في تحول لافت، وبعد سلسلة من التصريحات الهجومية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن لدى إيران فرصة لتكون "دولة عظيمة" في ظل القيادة السياسية الراهنة، نافياً سعي بلاده حالياً إلى إطاحة النظام الحاكم فيها.
وفي مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو، قال الرئيس الأمريكي: "أعتقد أن لدى إيران فرصة في أن تكون دولة عظيمة مع القيادة الحالية نفسها، نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، أريد توضيح ذلك، نحن نسعى إلى عدم امتلاك إيران السلاح النووي".
جاء ذلك بعد مباحثات بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، تناولت التطورات الأخيرة في الملف الإيراني.
وأعلن ترامب أن آبي عرض التوسط في الأزمة، خاصة أن اليابان تربطها علاقات جيدة بإيران، مستطرداً "أعتقد أن الإيرانيين يريدون الحديث. وكذلك نحن، وسنرى ما سيحدث".
ثم أردف "بالتأكيد لا أحد يرغب في أن تحدث أشياء سيئة، خاصة أنا، وأعرف أن آبي يمتلك علاقات وثيقة بالقادة الإيرانيين".
في تحول لافت، وبعد التوعد بتدمير إيران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن لدى إيران "فرصة لتكون دولة عظيمة" في ظل القيادة السياسية الراهنة، نافياً سعي واشنطن إلى إطاحة النظام الحاكم فيها.
تحول لافت
تعد هذه التصريحات تحولاً جذرياً في لهجة ترامب وكبار مسؤولي إدارته الذين صعدوا من لهجتهم التحذيرية لإيران الأسابيع الأخيرة، مؤكدين تخطيط طهران لهجمات وشيكة ضد أهداف تابعة لواشنطن أو حلفائها في الشرق الأوسط.
والأحد 19 مايو، توعد الرئيس الأمريكي بتدمير إيران إذا عاودت تهديد الولايات المتحدة، قائلاً عبر حسابه الرسمي على تويتر: "إذا أرادت إيران خوض حرب فسيكون ذلك النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مجدداً".
كذلك تجاهل ترامب اعتراضات أعضاء الكونغرس ليقر، الجمعة 24 مايو، بيع أسلحة بثمانية مليارات دولار للسعودية والإمارات والأردن، مُعزياً الأمر إلى "حالة طوارئ وطنية" بسبب التوتر مع إيران. وأخطرت إدارته رسمياً لجاناً في الكونغرس بأنها ستمضي قدماً لإتمام 22 صفقة أسلحة مع الدول الثلاث.
وكشف ترامب، الجمعة أيضاً، عن عزمه إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، معظمهم في إطار إجراءات وقائية بسبب التهديدات الإيرانية.
وتأتي تصريحات ترامب التي وصفت بأنها "هادئة اللهجة" بعد عطلة نهاية أسبوع أمضاها في اليابان بين رياضة الغولف وحضور مباراة في السومو، وبالتزامن مع تصريحات أخرى إيجابية تجاه كوريا الشمالية التي أعرب عن احترامه لها.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.