"لو كنا في عالم افتراضي،
انتهت الحرب،
لقد انتهت الحرب لكن القنابل لازالت تتساقط داخل رأسي،
لو كنا في عالم افتراضي،
لقمت مسحت زجاج النافذة المطلة على بيتك بجريدة إلكترونية
ولنمت الوردة البلاستيكية التي وضعتها على قبر أخي
انتهت الحرب
والأصدقاء الذين ذهبوا إلى السوق ليشتروا موتاً طازجاً
قتلوا في الطريق."
هكذا استقبل الشاعر الفلسطيني السوري غياث المدهون، من حضروا افتتاح معرض شعره في العاصمة الألمانية، برلين، بشعر من زمن الحرب الذي لم يعشها، ولكنها عاشته، بتفاصيل عن أقارب له قتلوا، فيما الحكومات تعلن أن الحرب في سوريا قد انتهت.
"أطلقتُ على برلين مسمى (معسكر اعتقال كبير للفنانين)، فلو سقطت قنبلة نووية عليها سيتخلص العالم بنسبة 35٪ من فنانيه".
استقبل المعرض الذي أقيم في جاليري "برنامج التبادل الأكاديمي الألماني" DAAD بحمام من الشعر، حيث سماعة كبيرة على شكل حنفية حديثة مربعة الشكل تبث 15 قصيدة صوتية: "ليتخلص الناس بما علق بهم من الشارع عند دخولهم إلى المكان"، كما يقول المدهون، وعلى أحد جدران المعرض، يجد الزائر غرافيتي بالخط العربي، رسمه الفنان الفلسطيني حمزة أبو عياش، من صفحات كتاب "إلى دمشق".
وفي الجهة المقابلة للقاعة، يشاهد الزائر خمسة أفلام شعرية، تحكي قصة القصائد عبر فيديوهات، لمشاهد من دمشق، السويد، غزة أو أماكن أخرى يرتبط بها المدهون وترتبط بها قصائده.
وعلى واجهة الجاليري الزجاجية، عُرضت ضوئياً أبيات من قصائد المدهون بثلاث لغات؛ عربية، إنجليزية وألمانية، حيث تمكن المارة من شارع "أورانيين" من قراءة القصائد.
كما ضمّ المعرض أيضاً لثلاث فعاليات أقيمت على امتداد 10 أيام، بدأت بقراءة الشعر في يوم الافتتاح، وحديث عن الشعر كملجأ في جلسة أخرى، فيما أنهي المعرض بحديث آخر عن الكتابة في المنفى.
"من الطبيعي أن يكون حنيني لسوريا وليس لفلسطين"
غياث الذي ولد في مخيم اليرموك في سوريا لأب فلسطيني من غزة وأم سورية من درعا، لم يكن يحمل أوراقاً ثبوتية طوال الـ29 عاماً التي قضاها في سوريا، عندها قرر الرحيل في أقرب فرصة، وجاءت الفرصة في شكل جواز من السلطة الفلسطينية، دعوة لأمسية شعرية في السويد وضابط مرتش في مطار سوري.
عندها وصل غياث إلى السويد ليطلب اللجوء السياسي، حصل على الجنسية بعد 3 سنوات، لتصبح السويد البلد الوحيد الذي أعترف بوجود غياث وسلمه أوراقاً ثبوتية وجنسية وحرية.
عن انتمائه وذاكرته يقول المدهون: "ذاكرتي للمكان الذي عشت فيه، وتبلورت وتضخمت كمغترب، فعادة عندما يسافر الإنسان يكون حنينه للمكان الذي تركه، فمن الطبيعي أن يكون حنيني لسوريا، وليس فلسطين، فأنا قبل الجنسية السويدية لم أر فلسطين، أحن إلى ذكرياتي، تجاربي، ناسي، لكل ما عشته هناك، أما السويد فهي واقعي، إن كنت أحبه أو أكرهه، فهي الواقع الذي أنا متورط فيه كمواطن سويدي ودافع ضرائب وحامل جواز سفر، وهي المواطنة الوحيدة التي حصلت عليها في حياتي، رغم إنني رحال بالمعنى الحرفي للكلمة".
ويضيف: "علاقتي بدمشق ملتبسة، لأن دمشق تمثل لي الحرية، والالتباس يقع بأنها محكومة بواحدة من الديكتاتوريات التقليدية والكلاسيكية جداً، التي في اعتقادي هي الأقسى في تاريخ الديكتاتوريات كلها، مقارنة ببينوشيه في تشيلي، وصدام حسين في العراق، والقذافي في ليبيا، وتشاوشسكو في رومانيا، لا أعتقد أن هناك ديكتاتورية تجرأت على ما فعله الأسد الأب والابن بالشعب السوري، فهذا التناقض بين صورة دمشق كالمكان الذي يمثل الحرية بالنسبة لي، والانطلاق إلى الوصف الحقيقي لسوريا وهو مملكة الصمت".
وٌلد غياث المدهون في مخيم اليرموك في سوريا لأب فلسطيني من غزة وأم سورية من درعا، لم يكن يحمل أوراقاً ثبوتية طوال الـ29 عاماً التي قضاها في سوريا، عندها قرر الرحيل، وجاءت الفرصة في شكل جواز من السلطة الفلسطينية، دعوة لأمسية شعرية في السويد وضابط مرتش في مطار سوري
"أعيش كشاعر"
قرر المدهون أن يوهب حياته للشعر، ويخوض تحدي أن يكون شاعراً فقط، وليس هاوياً للشعر، أن يكون شاعراً ويعتاش من شعره، "خلال الأحد عشر عاماً الماضية، لم أعمل في شيء غير الشعر، ولا أنوي أن أفعل شيئاً إلا الشعر، حتى لو مت جوعاً".
فيتساءل المدهون: "لماذا على الشاعر أن يجد طريقة لتأمين لقمة عيشه ولا يجب على الحلاق والمهندس والخباز أن يفعلوا ذلك؟ لماذا الجميع يمتهن منها ويعيش منها، إلا الشاعر فيفرض عليه كتابة الشعر كهواية؟ وأن يبحث عن سبل أخرى لتأمين قوت يومه؟"
ويقول المدهون: الفكرة مستفزة بأنني كشاعر يجب أن أبحث عن وظيفة أخرى لأعتاش منها، فهناك خلل ما في المنظومة أو البلد الذي تعيش فيه، أو طرق تعاطي المجتمع معك".
ويعتقد المدهون أن البشر سيصلون في يوم من الأيام، أن الشاعر مثل أي شخص آخر، إن كان يستحق ومبدع بما فيه الكفاية فيجب أن يستطيع أن يعيش من شعره.
الهروب من الديكتاتوريات
يرى المدهون أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الإبداع و الحرية، ويتابع: "هناك الكثير من المبدعين في العالم وعبر التاريخ كانوا من أهم الكتاب والفنانين وكانوا في ظل أنظمة قمعية، ولكن هناك ترابط وثيق بين حرية الإنسان كشخص والعمل الفني، فأنا أؤمن بحرية التعبير، فصل السلطات، استقلال القضاء، مساواة المرأة وتداول السلطة عن طريق الانتخاب، وأؤمن أن على الكاتب أن يعيش هذه المبادئ ويمارسها وهي لا تتوفر في الدول الديكتاتورية، لذلك فأنا أدعو أي إنسان يعيش في ظل هذه الأنظمة وسنحت له لفرصة ليفلت من براثنها فليفعل، فلماذا يجب أن نعيش تحت حكم كحكم صدام حسين؟ ولماذا يجب أن يكون رئيسك فيديل كاسترو؟".
ويضيف: "من الطبيعي أن يهرب الكاتب من النازيين، من موسيليني، إن لم يفعل فإن هناك ظروفاً منعته، أو إنه متواطئ، كعزرا باوند، مارتن هايدغر، سيلفادور دالي، وخوان ميرو الذين وقفوا مع فرانكو في إسبانيا، ومثل أدونيس".
"لو كانت لي حياة عادية"
هل أصبحت الحرب جزءاً من شعرك وأدبياتك؟ أجاب غياث المدهون: "لم تصبح، أنا أكتب عن حياتي، كوابيسي، والأشياء التي عشتها، حياتي هي المرآة لأدبي، دائماً نقول إن انعكاسات حياتي في مرآة مهشمة، تعكس كل ما مررت به، وعشته وتذكرته، وتخيلته بصورة عشوائية، فتأتي الصور بطريقة متوقعة أو غير متوقعة، خيالية أو حقيقية، ولكنها منبثقة من فكرة بسيطة هي إنني أعكس ما مررت به".
وتابع: "عندما تصبح حياتي مسالمة ستصبح قصائدي مسالمة، عندما أكون في غابة مطرية، سينعكس المطر في قصائدي، عندما أكون في عتمة السويد وبردها، سينعكس ذلك في قصائدي، أما عندما أكون فلسطينياً وأولد لاجئاً فمن المؤكد بأن قصائدي لن تكون كقصائد شاب فرنسي ولد في ضواحي باريس، من الطبيعي كإنسان ولد وتربى وعاش في سوريا، أمام هذه المجزرة التي تحدث في سوريا، وأن أخسر عدد من أفراد عائلتي لم نجد جثثهم، من أصدقائي الذين قتلوا أو اختفوا، من ذكرياتي، والأماكن التي أحبها دمرت، فمن الطبيعي أن ينعكس ذلك في قصائدي، إن لم ينعكس فإما أكون مفصولاً عن الواقع أو بلا إحساس".
وتمنى المدهون أنه لو كانت له حياة عادية، لكي تكون خياراته في الكتابة أوسع، "ولكن أعتقد أن الفلسطينيين عموماً والسوريين حالياً، بشكل أو بآخر، لم يعودوا مخيرين حيال ما يحدث في بلادهم"، يقول.
"كإنسان أقف أمام هذه المجزرة التي تحدث في سوريا، وخسرت عدد من أفراد عائلتي لم نجد جثثهم، من أصدقائي الذين قتلوا أو اختفوا، من ذكرياتي، والأماكن التي أحبها دمرت، فمن الطبيعي أن ينعكس ذلك في قصائدي، إن لم ينعكس فإما أكون مفصولاً عن الواقع أو بلا إحساس".
"هل أستحق أن احتفل مع المحتفلين عندما تنتصر الثورة؟"
لم يكن غياث في سوريا عندما انطلقت الثورة السورية في 2011، فلم يشارك فيها، "هناك شعور بالمرارة لأنني لست جزءاً من الثورة عندما قامت، تطور للبحث عن طريقة للذهاب إلى هناك، ولكن اصطدامي مع الحقيقة بأن الفرصة سانحة لي، نوعاً ما، لكي أتسلل إلى سوريا عن طريق تركيا، استبعدت الفكرة، واكتشفت إنني جبان وخفت من الموت، وهذا ما حول شعوري إلى تناقض رهيب، فهل أستحق أن احتفل مع المحتفلين عندما تنتصر الثورة؟ وهل سأشعر بالذنب إذا لم تنتصر الثورة، بأنني لم أحمل السلاح وأنزل للقتال، كما فعلت كل أمم العالم لتتحرر من ديكتاتوريات أو استعمار"، يقول المدهون.
ويضيف: "فشلت فشلاً ذريعاً في الامتحان، لم أستطيع أن أتخذ القرار الذهاب إلى سوريا خوفاً من الموت، ولا أعتقد أنني أستحق أن يقال إنني جزء من الثورة السورية، ولكن أنا جزء من تبعات الكارثة السورية التي وقعت بشكل مباشر عليّ، لأن دمار سوريا هو دمار لذاكرتي ومكاني، ومقتل الشعب السوري هو مقتل لأهلي وأصدقائي فحتى لو لم أكن جزءاً منها هي كانت جزءاً مني، حتى وإن لم أذهب لسوريا، سوريا أتت لي".
انتقد المدهون العرب الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية وفي نفس الوقت يقفون مع الديكتاتور في بلدان أخرى: "لا يمكن أن تكون في صف الجلاد وتدعي أنك ضحية"، وتابع: "من المعيب والمخجل أن تنتشر صور صدام حسين وبشار الأسد في بعض الدول العربية".
الزيارة الأولى إلى فلسطين
لم ير غياث فلسطين إلا قبل عدة أعوام، بعد أن حصل على الجنسية السويدية وأستطاع أن يزورها، ولكن فلسطين تبقى فلسطين الحرة "كالحلم" بالنسبة له، "فلسطين هي كل شيء، أولاً وأخيراً أنا فلسطيني، بالانتماء والوراثة، وُلدتُ في سوريا ليس باختياري، لأن الفلسطينيين دفعوا بلادهم كحل وضريبة لمعاداة السامية في أوروبا، فقرر العالم أن يحل المسألة اليهودية على حساب الشعب الفلسطيني، فأنا ولدت كلاجئ لأن الجزار أدولف هتلر قام بالحل النهائي"، يقول المدهون.
وعما إذا كان الجواز السويدي قد منحه الوطن، قال: "عندما حصلت على الجواز السويدي أصبحت فلسطينياً، فلأول مرة في حياتي أستطيع أن أزور فلسطين، الجواز السويدي أعطاني حق العودة".
"كاره شديد للرواية"
للمدهون أربع دواوين شعرية، صدرت باللغة العربية هي: قصائد سقطت سهواً الذي صدر عام 2004، كلما اتسعت المدينة ضاقت غرفتي عام 2008، "لا أستطيع الحضور"، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت/ عمان 2014، و"أدرينالين" عن منشورات المتوسط، ميلانو، أبريل 2017، بالإضافة إلى مجموعة "الطريق إلى دمشق" بالشراكة مع الشاعرة السويدية ماري سيلكيبيري، كما صدر له عام2017 كتاب مشترك مع الشاعرة الهولندية آنا فيجتر، "أنا هنا، أنت هناك" باللغة الهولندية، عن دار يورغن ماس، أمستردام، وأخيراً صدر في فبراير 2018 عن دار آركيه، سويسرا وألمانيا، كتاب "حيوان مفترس يسمى البحر الأبيض المتوسط"، وهو مختارات شعرية باللغة الألمانية.
"من الطبيعي أن يهرب الكاتب من النازيين، من موسيليني، إن لم يفعل فإن هناك ظروفاً منعته، أو إنه متواطئ".
حاز "طلب لجوء" المترجم للسويدية على جائزة الكاتب الأجنبي التي يقدمها اتحاد الكتاب السويديين. كما استطاع ديوان "إلى دمشق" أن يكون ضمن قائمة النقاد لأفضل الكتب الصادرة في السويد في العام 2014، كما كان ضمن قائمة كتب الشعر الأكثر مبيعاً في بلجيكا عام2015 و2017، كما وصل كتاب "أنا هنا، أنت هناك" إلى قائمة كتب الشعر الأكثر مبيعاً في بلجيكا عام 2017.
ودخل ديوان "أدرينالين"، المترجم للغة الإنجليزية أربع مرات في قائمة Small Press Distribution لكتب الشعر الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية - ديسمبر 2017، يناير 2018، فبراير2018 ويناير 2019، ووصل الكتاب إلى BTBA، القائمة الطويلة لجائزة أفضل كتاب مترجم إلى الإنجليزية، كما تصدر كتاب ""حيوان مفترس يسمى البحر الأبيض المتوسط" قائمة أفضل الكتب المترجمة إلى الألمانية، Litprom-Bestenliste / Sommer صيف 2018.
فماذا تعني كل هذه الترتيبات وكل هذه القوائم لغياث المدهون؟ يجيب: "لا تعني شيئاً، فهي شيء أفرح فيه لمدة يوم أو أسبوع، فللشعر جمهور صغير نخبوي، وعندما يكون كتابك الأكثر مبيعاً فلا يتجاوز العدد عدة آلاف من النسخ، فليس هناك أهمية لهذه الجوائز أو المناصب على النص أو على نظرتي لنفسي، لكن له مردود مادي جيد".
ويواصل: "في المرات الأربع التي أصبح ديوان (أدرينالين) الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة، كان الكتاب الوحيد المترجم ضمن القائمة وهو شيء مفرح، فقد تنافس كتابي مع كتب كتبت باللغة المنشورة، فالترجمة تبخس الشعر قيمته ولكن ما أفرحني وقتها، أن كتاب مترجم يتلاكم في هذا الصراع مع الكتب الأخرى".
"كذلك فرحت عندما تصدر كتاب "حيوان مفترس يسمى البحر الأبيض المتوسط" قائمة أفضل الكتب المترجمة إلى الألمانية، وهو كان كتاب الشعر الذي استطاع تجاوز 6 كتب كانت روايات، وبهذا يكون المركز الأول للشعر، فأنا كاره شديد للرواية والروائيين"، كما عبّر غياث، وأضاف: "سيعتبر القارئ أن ما قلته هو تسويق وغرور وهي خلطة قد تتسبب في شتمي، فليس مسموح للكاتب العربي أن ينطق بما عبرت عنه".
مشاريع مستقبلية
غياث بصدد إنهاء كتابه الشعري الخامس الذي بدأه في أمستردام العام الماضي 2019، "وعندما ينتهي كتابي الخامس وأنشره، سأبدأ بالسادس وهكذا"، كما إنه يبحث عن بلد ينتقل له بعد انتهاء إقامته الأدبية في برلين، قال: "خياراتي بين باريس ونيويورك، وتظل برلين أحد الخيارات المدروسة، لأنها مدينتي المفضلة حالياً، لوجود أعلى نسبة تمركز للفنانين في العالم فيها، خصوصاً الفنانين المغمورين من موسيقيين وغيره، بالإضافة لسهولة التنقل فيها ورخصها، وقد أطلقت عليها مسمى (معسكر اعتقال كبير للفنانين)، فلو سقطت قنبلة نووية على برلين سيتخلص العالم بنسبة 35٪ من فنانيه".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه