"تقول مصادر أن أربعة سجناء إيرانيين سيطلق سراحهم مقابل 7 مليار دولار أمريكي. السجناء المزمع إطلاق سراحهم هم جواسيس يعملون لصالح الولايات المتحدة".
هذا الإعلان الذي قرأته مذيعة نشرة إخبارية على شاشة التلفزيون الإيراني الرسمي، جاء بعد نفي واضح من إدارة بايدن لعقد صفقة مع إيران تقضي بإطلاق سراح إيرانيين على صلة بالولايات المتحدة مقابل أموال تتلقاها طهران. إلا ان وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية علمت من مصدر على صلة بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران في فيينا، أن هناك صفقة جار الإعداد لها بالفعل وإن رفض المصدر الكشف عن تفاصيلها.
هذا الإعلان الذي قرأته مذيعة نشرة إخبارية على شاشة التلفزيون الإيراني الرسمي، جاء بعد نفي واضح من إدارة بايدن لوجود صفقة مع إيران تقضي بإطلاق سراح إيرانيين على صلة بالولايات المتحدة مقابل أموال تتلقاها طهران.
اللافت أن سفير إيران لدى الأمم المتحدة ماجد تختي نفى أن تكون هناك صفقة "محسومة" لتبادل السجناء بين الجانبين، وأكد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن بلاده "مخلصة دائماً" في دعمها لصفقات تبادل السجناء. في الوقت الذي نفى فيه نيد برايس المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن تكون هناك أية مفاوضات بين الجانبين في الوقت الحالي لتبادل سجناء أو إطلاق سراح بعضهم.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس في تقرير نشرته في 3 مايو/ أيار الجاري إن التقرير التلفزيوني الإيراني الذي أعلن عن "الصفقة"، ربما يكون مصدره "المتشددين الذين يديرون الإعلام الرسمي الإيراني" ويسعون إلى إفساد المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة.
أسوشيتدبرس: التقرير التلفزيوني الإيراني الذي أعلن عن "الصفقة"، ربما يكون مصدره "المتشددين الذين يديرون الإعلام الرسمي الإيراني" ويسعون إلى إفساد المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة.
الادعاء الذي أثار الجدل على شاشة التلفزيون الإيراني الرسمي لم يقتصر على الولايات المتحدة وحدها، إذ نقل التلفزيون الإيراني عن مصدر مُجهَّل، أن المملكة المتحدة (بريطانيا) توصلت إلى اتفاق مع إيران لدفع مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني (552 مليون دولار أمريكي) مقابل إطلاق سراح المواطنة البريطانية الإيرانية الأصل نزانين زغالي رادكليف، المسجونة في إيران بتهمة التآمر بغض قلب نظام الحكم. وتزامن تقرير التلفزيون الإيراني مع تصريحات لوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال فيها إن نزانين تتعرض "لما يمكن اعتباره" تعذيباً في السجون الإيرانية، في حين "قلل من شأن" الادعاءات الإيرانية حول صفقة إطلاق سراح نزانين، وإن لم ينفها بشكل قاطع، بحسب تعبير صحيفة الغارديان البريطانية.
ومدت محكمة إيرانية فترة بقاء نزانين في السجن عاماً آخر، بعد إنهائها قضاء فترة عقوبتها البالغة خمس سنوات، إذ قضت محكمة إيرانية الأسبوع الماضي بسجن نزانين لمدة سنة بتهمة نشر دعاية مغرضة تستهدف نظام الحكم، على خلفية مشاركتها في تظاهرة أما سفارة إيران في لندن عام 2009.
تأتي تلك التصريحات الإيرانية التي يعتقد أنها تستهدف "إفساد المشاورات" لإحياء الاتفاق النووي بعد أيام قليلة من تسريب تسجيل صوتي لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أبرز المسؤولين الإيرانيين دعماً للاتفاق النووي وإحيائه.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...