قالت صحيفة جزائرية إن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة غادر وبعض أفراد عائلته الأراضي الجزائرية إلى دولة الإمارات قبل نحو أسبوع.
ونقل موقع صحيفة سبق برس الجزائرية عن مصادر عدة لم يحدد هويتها تأكيدها أن رئيس الجمهورية السابق وعدداً من أفراد عائلته غادروا إلى الإمارات بداية الأسبوع المنقضي. ولم تنفِ الإمارات أو تؤكد الأخبار التي نشرها موقع سبق برس.
وقال مصدر مطلع للصحيفة الجزائرية إن مغادرة بوتفليقة الجزائر واختياره الإمارات تحديداً كانا استكمالاً لتحضيرات الساعات الأخيرة التي سبقت إعلان استقالته مساء الثلاثاء 2 أبريل الماضي، مرجحاً أن يكون الموكب غادر سراً في ساعة مبكرة عبر مطار بوفاريك الجزائري.
ولم يؤكد الموقع الجزائري إذا ما كان الرئيس السابق استعمل الطائرة الرئاسية لدى مغادرته الأراضي الجزائرية أم لا، لكنه نقل عن مصدر خاص ترجيحه نقل بوتفليقة على متن طائرة طبية خاصة تم استقدامها من الإمارات نظراً لوضعه الصحي غير المستقر.
هواتف العائلة خارج نطاق الخدمة
ونقل الموقع نفسه عن مصدر آخر تأكيده أن أفراد عائلة الرئيس السابق غادرت الجزائر، مضيفاً أن جميع محاولات التواصل مع العائلة التي كانت تقيم في المبنى الرئاسي بمدينة زرالدة منذ 7 سنوات، أصبح غير ممكن، لأن جميع الهواتف النقالة التي يستعملها مقربون منه باتت خارج نطاق الخدمة منذ الأحد الماضي.
لكن لم يعرف بعد إذا ما كان شقيق الرئيس الأصغر ومستشاره السعيد بوتفليقة قد غادر مع العائلة أم بقي في الجزائر، خصوصاً أن المشاركين في الحراك الجزائري طالبوا مراراً بتقديمه للقضاء والتحقيق معه في قضايا فساد والتدخل في تسيير شؤون الدولة.
ولم تصدر السلطات الجزائرية تعقيباً على ما نشره موقع سبق برس حتى الآن، كما لم يعرف موقف المحتجين الذي شاركوا في الحراك الذي أجبر بوتفليقة على التنحي.
صحيفة جزائرية تنقل عن مصادر خاصة أن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعدداً من أفراد عائلته غادروا إلى الإمارات بداية الأسبوع المنقضي. التفاصيل كاملة في تقرير رصيف22.
علاقات وثيقة
وتربط الرئيس الجزائري السابق علاقة قوية بالأسرة الحاكمة في الإمارات حيث عمل مستشاراً لدى مؤسس الدولة الراحل زايد بن سلطان آل نهيان في الثمانينيات، واستمرت العلاقة مع أبنائه حتى اليوم.
وقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته في أبريل الماضي بعدما قضى 20 عاماً في السلطة خضوعاً لضغوط من الجيش وتظاهرات استمرت أسابيع نظمها شبان يطالبون بالتغيير.
لكن الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبرايرالماضي وتميزت بسلميتها، استمرت حتى اليوم في ظل رغبة كثيرين في إطاحة نخبة تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة من يصفونهم بأنهم شخصيات فاسدة.
وأمس الجمعة 3 مايو، خرج الجزائريون مجدداً في تظاهرات حاشدة للجمعة الحادية عشرة على التوالي، مطالبين بـ "رحيل بقايا النظام ومحاسبة الفاسدين"، قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع