كندة علوش ممثلة سورية، اشتهرت بأعمالها في الدراما السورية والمصرية. بدأت مشوارها الفني عبر الكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي في سوريا. انتقلت للعيش والعمل في مصر بعد بدء الحرب في بلدها، وشاركت بمسلسلات وأفلام مصرية، كان أشهرها بطولة فيلم لا مؤاخذة. أيدت الحراك السلمي في سوريا، وقد تعاونت مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في انتاج فيلم قصير عنوانه حكاية فرح، مستوحى من حياة اللاجئات السوريات.
1. كلمة على العرب التوقّف عن استخدامها
2. رشّحي رئيسة جمهورية في بلد عربي
أتمنى أن تُلغى في العالم العربي فكرة رئاسة الجمهورية، وأن يصبح هناك مجلس رئاسي أو مجلس حكم يجمع ذوي الكفاءة، لكي لا يستحوذ شخص واحد بأي شكل من الأشكال على السلطة ويطمح من خلالها إلى مجد شخصي.3. أي شخصية عربية قد تُعيدين إلى الحياة اليوم؟ ولماذا؟
الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة. رغم أني لم أعاصر فترة حكمه، فقد قرأت وسمعت عنه وأعجبتني أفكاره وطريقة قيادته والقوانين التي سنّها. إنه شخصية مختلفة.4. إن كان لك أن تصدري فتوى، بماذا تفتين؟
أصدر فتوى بمنع أي شخص أن يتعدى على حرية الآخرين المطلقة ما دامت لا تؤذي المحيط، وتفرض احترام حرية الآخرين، فيُمنع التحرش اللفظي أو غيره. أرى أننا نحن العرب نعطي أنفسنا الحق في أن نتدخل في شؤون الآخرين ونصادر حرياتهم. كما سأفرض غرامة على أي شخص يرمي أي شيء في الشارع أو في أي مرفق عام، سواء كان كيس قمامة كبيراً أو شيئاً صغيراً.5. مبادرة عربية ترغبين في أن تكوني طرفاً فيها
لا أعرف تماماً ما تقصدونه بمبادرة عربية، لكن لا يعنيني أبداً أن أكون طرفاً في أي مبادرة عربية حكومية أو رسمية. من الممكن أن أكون طرفاً في مبادرات تنظمها الجمعيات المدنية التي لها علاقة بفعل الخير أوالعمل المجتمعي والمواطنة. هذا هو نوع المبادرات التي قد أشارك فيه، لا المبادرات الرسمية أو الحكومية.6. إذا كان لك أن تعودي إلى الوراء، فأي حقبة أو عام تختارين؟ ولماذا؟
أحب الخمسينات لأني أحب أزياءها وأناقتها، والستينات التي كانت بها نهضة فكرية في مجتمعاتنا العربية بشكل عام، وليس فقط في سوريا ومصر: نهضة بذائقتهم الفنية وذائقتهم بالملبس، كانت الشوارع فارغة ونظيفة، وكان الناس أكثر اهتماماً بالتعليم. كانت هناك بوادر تشير إلى أن مجتمعنا بطريقه إلى مكان آخر، ولكنها للأسف الشديد اتجهت لمكان مختلف بعد السبعينات والثمانينات.7. في أي بلد عربي تختارين العيش اليوم؟ ولماذا؟
القاهرة طبعاً، لأني أعشق هذه المدينة ولأن عملي وعمل زوجي فيها، وهي غنية ومحبة ودافئة. علماً أن فيها بعض الأشياء الصعبة كالازدحام، لكني أحبها وسعيدة في الحياة فيها. لكن هذا لا يمنع أني أتمنى أن أزور دمشق، فقد مضى نحو 5 سنوات دون أن أزورها، وأشتاق إليها كثيراً.8. ما هي الأغنية التي برأيك تختصر حالة العالم العربي؟
ليس هناك أي أغنية أو قصيدة أو كلمة تختصر حالة العالم العربي المزرية والمأسوية والكارثية.9. ثلاث شخصيّات من العالم العربي تختارين أن ترسليها في كبسولة إلى الفضاء الخارجي
هناك أكثر من ثلاث شخصيات، هناك آلاف من الشخصيات التي سأرسلها إلى مزبلة التاريخ، وليس إلى الفضاء، فقد يستمتعون في الفضاء. بدون ذكر أسماء، فهناك من أعرف أسماءهم وهناك من لا أعرف أسماءهم، يتخفون وراء أسماء جماعات. هم آلاف الأشخاص الذين يحملون أفكاراً متخلفة أو متعصبة أو متحجرة أو إلغائية أو إجرامية وقمعية، فمن الصعب أن اختصرهم بثلاثة أشخاص.10. مثل عربي أو عادة عربية تعتقدين أن على الثقافات الأخرى الاقتداء به
.....11. ماذا تفعلين لو كان في محيطك المباشر شخص متطرف، أو لديه ميول إرهابية؟
أنا بطبعي شخص قادر على مناقشة الآخرين ولي نفس طويل، فسأحاول أن أغير رأيه، دون فرض رأي عليه. إن وجدت حولي أشخاص أحبهم ويقومون بسلوكيات مؤذية، فسأحاول إقناعهم بشتى الطرق، وحينما أفقد الأمل لن يشرفني حينها التواصل مع شخص مصّر على التطرف والميول الإرهابية.12. إن كان بإمكانك أن تغيري شيئاً واحداً في العالم العربي (غير داعش)، فماذا يكون؟
الجهل، ثم الجهل ثم الجهل، أتمنى أن يعي الناس أهمية القراءة، وأن نعرف أن من أولوياتنا كحكومات ودول وأفراد أن نقضي على الجهل لأنه يجر معه كل ما نراه اليوم من تعصب وتطرف وإجرام وقمع.13. حدث سعيد على الصعيد العربي هذا العام
لا أذكر حدثاً سعيداً واحداً.14. هل أنت مع تشريع الحشيشة؟
كلا لست مع تشريع الحشيشة في العالم العربي، فقد يكون هناك دول أوروبية شُرعت بها الحشيشة، إذ لديها الوعي لمعرفة أوقات استخدامها، ثم يمارسون عملهم ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي. أما نحن فآخر ما نحتاجه هو الحشيشة. نحن شعوب تحتاج لأفراد يقدّرون معنى العمل ويكونون أكثر نشاطاً وغير مغيبين: لا يتعاطون ما يؤدي للاسترخاء التام وبالتالي يصبحون غير فاعلين وبلا نشاط. نحتاج لما يوقظ الشعوب بدل من أن يغيّبها.15. لمَ قد تستقبلك إيلين ديجينيريسEllen DeGeneres في برنامجها؟
من الممكن أن تستقبلني لأني من أشد المعجبات بها، وليس لأي شيء يميزني. فأنا معجبة بها جداً وأعشق أسلوبها وخفة دمها وبساطتها وطريقة مقابلتها للضيوف وجرأتها الشديدة جداً. أنت لا تشعر عند مشاهدتها أنها تمثل أو أنها من الإعلاميين الذين يرتدون أقنعة، فقد تستقبلني لو عرفت لأي درجة أنا معجبة بها.16. الوسائل الإعلامية التي تتابعينها يومياً
قلما أتابع التلفاز، وأنا بعيدة جداً عنه. لكني أتابع السوشال ميديا، وأتابع عبر تويتر معظم المواقع الإخبارية العربية وغير العربية. وأستقي غالبية معلوماتي من تويتر. وقد أتابع كل فترة عمل فني على التلفزيون أو الأخبار على قناة العربية بشكل خاص، وأحب قنوات الطبخ أيضاً.17. كم ساعة تقضين على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم؟
للأسف أصبحت أقضي وقتاً كثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يزعجني ولا يسرني، من الممكن أن أقضي ساعة أو ساعتين، بشكل متفرق في اليوم. أتمنى أن أعود للقراءة بكثرة كما كنت في السابق. لكني أعتبر اهتمامي بوسائل التواصل الاجتماعي مرحلة، فأنا أهتم بأشياء مختلفة في مراحل مختلفة ومن ثم افقد الاهتمام بها.18. 3 شخصيات على تويتر تحبين متابعتها
الإعلامية نجوى القاسم، ليس فقط لما تنشره من أخبار سياسية، لكن لأن لديها قلماً ذكياً وحساساً. وبولا يعقوبيان، تعجبني جرأتها وطريقة تفكيرها وحريتها لأنها غير متعصبة لأي مذهب أو حزب، إنسانيتها عالية جداً.19. تغريدة ندمتِ عليها
لا أندم على أي شيء كتبته. أذكر أني حينما كان لدي حساب على فيسبوك كنت أكتب بشكل دائم، خاصة مع بداية الأحداث في سوريا والأحداث السياسية التي حدثت في الوطن العربي. وقد أخذني الاندفاع أحياناً وكتبت آراء مشحونة بالعواطف، كان من الممكن أن لا أكتبها لو فكرت فيها. لكن بشكل عام ليس لكتاباتي أبعاد سياسية بل أبعاد إنسانية، والبعد الإنساني في الكلام لا يندم عليه الشخص، لأن السياسة هي التي تتغير. فمنذ أن بدأت في التعبير عن آرائي قمت بذلك بشكل إنساني، ومبادئي هي نفسها لم تتغير، لذلك لا أندم.20. أفضل كتاب قرأته هذه السنة
قرأت من نحو عام رواية كافكا على الشاطئ للكاتب الياباني هاروكي موراكامي، وهي من أجمل الروايات التي قرأتها في حياتي.21. مقهاكِ المفضل في المنطقة
لا أحب الجلوس في المقهى، لذا ليس لدي مقهى مفضل. فأنا لست من هواة المقاهي.22. مَن من السياسيين قد تصحبين معك إلى المقهى أو الحانة؟
حتماً لا أحد. لا أهوى الجلوس مع السياسيين، لأنهم لا يتحدثون عن حقيقة الأشياء. لا أقصد أن كل السياسيين كاذبون، لكنهم يجيدون فن الكلام الديبلوماسي، وأنا أفضل من يقول حقيقة الأمور أكثر ممن يتحدثون في السياسة.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ 3 أيامtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع