لم تتوقف معاناتها عند وفاتها وحيدة منبوذة من مجتمعها وعائلتها، بل تعرضت للرفض من جديد وهي جثة مسجاة في تابوت، سوزي التي توقعت وفاةً "دراماتيكية" ظلت رهن مشاورات لنحو ساعتين مع المسؤولين عن مقابر حتى توارى الثرى.