية بالمبادرة ووصفوها بأنها "جميلة" و"فريدة" و"رائعة"، فيما امتدح البعض منهم "جمال اللغة العربية وثراءها".
وقالت وزارة الثقافة والشباب الإماراتية، عبر حسابها الرسمي في تويتر، إنها تدعم المبادرة "كإعداد لغوي لاستخدامه من قبل النساء في جميع أنحاء العالم، إذ توفر لهن فرصة مشاركة أصواتهن وآرائهن والدخول في المحادثات بكل شمولية على تويتر".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...