شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
بعد مقتل خاشقجي..السعودية تحتجز صحفيَيْن عربيَيْن منذ أشهر (منظمة)

بعد مقتل خاشقجي..السعودية تحتجز صحفيَيْن عربيَيْن منذ أشهر (منظمة)

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 21 مايو 201901:14 م

بعد نحو سبعة أشهر على اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، كشفت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية، الإثنين 20 مايو، أن السعودية تحتجز صحفييْن عربييْن منذ أشهر، أحدهما يعمل في شبكة الجزيرة القطرية.

وقالت المنظمة الدولية في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت إن الصحافي اليمني، مروان المريسي، مفقود منذ يونيو 2018 وإن الأردني عبد الرحمن فرحانة الذي كان يعمل في شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية اختفى في فبراير الماضي.

على قيد الحياة

وعلى عكس ما حدث مع الصحافي جمال خاشقجي، تقول مراسلون بلا حدود إن هناك وقائع عدة تثبت أن الصحفيين المختفين لا يزالان على قيد الحياة.

ففي الأسبوع الماضي، نشرت زوجة المريسي عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر تغريدة قالت فيها إنها تلقت منه اتصالاً هاتفياً مقتضباً، هو الأول عقب اختفائه منذ قرابة 11 شهراً، يؤكد فيه أنه لا يزال حياً، معربة عن أملها في زيارته والإفراج عنه قريباً، لكن المريسي لم تشر إلى مكان اعتقال زوجها، كما لم تقل ماذا قال لها في الاتصال الهاتفي، مكتفية بالقول إن الاتصال كانت مدته بضع دقائق.

أما بشأن الصحافي الأردني، عبد الرحمن فرحانة، فقد قالت مراسلون بلا حدود إن السفارة الأردنية تلقت بلاغاً من السلطات السعودية يفيد أن المملكة ستطلق قريباً سراح فرحانة، وهو في الستين من العمر ومقيم في مدينة الدمام بشرق السعودية منذ أكثر من 30 عاماً، من دون أن تعيّن موعد الإفراج عنه.

لكن بالنسبة لأسرة فرحانة، فإن ذلك يعد اعترافاً ضمنياً من السلطات السعودية باعتقال فرحانة، وكما في حالة مروان المريسي فإن مكان احتجاز عبد الرحمن غير معروف.

منظمة مراسلون بلا حدود تكشف أخيراً عن مصير صحفييْن عربييْن مفقودين منذ عدة أشهر في السعودية.

"قمع شديد"

بحسب تصنيف مراسلون بلا حدود، تحتل السعودية المرتبة 172 في قائمة التصنيف العالمي لحرية الصحافة في 2019، إذ وضعت المنظمة الدولية المملكة في خانة "قمع شديد".

وشرحت مراسلون بلا حدود الأسباب التي استندت إليها لوضع السعودية في هذه الخانة، قائلةً "لا وجود لوسائل إعلام حرة في المملكة العربية السعودية، ويخضع الصحفيون السعوديون لمراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج، وهذا ما تأكّد مع اغتيال جمال خاشقجي في إسطنبول (تركيا) في أكتوبر 2018".

وتضيف المنظمة أنه رغم أنّ ولي العهد محمد بن سلمان قد انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة في يونيو 2017، فإن القمع قد تعزّز، "فمنذ ذلك التاريخ تضاعف عدد الصحفيين والمواطنين خلف القضبان ثلاث مرات، وكان اعتقال أغلبهم تعسفيًا، وقد تعرض مساجين الرأي للتعذيب".

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image