شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
المغرب المصدر الأول للقنب في أوروبا

المغرب المصدر الأول للقنب في أوروبا

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 16 سبتمبر 201906:38 م

أكدت شركة نيو فرونتير داتا المختصة في رصد مبيعات القنب، أن المغرب أصبح خلال السنوات الأخيرة المزود الأول للقنب الهندي فى أوروبا، مستندةً إلى الكميات الضخمة المضبوطة منه في دول أوروبية.

وأوضحت الشركة أن 62% من إجمالي القنب الذي ضبطته السلطات في أوروبا خلال العام 2016 كان مصدره المغرب، وأن الحشيش المغربي هو الأكثر استهلاكاً في القارة من قبل نحو 55.4 مليون رجل و36.1 مليون امرأة.
ونقلت عن أحدث تقارير المركز الأوروبي لرصد المخدرات وإدمانها، الصادر في وقت سابق من عام 2019، أن القنب الهندي في أوروبا يستورد بشكل رئيسي من المغرب ويمثل 72٪ من الكمية الإجمالية من الحشيش المضبوطة في دول الاتحاد الأوروبي.
ووفق المصدر نفسه، ينتج المغرب أكثر من ثلاثة أضعاف منافسته الأوروبية مولدوفا، وترجع كثرة صادراته من القنب إلى أوروبا إلى عامل القرب الجغرافي في المقام الأول.

إنتاج متزايد


بالعودة إلى تقرير المركز الأوروبي يتبين أيضاً “ارتفاعاً مطرداً في مبيعات القنب المغربي في أوروبا منذ عام 2009". 

وسبق أن أشارت "بي بي سي"، في نيسان/أبريل الماضي إلى أن تجارة القنب غير القانونية في المغرب تدر قرابة 8.84 مليار دولار أمريكي، مشددةً على أن أكثر من مليون مغربي يكسب رزقه من هذه التجارة على الرغم من أنها مجرمة محلياً.
وكان مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة قد أفاد بأن إنتاج القنب في المغرب خلال عام 2017 تجاوز 36 ألف طن. 
وبحسب التقرير نفسه، فقد ضبط في المغرب 400 طن من القنب عام 2017، متجاوزةً في ذلك أي كمية مضبوطة في دولة إفريقية ومعادلةً تقريباً لكمية القنب المضبوطة في جميع الدول الأوروبية (466 طناً بنسبة 86%).
وقد صادرت السلطات المغربية، مطلع تموز/يوليو الماضي، كمية قياسية من القنب (27.3 طن).
المغرب هو المصدر الأول للقنب الهندي في أوروبا على مدار السنوات الأخيرة على الرغم من تجريمه محلياً بحسب تقرير حديث
أكثر من مليون مغربي يعيشون من تجارة القنب برغم تجريمه، وهذا ما جعل المغرب مصدر القنب الأول لأوروبا، هذا ما تؤكده شركة متخصصة في تحليل البيانات

غير مشروعة وغير آمنة

 وبحسب نيو فرونتير داتا، فإن صناعة القنب غير قانونية في المغرب منذ عام 1956، وهذا ما يعني عدم وجود ضمانات السلامة، مستندةً إلى تقرير صادر في الربيع الماضي، خلص فيه باحثون إسبان إلى أن 88% من 90 عينة قنب مغربي تم الحصول عليها في مدريد تبين أنها ملوثة بالبكتيريا الضارة الموجودة في البراز.
وأصافت: "إذا تغيرت قوانين القنب في أوروبا على غرار ما جرى في أجزاء من الأمريكيتين، فسيكون المغرب في وضع مثالي لجني تدفق هائل من الاستثمار"، مشددةً على أن المغرب تحول إلى وجهة شهيرة للسياح الساعين إلى الحصول على الحشيش عالي الجودة في ستينات القرن الماضي وسبعينياته.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image