في العام الماضي، تفاجأ جمهور السينما بالبيان الذي أصدره القائمون على مهرجان بيروت السينمائي الدولي، عن عدم انعقاد دورته الثامنة عشرة: (وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الحرج، بالإضافة إلى المخاوف السياسيّة الإقليميّة المتزايدة) حسبما جاء في البيان، وتمّ تأجيل الدورة 18 إلى هذا العام والتي تنعقد بين 22 – 28 نيسان 2019. وقد ضمَّ المهرجان هذا العام أربع تظاهرات: (بانوراما)، (جبهة الرفض)، (أفلام وثائقيّة من الشرق الأوسط)، و(أفلام قصيرة من الشرق الأوسط).
اخترنا في هذه المقالة التركيز على الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقيّة من الشرق الأوسط، والتي شملت أفلاماً من عدّة بلدان: مصر، العراق، لبنان، السعوديّة، وإيران.
قضية المرأة بألوان إيجابيّة
في إطار هذه التظاهرة عُرض أوّلاً الفيلم المصري (فستان ملوّن) إخراج: إيهاب مصطفى. تُقيم الفنانة حورية السيّد معرضاً يضمّ رسوماتٍ وأعمالاً نحتيّةً مُستلهمةً من حكاية أيزيس وأوزوريس، يكون المعرض فاتحةً لمتابعة حكايات النساء الخمس عشرة اللواتي يزرنه، فتنتقل الكاميرا لمتابعة محاور أساسيّة من حياتهن، ويصبح الفيلم فرصةً لهن للتعبير عن أفكارهن الذاتيّة، أحلامهن، وبعض المشكلات التي يعانين منها في المجتمع المصري.
المشاركات في الفيلم يمثّلن شرائح متنوّعةً من المجتمع المصري: الفنّانة والنحّاتة المصرّة على متابعة فنّها، الكاتبة التي تعمل على إنجاز وطباعة كتابها، امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصّة تصرّ على لعب التنس وهي على الكرسي المتحرّك، الأم المضطلعة بتربية ثلاثة أولاد وحدها، الناشطة في مجال حقوق المرأة التي تحاول أن تعكس نماذج من نجاحات المرأة في المجتمع المصري.
اهتمّت دورة مهرجان بيروت الدولي هذا العام بشكل خاص بالسينما السعوديّة مع عدّة مشاركات من بينها الفيلم الوثائقي (عازف البيانو في زمن الصحوة) إخراج حسن سعيد
في العام 2010 غرقت قرية لفورك الإيرانيّة تحت المياه، باستثناء تلّةٍ صغيرةٍ من القرية بقيت عائمةً فوق الماء كجزيرة صغيرة: هذه هي القصة التي يتابعها الفيلم الإيراني (لوتس) إخراج محمد رضا فاتاندوست
في اللقاء الذي عُقد معه بعد عرض الفيلم، يوضّح المخرج إيهاب مصطفى: (لقد رغبت التركيز على تجارب نسائيّة إيجابيّة)، هذا ما أدّى إلى إقصاء أيّ بُعدٍ نقدي في الفيلم لحال المرأة وحقوقها. يصعب تحقيق فيلمٍ مميّزٍ عن وضع المرأة في المجتمع المصري أو العربي وإقصاء البعد النقدي عنه، لأنه سيظهر بذلك فيلماً تجميليّاً لحال المرأة العربيّة وحياتها. إن خيار التركيز على الجوانب الإيجابيّة جعل من الفيلم لوحةً جميلةً، لكن الجميع يعرف ما تخفي تحتها من وضع المرأة في العالم العربي.
إشكاليّة أخرى يعانيها فيلم (فستان ملون)، فبينما هو يحاول تناول قضية المرأة المصريّة، فإذا به يُعيد إنتاج الصور النمطيّة الراسخة في الثقافة عن دور المرأة. عنوان الفيلم مثلاً "فستان ملوّن" يربط المرأة بالفستان ويُعيد رسمها بصورةٍ نمطيّةٍ، في المشهد الأخير من الفيلم تلبس كل الشخصيات فساتين ملوّنة ويرقصن معاً في صالة المعرض. تظهر هذه الإشكاليّة مرّة أخرى حين تقول إحدى الشخصيات: (كيف يُقال إن المرأة غير فاعلة في المجتمع، وهي الأم والمربية)، وهنا تتضح إعادة تأطير دور المرأة وفاعليتها بالمجتمع عبر دور الأم والمربية، وأخيراً تظهر هذه الإشكالية بأوضح أشكالها حين تنتقد إحدى الشخصيات فكرة "المرأة المستقلّة" وتعتبرها مجرّد فكرة هجينة يجب الحذر منها.
