أطلق المعارض المصري أيمن نور قناة تلفزيونية تحمل اسم "لا"، رفضاً للتعديلات الدستورية في مصر، وهي قناة تفاعلية تبث من بلجيكا، ولها شركة إنتاج في إسطنبول.
القناة التي بدأت بثها رسمياً الاثنين 18 مارس ستكون قائمة بشكل تفاعلي وبدون مذيعين ولا برامج، بحسب ما صرح به رئيس مجلس إدارتها أيمن نور لوكالة الأناضول التركية.
قال نور، الذي غادر مصر بعد أحداث 30 يونيو من العام 2013 إن تدشين القناة جاء بالأساس لرصد آراء المشاهدين والتفاعل معهم بخصوص التعديلات الدستورية المزمع إجراؤها في مصر.
وبالإضافة إلى اهتمام "لا" بمناقشة التعديلات الدستورية، ستهتم القناة أيضاً بالتعبير عن آراء الشارع العربي، ولن تقتصر على القضايا المصرية وحدها، بحسب تأكيد نور.
أيمن نور: "قناة لا ضد التعديلات الدستورية هي الأولى في العالم العربي التي تنطلق بشكل تفاعلي، لتكون نافذة رأي بعيداً عن التطرف والعنف".
وتابع نور أن القناة ستتناول القضايا الدولية التي تكون مصر لاعباً فيها مثل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، ومقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتظاهرات في السودان والجزائر، على حد تعبيره.
وبحسب نور، فإن "القناة هي الأولى في العالم العربي التي تنطلق بشكل تفاعلي، لتكون نافذة رأي بعيداً عن التطرف والعنف".
ويوم الاثنين نشر نور عبر حسابه على تويتر برومو خاصاً بالقناة ودعا متابعيه للمشاركة في القناة التي عرفها بأنها أول قناة تفاعلية للجماهير العربية، قائلاً في تغريدة: "أنت تصنع إعلامك بنفسك عبر قناة لا".
ما هي آلية عمل القناة؟
يقول السياسي والمعارض المصري إن قناته الجديدة تعتمد على استقبال مواد مصورة من المتابعين للتعبير عن آرائهم في دقائق، وعرضها مع فواصل خاصة بالقناة.
مضيفاً أن "لا" ستتبنى أيضاً عرض تغريدات ومنشورات رأي للقضايا الجارية على الساحة العربية.
وفيما يخص التعديلات الدستورية، قال نور إن "اختيار توقيت بث القناة بالتزامن معها جاء لأنها قضية جامعة، ولأن المصريين سواء كانوا من المعارضين للنظام السياسي الحالي بمصر أو المؤيدين له، هناك حالة توافق كبيرة في ما بينهم على رفض التعديلات الدستورية لما تمنحه من سلطات مطلقة للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي".
ويقول نور إن قناته كان مقرر لها في البداية أن تناقش التعديلات الدستورية فقط، لكن المشاركات التي وصلت من الجزائر رفضاً للعهدة الخامسة، ومن السودان تضامناً مع التظاهرات، وعدد من الدول العربية، جعلت القائمين على القناة يفكرون في توسيع جمهورها لتشمل المنطقة العربية.
وشاركت في بث القناة، في يومها الأول، شخصيات مصرية مثل العالم عصام حجي، وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية في مصر، ووصل القناة في بثتها التجريبي، خلال أسبوع، أكثر من 50 ألف رسالة مصورة، بحسب ما قاله نور للأناضول.
و"لا" تابعة لشبكة راديو وتلفزيون الشرق، والأخيرة شركة بريطانية مملوكة لـ"نور"، وهي الشركة ذاتها التي تمتلك قنوات الشرق والشرق الأوسط.
وفي الفترة الأخيرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة عنوانها :لا لتعديل الدستور، عبّر المشاركون المصريون فيها عن رفضهم التعديلات الدستورية، مؤكدين أن التعديلات هدفها الوحيد تمديد ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن المواد الأخرى المطروحة للتعديل تأتي كغطاء لتمرير مادة تعديل ولايات الرئاسة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ 3 أيامtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع