تولّت السلطات المحلية في منطقة الزليليك ضواحي فاس المغربية، معززةً بقوات أمنية من الدرك الملكي وعناصر من القوات المساعدة، في 25 أيلول/سبتمبر، تفجير عشرات ما يطلق عليها "كهوف الدعارة" وهدمها.
ونقل موقع Le360 المغربي عن مصادر لم يذكرها أن عملية الهدم تمت بمتفجرات في حضور السلطات المحلية، وتحت إشراف شركة متخصصة.
لماذا دكّ الكهوف؟
وبينت المصادر أن السلطات وممثلي الشركة الخاصة قاموا أولاً بحملة تمشيط داخل الكهوف ثم إشعار ساكنيها قبل بدء عملية التفجير والهدم.
ووفق المصدر نفسه، كانت هذه الكهوف في السابق عبارة عن مقالع (محاجر) للرمال قبل أن تتحول في المدة الأخيرة إلى أوكار للجريمة والدعارة، وهذا ما جعل سكان المنطقة المحيطة يستحسنون هدمها، لما سببته لهم من أرق وخوف.
وهو ما أشار إليه موقع "فاس نيوز" المحلي، الذي قال إن هذه الـ"كيفان (الكهوف) طالما أرقت جفون سكان فاس والمناطق المجاورة لها إذ يستغلها عدد من المنحرفين لتعاطي شتى أنواع المخدرات، بما فيها الصلبة والخمور، وكذلك لاستدراج الفتيات واغتصابهن داخلها"، مشدداً على أن هدمها "يقطع الطريق أمام المنحرفين الذين كانوا يستغلونها لأفعالهم الخارجة عن القانون".
استحسان كبير لتفجير عشرات "كهوف الدعارة" في ضواحي فاس المغربية… ما قصة هذه الكهوف؟
الجريمة والدعارة
ويبلغ معدل انتشار الجريمة في المغرب 2.1 جريمة لكل 100 ألف نسمة، وفق التقرير الأخير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ولا تتوفر إحصاءات دقيقة عن عاملات الجنس في المغرب. لكنّ تقريراً صادراً عن وزارة الصحة المغربية عام 2015 كشف عن وجود نحو 19 ألف عاملة جنس في مدن الرباط وأكادير وطنجة وفاس ومراكش.
وفي تقرير بعنوان "شوارع العاصمة الروحية للمملكة (فاس) تتحول إلى ماخور جنسي"، ذكر موقع هسبريس المحلي، في أيار/مايو عام 2017، أن المثير في "العمل" الذي تزاوله بائعات الهوى وسط مدينة فاس هو أنّهن يمارسن الجنس مع زبائنهن في الهواء الطلق، جوار العمارات السكنية، وداخل السيارات، حتى عندما تكون الإجراءات الأمنية مشدّدة.
وأخيراً قامت السلطات الأمنية في فاس ومكناس، في 21 أيلول/سبتمبر، بعمليات مداهمة أسفرت عن إيقاف 11 شخصاً بتهم الجريمة المنظمة والابتزاز الجنسي.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 8 ساعاتيعني اذا اليسا اللي عملت اغاني وفيديو كليبات عن العنف ضد النساء وقال حملت قضايا المرأة العربية، غنت ودافعت عن المغتصب سعد المجرد... قرطة منافقين.
Farah Alsa'di -
منذ 15 ساعةرغم قديه الحادثة موجعة ومؤسفة إلا أني مبسوطة أنه هاي من المرات القليلة تقريباً اللي المجتمع الأردني بوقف فيها مع "المرأة" الضحية... عشان تعودنا يكون الحق عليها دايماً أكيد!
Line Itani -
منذ يومعجيب في بلد ومجتمع "محافظ" زي المصري انه يكون فيه حرمات على أشياء كثيرة بس الموت لا - ودا بس لأن فيها أرض ومصاري..
jessika valentine -
منذ يومالمشكلة هي المجتمع واللغة انبثقت منه وتغذي هذا الفكر الذكوري. لن تتغير اللغة الا إذا نحن تغيرنا. وزيادة على الأمثلة التي قدمتها للغة العربية، الانكليزية ليست افضل حالا فيُقال للقميص الابيض الذي يُلبس تحت القمصان wife beater باللغة الانكليزية، والنق bitching. وعلى سيرة say no، يقول الذكور المتحدثون باللغة الانكليزية no means yes and yes means anal. على الدجاجة أن تكسر قوالب التربية لبيضها الإناث والذكور لان أحدا سواها لن يفعل.
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعit would be interesting to see reasons behind why government expenditure on education seems to be declining -- a decreasing need for spending or a decreasing interest in general?
Benjamin Lotto -
منذ أسبوعجدا مهم البحث