تريلر الفيلم:
نزع فتيل الموت
قطّاعة الأسلاك الواردة في عنوان الفيلم العراقي (مواجهة الموت بقطّاعة الأسلاك)، إخراج سروار عبد الله، تدلّ على الأداة التي تُستعمل في نزع فتيل الألغام والأسلاك الكهربائيّة الموصولة بالقنابل. تلاحق الكاميرا عمل طاقم هندسةٍ عسكريّةٍ من قوات البشمركة الكرديّة، أثناء عمليات نزع الألغام التي زرعها تنظيم داعش، في المناطق التي تمّ الهجوم عليها من كردستان العراق وجبال سنجار.
قطّاعة الأسلاك الواردة في عنوان الفيلم العراقي (مواجهة الموت بقطّاعة الأسلاك)، إخراج سروار عبد الله، تدلّ على الأداة التي تُستعمل في نزع فتيل الألغام والأسلاك الكهربائيّة الموصولة بالقنابل. تلاحق الكاميرا عمل طاقم هندسةٍ عسكريّةٍ من قوات البشمركة الكرديّة، أثناء عمليات نزع الألغام التي زرعها تنظيم داعش، في المناطق التي تمّ الهجوم عليها من كردستان العراق وجبال سنجار.
يتابع الفيلم هذه الوحدة الهندسيّة على جبهات القتال، وفي أرض المعارك، يركّز على هذه المهنة، أي نزع الألغام، الخطرة والدقيقة. تقترب كاميرا الفيلم للغاية من جبهات المعارك، والأصعب محاولة تغطية عملية نزع فتيل الألغام التي يُعثر عليها في الأماكن التي أخلتها قوات داعش المقاتلة، بعد أن زُرعت الألغام تحت الأرض، في غرف البيوت الخالية، وفي ألعاب الأطفال.
أهمّ ما يستعرضه الفيلم هو أفكار ودوافع المقاتلين البشمركة المضطلعين بمهمّة نزع الألغام: لماذا اختار هؤلاء المهندسون المخاطرة بحياتهم؟ ما هي الدوافع والأفكار التي تساعدهم على إكمال مهمّتهم الخطرة؟ يقول أحد المهندسين العسكريّين: (مهما كانت تقنيات وقدرات مقاتلي داعش على زرع الموت والدمار، فإن رغبتنا في الحياة والإعمار ستكون أكبر). أثناء تصوير الفيلم، يفقد ثلاثة من هؤلاء المهندسين حياتهم أثناء عمليات نزع فتيل الألغام التي تنفجر بهم، توثّق الكاميرا ما أمكنها، لموت هؤلاء الثلاثة أثناء قيامهم بعملهم.
يؤخذ على الفيلم صيغته الفنيّة، فهو أقرب إلى التقرير الصحفي الطويل منه إلى صيغة الفيلم الوثائقي السينمائي، ورغم أهميته، وحصوله على عددٍ من الجوائز، إلا أنه يجب الحذر في التعامل النقدي مع هذا الفيلم، لأنه منتج من قبل القسم الإعلامي في قوات البشمركة، مما يضطرّنا للتفكير بتأثير المنتج على المحتوى والمضمون الظاهر في الفيلم، وعلى قدرته على أن يعكس الواقع الحقيقي لطبيعة الصراع في المناطق التي صُوّر بها.
تريلر الفيلم:
المهاجر بين ثقافتين
كُتب في البيان الخاص بالفيلم السويدي اللبناني (جزيرة اللا أحد) إخراج كريستيل صياح: (يحكي الفيلم قصّة رجل لبناني هاجر إلى السويد عندما كان في عمر 17 عاماً، حاملاً معه ثقافته، فبات تائهاً، غير مدرك لانتمائه أو هويّته. شعر أنه يعيش بين عالمين، اللبناني والسويدي)
لكن الفيلم لا يقارب موضوعته بدقّة، وخصوصاً موضوع الصراع بين الهويّتين الثقافيّتين، بل هو يأتي أقرب إلى تلك البرامج التي تصوّر حالات نجاح المغتربين في المهجر. صحيح أن الفيلم يعود بنا إلى فترة الحرب الأهليّة اللبنانيّة كالسبب الأساسي لخروج جمال منيمنة من بلده إلى السويد، إلا أنه يُكمل موضوعه في محورٍ واحدٍ، وهي كيفية الاندماج مع مجتمع الهجرة الجديد.
يحدّثنا جمال منيمنة عن جهوده في الاندماج في المجتمع وتشرّب الثقافة السويديّة أكثر مما يحدّثنا عن الصراع بين ثقافتين. وتتابع الكاميرا حياة عائلته وتستعرض أفعالهم اليوميّة، عطلهم الأسبوعيّة، هواياتهم ونشاطاتهم، ولا تركّز المخرجة في الأحاديث مع أفراد العائلة على الهوية الثقافيّة والاختلاف بين الحضارات. يفقد الفيلم أهميّته حين يكتفي بقصّ حكاية عائلة واحدة، دون مقارنتها مع تجارب عائلات أخرى، ودون تقديم نماذج متنوّعةٍ ومتباينةٍ عن الهجرة ومحاولات التوفيق بين مجتمع الأصل ومجتمع الهجرة. الاقتصار على متابعة حكاية عائلةٍ واحدةٍ يُفقد الفيلم قدرته على معالجة الموضوع.
العزف في بهو الفنادق
اهتمّت دورة مهرجان بيروت الدولي هذا العام بشكل خاص بالسينما السعوديّة مع عدّة مشاركات من بينها الفيلم الوثائقي (عازف البيانو في زمن الصحوة) إخراج حسن سعيد. يروي الفيلم حكاية عازف البيانو السعودي علي البوري، الذي ذاعت موهبته بعد ظهوره في عددٍ من برامج مسابقات المواهب. نتابع في الفيلم الصعوبات التي واجهها هذا الموسيقي في السعوديّة التي تُعتبر فيها الموسيقى من الموانع والمحرّمات، يُضاف إليها انتماؤه إلى طبقة اقتصاديّة لم تسمح له بتملّك البيانو الخاص به.
يسافر علي البوري مع أصدقائه إلى البحرين، ويحاول الدخول معهم إلى فنادق البحرين، في محاولة للاستفادة من آلات البيانو التي توضع في بهو الفنادق للعزف والتمرّن عليها. تطرده بعض الفنادق وفنادق أخرى ترحّب بموهبته. وحين ينتقل علي البوري بموهبته من العزف إلى التأليف الموسيقي يُصاب بسرطان في الدماغ يؤدّي إلى وفاته وهو في السابعة والثلاثين من عمره، وذلك في العام 2016، أي قبل عامين من التغيّرات التي شهدتها المملكة العربيّة السعوديّة في العلاقة مع الفنون والموسيقى. ينقلنا الفيلم مباشرةً إلى العام 2018 حيث أدخلت بعض الجامعات تدريس الموسيقى والفنون إلى مناهجها، وحضر بعض الفنانين لإقامة حفلات موسيقيّة في المملكة مثل: ياني، ماريا كيري، وعمر خيرت، وتمّ السماح بإنشاء دورٍ للسينما، فتغيّر حضور الفنون في الوعي الثقافي. الفيلم إذن حكاية شاب بموهبةٍ موسيقيّةٍ عانى لتحقيق رغبته وحلمه في التميّز على آلة البيانو، لكنه فارق الحياة دون أن يشهد التغيرات التي عاشتها بلاده.
الفيلم قريب من التقارير الصحفيّة دون أية محاولات سرديّة مبتكرة، ونقطة القوّة التي يمتلكها، هي العلاقة بين حكاية الموسيقي الفرديّة وبين التغيّرات والوضع السياسي الذي تعيشه بلاده في الفترة الأخيرة.
قبر عائم وسط البحيرة
يُفتتح الفيلم الإيراني (لوتس) إخراج محمد رضا فاتاندوست، بمشاهد من الحياة اليوميّة لامرأةٍ عجوزٍ تعيش منعزلة على تلّةٍ عاليةٍ في منزل وحيد بين الجبال، نسمعها تتحدّث عن شوقها وحال الانتظار الذي تعيشه. لا يُدرك المشاهد الحكاية كاملة حتى نهاية الفيلم.
في العام 2010 غرقت قرية لفورك الإيرانيّة تحت المياه، باستثناء تلّةٍ صغيرةٍ من القرية بقيت عائمةً فوق الماء كجزيرة صغيرة، هذه البقعة الصغيرة من اليابسة تحوي قبر ابن المرأة العجوز التي نتابع حكايتها عبر الفيلم، لقد غرقت قريتها كاملةً باستثناء بقعة صغيرة ما يزال قبر ابنها عائماً فوقها عند منتصف البحيرة. تنتظر المرأة العجوز الإذن الرسمي لعبور البحيرة والوصول إلى قبر ابنها، ترافقها الكاميرا عند دخولها القبر، تقول المرأة: (لأن ابني مات شهيداً لم تطل المياه قبره، ماتزال بقعة وحيدة عائمة فوق الماء من أطلال القرية). فيلم بسيط ومؤثّر يستمدّ تميّزه من حكايته النادرة بواقعيّتها.
ذاكرة الحرب الفرديّة والجمعيّة
تقارب المخرجة اللبنانيّة ستيفاني كوسا موضوعة فيلمها بطريقةٍ مبتكرة، تطلق على فيلمها عنوان (مش فيلم تاني عن الحرب)، لكن ما أن تفتح عدسة الكاميرا لتصوير والدتها حتى تبدأ أسئلتها حول فترة الحرب ودور عائلتها في تلك المرحلة، ثم يركّز الفيلم على الشباب، على جيلٍ لم يعايش الحرب لكنها حاضرة في ذاكرته. تقابل مروان الناشط في حزب الكتائب اللبناني للتعرّف على رؤيته السياسيّة وذاكرته عن الحرب، ثم تكتشف أن المصوّر معها في الفيلم علي يمتلك رؤيةً مخالفةً لرؤية مروان في رواية الحرب، يكتشف هذا الثلاثي الشاب أن لكلٍّ منهم رواية مختلفة وذاكرة مختلفة حيال الحرب، وبالتالي فإن ضرورة النقاش عن الحرب والجدل حولها مازالت حاجة اجتماعيّة، تتساءل المخرجة في الفيلم : هل يمكن تشكيل ذاكرة جمعيّة مشتركة موحّدة عن الحرب ؟ لكن ذلك يبدو صعباً، فالذاكرة الجمعيّة هي فسيفساء من ذكريات فرديّة، وبالتالي سيبقى التأويل الشخصي والذاتي فاعلاً في إعادة روي التاريخ.
فيلم مميز بمقاربةٍ ذكيّةٍ لموضوعته، موضوعة ذاكرة الحرب: (وضرورة الروي والنقاش عنها حتى يتجنّبها الجيل القادم) كما تقول والدة المخرجة إحدى الشخصيات الرئيسيّة في الفيلم، كما أن المخرجة تحاول العثور على أسلوبيّةٍ سينمائيّةٍ فتُدخل المشاهد معها في رحلة تصوير الفيلم.
الهجرة رحلة بين الحياة والموت
يتابع الفيلم العراقي (خطوات مجهولة) للمخرج طارق توفيق، رحلة الهجرة مع مجموعة من الشباب الأكراد الراغبين بالانتقال إلى أوروبا، يتابع أيضاً طريقة عمل المهرّبين، لا تظهر وجوههم في الفيلم، ويتمّ التلاعب بصوتهم، ما يسمح لكاميرا الفيلم أن تتابع عملية التحضير والتخطيط والتنفيذ، لعملية هجرةٍ غير شرعيّةٍ من تركيا عبر البحر إلى اليونان.
يتابع الفيلم العراقي (خطوات مجهولة) للمخرج طارق توفيق، رحلة الهجرة مع مجموعة من الشباب الأكراد الراغبين بالانتقال إلى أوروبا، يتابع أيضاً طريقة عمل المهرّبين، لا تظهر وجوههم في الفيلم، ويتمّ التلاعب بصوتهم، ما يسمح لكاميرا الفيلم أن تتابع عملية التحضير والتخطيط والتنفيذ، لعملية هجرةٍ غير شرعيّةٍ من تركيا عبر البحر إلى اليونان.
يستعرض الفيلم أيضاً عدداً من الوثائق البصريّة والفيلميّة التي توثّق لموجة الهجرة الكبيرة، التي عرفها العالم من بلدان مثل أفغانستان، سورية، والعراق، عبر البحر إلى أوروبا، بقوارب الموت، ووثائق أخرى تتعلّق بعمليات إنقاذ هذه القوارب في البحر، ويعرض وثائق مؤثّرة عن العديد من الغرقى والضحايا الذين فارقوا الحياة في رحلة الهجرة غرقاً في البحر. يركّز الفيلم أيضاً على حكايةٍ فرديّةٍ لمهاجرٍ قرّر العودة إلى كردستان، بعدما وصل أوروبا وعاش فترة من الزمن هناك، وعندما قارن بين حياته الماضية وحياة في بلد الهجرة، قرّر العودة إلى وطنه الأصلي. كما تظهر العديد من شهادات أشخاص خسروا أقاربهم، أبناءهم، وذويهم أثناء رحلة العبور البحريّة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...