كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن انفجاراً قوياً وقع في مصنع عسكري حساس خلال اختبار في وسط إسرائيل. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات.
وقالت "هآرتس" في تقرير مقتضب، نشر الأربعاء 21 نيسان/أبريل، إن الانفجار وقع مساء الثلاثاء، "أثناء تجربة روتينية" في مصنع تومر للأسلحة المتطورة، الذي يطور محركات الصواريخ/ كما أنه يحوي مخازن لأنواع مختلفة من الصواريخ.
الانفجار وقع "أثناء تجربة روتينية" في مصنع تومر للأسلحة المتطورة، الذي يطور محركات الصواريخ/ كما أنه يحوي مخازن لأنواع مختلفة من الصواريخ.
وقال السكان الذين يعيشون في محيط المصنع للصحيفة إنهم سمعوا انفجاراً قوياً ورأوا سحابة عيش الغراب في السماء إثر الانفجار، وصوّرها بعضهم. ولم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية التي يفرض عليها الجيش الإسرائيلي رقابة شديدة في القضايا العسكرية الخبر إلا في اليوم التالي.
NEW VIDEO - Massive explosion rocks a sensitive Israeli defense factory in central Israel. pic.twitter.com/izrpKHupaM
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) April 21, 2021
وكتب محرر التقرير الصحافي الإسرائيلي يانيف كوبوفيتش أن المسؤولين قد يكونون قد قللوا من تقدير الأضرار الجانبية للاختبار الذي أدى إلى الانفجار، مشيراً إلى أن مصنع تومر رد بأن ما جرى كان "اختباراً منضبطاً من دون ظروف استثنائية".
وتقع مكاتب مصنع تومر في وسط إسرائيل، على مقربة من المناطق السكنية. وينتج المصنع صواريخ يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة دفاعية إسرائيلية أخرى، ومن أهم منتجاتهم نظام الصواريخ الباليستية "Arrow 4".
قال السكان الذين يعيشون في محيط المصنع للصحيفة إنهم سمعوا انفجاراً قوياً ورأوا سحابة عيش الغراب في السماء إثر الانفجار، وصوّرها بعضهم.
وعلى الرغم من ذلك، أشار الصحافي الإسرائيلي إلى أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يحققون "في الخطأ الذي حدث، وما إذا كان قد تم الالتزام بالإرشادات".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الانفجار وقع اليوم 21 نيسان/أبريل أثناء اختبار محرك طائرة. لكن بعد البحث في الصور التي تداولها قليل من الإسرائيليين تبين أنه وقع قبل 22 ساعة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية عقب هجوم نطنز الإيراني بأن إسرائيل في حالة تأهب استعداداً لرد إيراني محتمل، بعدما أشارت أصابع الاتهام إلى تنفيذ تل أبيب هجوما على المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ 3 ساعات??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 23 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون