أي جدوى لقطع الطرقات، في بلد، الطرقات فيه، بالأصل، مقطوعة عن بعضها البعض؟ قبل كل شيء، ربما، يتوجب تحديد تعريف "الطرقات المقطوعة"، لفهم ما الذي يحدث في لبنان.
بعد قراءة موجزة لمشهد قطع الطرقات الأخير في مختلف المناطق اللبنانية، ومحاولة فهم تناقضاته، ينطلق هذا النص من فرضية أساسية: قطع الطرقات المقطوعة عن بعضها البعض ليس حدثاً بحد ذاته، إنما قد يصير حدثاً، بالتحديد، عندما تتصل هذه الطرقات المقطوعة ببعضها البعض، لتقطع مجدداً.
هوية الطريق وهوية قاطعيها
هناك أنواع من القاطعين. وفي أدبيات البعض يُقال: "قطّاع"، عندما لا يكون القطع ناتجاً عن أفعال جماعتهم. لكن الفارق اللغوي، حتى في الدلالات، ليس مهماً في البداية. ذلك أن الحديث في لبنان يدور دائماً عن "هويات" قاطعي الطرق، ولا يدور عن "هويات" الطرق نفسها.
وإنْ كنت لبنانياً صالحاً، ومؤمناً بحدود بلادك، فذلك لن يمنعك من الاعتراف بأن الطرقات المفككة في لبنان، والمنقطعة عن بعضها البعض، ليست شكلاً من أشكال اللامركزية، وليست استمراراً لخطوط التماس الحربية. إنها أبسط من ذلك بكثير: طرقات مكتفية بتنظيمات النخبة الحاكمة لمظاهر الديموغرافيا، وذريعتها ذلك القدر من الذاكرة (لبنان كله قد يكون عبارة عن ذاكرة).
لكننا إذ نتحدث عن حشد، أو بالتحديد عن مشاركة حشد في فِعل يتخذ شكل الاعتراض أو التظاهر مثل قطع الطرقات، فإن النقاش في لبنان سيذهب كما درجت العادة أخيراً إلى ثلاث فرضيات أساسية: الأولى هي المؤامرة، وهي الأشهر في "بلد المحللين". حسب هذه النظرية، لا بد أن يكون كل شيء مدبراً، ويحدث وفقاً لمخطط، على أن يكون إحباطه ليس إحباطاً للفعل بحد ذاته، بل إحباطاً للمؤامرة نفسها؛ الثانية، وهي العفوية، أو اللحظة التي يمكننا تسميتها بالبريئة، رغم احتمالات تطورها إلى عنف؛ والثالثة، تجمع الفرضيتين معاً.
وبين هذه الفرضيات، هناك العلاقة بين الطرق وبين قاطعيها، الطرق المحددة وفق اعتبارات لم تُدرس كما ينبغي، والقاطعين الذين يأتون من خلفيات مختلفة.
عموماً، اللبنانيون مصابون بأوهام الحداثة المبالغ فيها، وأوهام السيارات والرفاهية. وهناك بينهم مَن يعتقد أن بإمكانه الذهاب إلى "ثورة" بسيارة مكيّفة. هؤلاء "معنيون" أيضاً بالطرقات، وبالحديث عن الطرقات. لكن، وفي جولات بين القاطعين ومعهم، لست بحاجة للكثير من الجهد لتعرف/ي أن الغالبية تتكون من غير المعنيين بكل هذا.
هناك مَن يقطعون الطريق في بعض المناطق لأنهم، ببساطة، لا يمكنهم فعل أي شيء آخر. قاطعو الطريق الذين تجمعهم كراهية عظيمة لمجموعة النخب الحاكمة، كما شاهد الجميع، مقطوعون عن بعضهم في الأصل. الطرقات تحاصرهم، ولا يحاصرونها.
فدرالية ممسوخة
هناك شكل من أشكال الانعزال والتقطع في لبنان، يتضح في قطاع النقل وعلى الطرقات، أكثر من وضوحه في أماكن أخرى. وليست هذه فدرالية، أو محاولة فدرالية، لأن الفصل لا يقوم على اعتبارات سياسية أو اقتصادية، أو أي شرط من شروط الفدرالية. كل ما لدينا هنا هو نظام نقل يرسّخ مركزية بيروت كنقطة تجمع، أكثر من كونها مركزاً فعلياً، أو عاصمة حقيقية.
بالتالي، قد يكون هذا أحد أسباب عدم قطع الطرقات في بيروت بذات الوتيرة المرتفعة في المناطق التي تصرخ من شدة العزلة. هذه الفجوة بين المناطق، يستحيل ردمها بالسيارات. وبالنسبة إلى مساحة لبنان الصغيرة، وعدد سكانه القليل نسبياً، يمكننا الافتراض أن ثمة هوس لبناني بالأوتوسترادات والطرقات السريعة (ومعظمها سخيف وصمم على نحو سيئ لا يستوفي حتى شروط التسمية). وهذه الأوتوسترادات نفسها، هي التي تشكّل محطة أساسية من محطات القطع. قد يكون من المفيد استعراض ثلاث تجارب رئيسية في هذا الإطار.
هناك مَن يقطعون الطريق في بعض المناطق اللبنانية لأنهم، ببساطة، لا يمكنهم فعل أي شيء آخر. قاطعو الطريق الذين تجمعهم كراهية عظيمة لمجموعة النخب الحاكمة، كما شاهد الجميع، مقطوعون عن بعضهم في الأصل. الطرقات تحاصرهم، ولا يحاصرونها
ـ أولاً، تجربة جسر الرينغ، وهو جسر يصل وسط بيروت بشارع الحمرا غرباً والأشرفية شرقاً، كما يمكن النفاذ منه باتجاه الطريق السريع شمالاً، وبذات الوقت يمكن الالتفاف حوله للعبور بمحاذاة بيروت الإدارية نحو المطار، ببطء عبر جادة بشارة الخوري أو بسرعة عبر نفق سليم سلام، وصولاً إلى أوتوستراد الجنوب السريع. ولكن هذا الجسر "المقطوع"، أو الذي شكل حلقة مثيرة من حلقات قطع الطريق، يفصل عملياً بين منطقتين أساسيتين: الأولى، هي الأحياء السكنية في منطقة الخندق الغميق والباشورة، ويسكنها مؤيدون لحزب الله وحلفائه، والثانية هي وسط المدينة التجاري. بعد تجربة قطع الطريق في الرينغ، تبيّن أن هناك انقطاعاً تاماً بين القادمين لقطع الطريق من جهة، وبين الذين اعتبروا أن طريقتهم للاعتراض أصبحت "إعادة فتح الطريق".
ـ ثانياً، تجربة جل الديب. بالنسبة إلى جزء غير قليل من الإعلام اللبناني، تبقى هذه التجربة "غير محسوبة"، ومنقطعة عن "النسيج". بعض المحطات التلفزيونية التي تحسب نفسها يسارية، تبث صوراً لموجات الاحتجاج من طرابلس، صيدا، صور، النبطية، وبطبيعة الحال بيروت، وتتجاهل جلّ الديب وأنطلياس، حيث تسجّل حركة اعتراضية لافتة. بالمقابل، فإن المحطات التلفزيونية المحسوبة على اليمين اللبناني التقليدي، تفرد مساحة أوسع للاعتراضات تحديداً من المناطق التي يعتقد الماينستريم الإعلامي في لبنان أنها وارثة "الجبهة اللبنانية"، أي المناطق المسيحية. المفارقة أن "العاميات" الشعبية انطلقت من هناك في أنطلياس القريبة، قبل مئتي عام تقريباً، وأنها كانت حدثاً استلهم التقنيات والأدبيات، بجانب من جوانبه، من كومونة باريس. لكن جيش فرساي ليس حاضراً، وما يمكن استخلاصه من تجربة جل الديب، هو أن "العامية"، أو "الكومونة"، في حالة جل الديب، ترنو إلى كونها محاولة اختراع "إدارة محلية"، أكثر من كونها "عامية". الطريق المقطوعة على السيارات من المتظاهرين، هي طريق لها بداية ونهاية، والمسافة بينهما لا تحددها السيارات العابرة، بل يمكن أن تحدد الذاكرة الطائفية واعتبارات الديموغرافيا الحالية، شروط الفتح والإغلاق.
ـ ثالثاً، تجربة الطريق الساحلي. بمراجعة الصحف اللبنانية، في أوائل عام 1976، يتضح أن طريق الدامور الساحلية، التي تصل العاصمة بالجنوب وجبل لبنان أيضاً في أحد مشاربه، كانت مقطوعة قبل شهر من مجزرة الدامور. لا يعني ذلك أن قطع الطريق هو الذي سبّب المجزرة، لكنه كان عاملاً "جيوسياسياً"، في حسابات المهاجمين. ولا يعني هذا أن اليوم مثل الأمس، وأن الذين يقطعون الطريق الساحلي يشبهون الميليشيات التي دشنت قطع الطرق على أساس طائفي في الحرب الأهلية. قد يكون هؤلاء مجرد معترضين. وهذا ما يقولونه عن أنفسهم، من دون أن يُخفي بعضهم انتماءات سياسية واضحة ومعارضة لحزب الله. وحسب الشهادات، ومنها ما يفلت "على الهواء" أحياناً فيظهر على الشاشات، الأمر ليس اعتراضاً على حزب الله، بل هو اعتراض واضح على غلبة الحزب. وفقط، بهذا المعنى، يمكن تفسير قطع الطريق الساحلية من معترضين ليست لديهم مشكلة مع العابرين إلى قراهم في الجنوب اللبناني، بل لديهم مشكلة مع سياسية "الغلبة". هذه طرقاتنا، وهذه مناطقنا، يقولون. في لبنان، هذا الخطاب ليس غريباً، وهو فئوي لكنه ليس محصوراً بفئة واحدة.
لفتح الطرقات، كان يجب أن يلتقي الناس على الطرقات، وهذا بالضبط، ما يُقلق أصحاب "الغلبة"، الذين يجدون في قطع الطرق مناسبة لتجديد الغلبة، ومناسبة لصرف شعور فائض القوة، عبر التهديد بفتحها.
القطار المتخيّل
بعد كل شيء، قد لا يكون غريباً عدم وجود قطار واحد يربط أجزاء الساحل اللبناني ببعضها البعض، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. ستجد على امتداد الساحل اللبناني الطويل خطوط نقل "ارتجالية" في أصنافها وأدواتها، التي تتفاوت بين الحافلات المتوسطة والباصات الكبيرة إضافة إلى جحافل سيارات الأجرة. لكن، في جوهرها، تخضع مشاريع النقل في لبنان لنظام فدرالي غير معلن، قد لا يجد له مثيلاً في جميع دول العالم.
لفتح الطرقات اللبنانية، كان يجب أن يلتقي الناس على الطرقات، وهذا بالضبط، ما يُقلق أصحاب "الغلبة"، الذين يجدون في قطع الطرق مناسبة لتجديد الغلبة، ومناسبة لصرف شعور فائض القوة، عبر التهديد بفتحها
ببساطة، هناك شبكة نقل خاصة، تبدأ من مواقف الكولا، في قلب العاصمة بيروت، وتتجه شمالاً باتجاه طرابلس وعكار، وتعود لتتركز في موقف "الدورة" قرب منطقة برج حمود، وتتجه شمالاً أيضاً وتعبر المدن الساحلية الشمالية كجبيل والبترون وشكا. وعلى ذات المنوال، هناك شبكات خاصة بالوصول إلى البقاع أو إلى الجبل. لكن لا يمكنك الذهاب "دفعة واحدة" من البترون إلى صيدا مثلاً. لا يمكنك الذهاب من أي نقطة في الشمال إلى الجنوب بواسطة نقل عام مباشر، والعكس صحيح.
لأسباب عديدة، يُعتبر الذهاب من ساحل البترون، شمال بيروت، إلى الساحل الجنوبي، مباشرةً بواسطة حافلة أو باص، أو أي وسيلة نقل عام، ضرباً من ضروب الخيال. الذين لا يعرفون لبنان، قد يفترضون أن المسافة بعيدة. لكن باستخدام بسيط لخرائط غوغل، سيتضح أن المسافة بين المنطقتين يمكن حصرها بالأصابع على الخريطة. لبنان واحد من أصغر البلاد العربية مساحةً بالفعل، ونحن نتحدث عن منطقتين تقعان على الساحل نفسه.
وقد يذهب غير العارف بلبنان، في هذه الحالة، إلى افتراض آخر، وهو أن البلد منقسم، وأن الحدود مغلقة بين المنطقتين لأسباب أمنية أو سياسية. وهذا افتراض خاطئ بطبيعة الحال. انتهت الحرب منذ ثلاثين عاماً تقريباً، والعبور ممكن بالاتجاهين. لكن، الطريق مقطوعة. لا حاجة لإحراق الإطارات، ورمي المستوعبات (وهي ممتلئة دائماً)، لأن الطرق من أنطلياس إلى الغازية، وهذا مجرد مثال، غير متوافرة إلا عبر الأوتوستراد وبالسيارات، السيارات التي دفع اللبنانيون كلفتها أقساطاً للمصارف، وبالدولار الأمريكي طبعاً، واكتشفوا فجأة، أن المصارف أخذت الأموال، وأن دولة "الرفاهية" قد لا تستطيع توفير حتى الوقود.
وإذا سألت أي لبناني، وبطبيعة الحال حتى وإنْ كان مناصراً لأحد الأحزاب الحاكمة، فهو يعرف أننا لا نتحدث طبعاً عن قطار يتحدث عنه وزير قبل الانتخابات. فالوزير ليست لديه مشكلة مع الزحمة، لأن الزحمة تصيب الآخرين. كما أن مشروع القطار سيكلّف الدولة كثيراً، وقد ينتهي به الحال، إذا أردنا دراسة التجارب اللبنانية، بأسوأ خدمات ممكنة، وبالاتكال على تصاميم لا تناسب طبيعة البلد، وتكنولوجيا تنهش الميزانية وتأكل فرص العمال بالعمل.
ليس هناك قطار في لبنان، وهذا أحد أسباب قطع الطرقات غير المعلنة. يمكن الحديث عن التقاء اللبنانيين في المقصورات، وفي عبورهم من منطقة إلى أخرى كما لو أنهم في بلد واحد، والاستفاضة في شرح دور النقل في تخفيض لسعات المضاربات العقارية، وكل هذه العوامل التي يحبها أهل الاختصاص. لكن، قبل كل شيء، يجب الانتباه إلى أنه لا يوجد قطار، وهذا يعني أن الطرقات مقطوعة، لأنه، ببساطة، يمكن قطعها، ولأن القاطعين، يشعرون بأنهم يقطعون طريقاً يملكونها، وليست محطة في بلاد.
نتحدث عن قطار متخيّل، في بلد متخيّل، كان يمكن لأهله أن يعبروا فيه من منطقة إلى منطقة، من دون أن يُحشروا في أقفاص الديموغرافيا، ثم يقطعون الطرقات على أنفسهم، وعلى بعضهم البعض. ليست القصة مجرد "خيال". فهذا القطار، ليس مجرد آلة ضحمة، تصدر صوتاً ثقيلاً، وتنهب الأرض لكي تقل العابرين مقابل بدل مادي. إنه أكثر من ذلك بكثير. القطارات، أو بالأحرى غيابها، جزء أساسي من رؤية المجموعة الحاكمة لكيفية إدارة المحكومين، ولتوزيعهم على مساحة رقعة معيّنة، وطبعاً مراقبتهم، وحصرهم في زنازين جغرافية.
وإذا كنا نتحدث عن بلد مثل فرنسا مثلاً، يمكن أن نفهم دور القطار كمحدد طبقي، ولكننا في لبنان، ويجب أن نفهم أن القطار "المتخيّل" ليس لاعباً أساسياً في لعبة التفاوت الاقتصادي-الاجتماعي وحسب، بل هو ضرورة أنتروبولوجية أيضاً، لأن لبنان ببساطة يتألف من مجموعات ما زالت تقيم وزناً لطوائفها في هوياتها. وهذا الوزن لا يمكن إنكاره بمجرد الاعتقاد بأنه خاطئ.
هذا القطار، من بين عدة عوامل أخرى، كان ليُخرج هؤلاء الناس ليس من الطرقات التي يقطعونها وحسب، بل من عزلتهم في مناطقهم، وهم، بهذا المعنى، يقطعون الطريق اعتراضاً على عزلتهم، وعلى عدم وصول الخدمات الأولية في القرن العشرين إليهم. تنقطع الكهرباء، وعليهم انتظار المولد أو الاشتراك البديل. عليهم شراء المياه المخزنة في عبوات بلاستيكية والمعرضة لأشعة الشمس، وانتظار وصول المياه، قبل أن يستولي عليها الجيران الذين ثقبوا القساطل، فحولوا اتجاهها إلى بيوتها.
وفي بيروت لا يمكنك أن تركن سيارتك في أي مكان، لأن لا أماكن كافية لركن جميع السيارات، في مدينة نامت في الحرب، واستيقظت في الزمن النيوليبرالي وصارت تعتقد أنها تشبه طوكيو.
السياسة والمؤامرة أحاديث طويلة، ولكن الناس لا يملكون الوقت. الذين يقيمون في طرقات مقطوعة عن العالم لم يعد لديهم سوى هذه الطرقات، فقطعوها.
طبعاً لن يأتي صندوق النقد الدولي، أو أحد ما من "الشرق"، أو من أي مكان في العالم، ويقول للبنانيين: تفضلوا، إليكم القطار، لا تقطعوا الطرقات. هذا الشخص اللطيف لن يأتي. كذلك، قد يكون القطار مصمماً على مقاس النخبة نفسها التي أوصلت الناس إلى ما وصلوا إليه. لكنه في حال وجوده، كان ليكون دليلاً على أن الطرقات ليست مقطوعة، وأن قطع الطرقات المقطوعة ليس اعتراضاً، بل لا يعدو كونه أكثر من سأم بكثير، وأقل من رثاء بقليل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...