شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
أحمد زكي، سعيد صالح، هند رستم... لماذا يموت هؤلاء دوماً في الأفلام؟

أحمد زكي، سعيد صالح، هند رستم... لماذا يموت هؤلاء دوماً في الأفلام؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الثلاثاء 16 مايو 201706:13 م

دور سينمائي ينتهي بوفاة صاحبه، فأول ما تلمحه العيون على الشاشة، هو انتظار دفن سينمائي متقن. اعتاد الجمهور مشاهدة بعض الممثلين يلقون حتفهم في مواقف دراماتيكية شهيرة، تتخللها الموسيقى التراجيدية، التي قد تدفعه للبكاء مع الحبيب أو الزوجة أو العشيقة، لحظة الوداع. إليكم أبرز الممثلين الذين تقمصوا هذا الدور على الشاشة مرات كثيرة، قد لا نستطيع تقصيها كلها من أرشيف الأفلام العظيم في السينما العربية، لربما تتذكرون غيرها وتكملون العد خلف شاشاتكم.

أحمد زكي

يعد ملك التقمص. أحمد زكي من أكثر الممثلين الذين تكرر مشهد وفاتهم في الأفلام السينمائية، غالبها يحدث من خلال طلقات الرصاص.

العمر لحظة

رصاصات متتالية يتلقاها "عبد العزيز" في ظهره في ساحة حرب الاستنزاف، ليتحمل الألم ويحاول التشبث بالحياة من أجل العودة للزواج من حبيبته (ناهد شريف)، ولكن من دون جدوى. ويكتب القدر نهايته بعد لحظات. هكذا أطل زكي في فيلم "العمر لحظة" من إنتاج عام 1978.

موعد على العشاء

تكرر مشهد وفاة زكي في فيلم موعد على العشاء الذي عرض عام 1981، ولكن بطريقة مختلفة، من دون رصاص، ولا دماء أو حتى لحظات احتضار. في هدوء بغيض، تفتح ثلاجة الموتى بغتة، لتظهر جثة هامدة. الجثة لـ"شكري" الذي صدمه طليق زوجته "عزت" (حسين فهمي) بسيارته ليكتب نهايته قبل أن تعرف بها الزوجة "نوال" (سعاد حسني) التي تقف أمامه غير مدركة لما يحدث.

شادر السمك

مرة أخرى تنطلق رصاصات متلاحقة من عدة أسلحة باتجاه رجل واحد؛ المعلم أحمد أبو كامل " أحمد زكي"، ذلك الرجل الذي تمكنت منه الأنانية حين زاد نفوذه وأصبح من كبار رجال السوق، فينتقم منه هؤلاء الرجال على طريقتهم حتى يسقط قتيلاً ويسطر نهاية فيلم "شادر السمك" من إنتاج عام 1986.


المخطوفة

أما في فيلم خطوفة من إنتاج عام 1987، فبعد خطفه لفتاة مستهترة صدمته بسيارتها، وتسبب نفوذ والدها في ضياع حقه، تأتي نهاية "حسين" (زكي) حين يتلقى طلقات رصاص قوات الشرطة المندفعة باتجاهه من دون رحمة، أثناء مواجهته لها وحيداً.

زوجة رجل مهم

بملابس أنيقة وخطوات واثقة، يصوّب "هشام" مسدسه ناحية حماه، الذي جاء ليأخذ منه زوجته "منى" (ميرفت أمين)، ويسلبه سلطته للمرة الثانية بعد فقدان عمله، مصدر سلطته. وهو ما لم يسمح به حتى لو كان الثمن حياته. رصاصة مدوية تنطلق من المسدس الذي يحمله "هشام"، ويسقط إثرها والد زوجته قتيلاً في الحال، بينما تنهار بجواره تلك الزوجة وتتجه نحو زوجها وتسدد إليه ضربات متتالية بيديها الملطختين بدماء أبيها. أما الزوج الذي اجتاحه جنون العظمة، فيدخل إلى غرفة النوم موجهاً ظهره إلى تلك المرايا التي طالما نظر إليها بفخر وكبرياء، ويصوب المسدس نفسه تجاهه لتخترق جسده رصاصة مكتومة وكئيبة، وتتناثر الدماء فوق المرايا، التي أصبحت شاهداً على لحظة نهاية حياة الرجل الذي كان يوماً "مهما"؛ "زكي" في فيلم زوجة رجل مهم الذي عرض عام 1988.

الإمبراطور

وعن قصة فيلم Scarface، أطل زكي أمام الكاميرا متقمصاً شخصية "زينهم". هو امبراطور تجارة المخدرات في فيلم "الامبراطور" من إنتاج عام 1990. ويأتي مشهد نهايته حين يتبادل إطلاق الرصاص مع رجال أحد منافسيه، فيواجه الجميع بشجاعة، إلى أن تصيبه طلقات متعددة، ثم يسقط من أعلى الشرفة قتيلاً فوق أطلال امبراطوريته.

الهروب

"سالم"! كانت تلك هي الصرخة الأخيرة التي أطلقها "منتصر" (زكي) في فيلم "الهروب" من إنتاج عام 1991. ببقايا صوت مبحوح منهك من كثرة محاولات الهروب خارج دائرة الظلم الذي تحيط به، أطلقها حين شهد على مقتل ابن بلدته، ضابط الشرطة "سالم" (عبد العزيز مخيون)، الذي تلقى الرصاص في ظهره عوضاً عنه. فيعود مجدداً ليلحق به ويحتضنه ثم تتناوب رصاصات رجال الأمن العمياء، لتنال من كليهما، وتكتب نهايتهما في اللحظة نفسها في مشهد مأسوي يرثيه نواح صائد الصقور.

الراعي والنساء

وفي العام نفسه، أطل "زكي" قتيلاً أمام الكاميرا، مجسداً شخصية "حسن" في فيلم الراعي والنساء، وذلك حين يحاول منع الفتاة المراهقة "سلمى" (ميرنا وليد) من الانتحار باستخدام بندقية تجدها أمامها، فتحاول إطلاق الرصاص على نفسها، بعد صدمتها في "حسن" الذي لا يبادلها الحب، ومعرفتها بحبه لوالدتها أيضاً. يمنعها "حسن" من تنفيذ ذلك، إلا أنه يصبح هو الضحية حين تنطلق رصاصة من البندقية باتجاهه عن طريق الخطأ، فتقتله.

أيام السادات

في عام 2001، تقمص "زكي" شخصية الرئيس محمد أنور السادات في فيلم "أيام السادات"، مجسداً نهاية حياته في حادث الاغتيال الشهير. يشاهد الرئيس العرض العسكري بالمنصة، وهو بكامل أناقته، بينما تقتحم سيارة عسكرية المشهد وتترجل منها مجموعة من المسلحين، ليقف "السادات" في ذهول، في الوقت الذي تخترق جسده رصاصاتهم المتتالية، ممزقة بدلته الرسمية ومنهية حياته في الحال.

حليم

قصة حقيقية أخرى جسدها زكي في آخر أفلامه "حليم" من إنتاج عام 2006، وهي للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. "يا مطرة رخي رخي". كلمات متقطعة غرد بها "حليم" بينما يجلس وحيداً في غرفته في المستشفى، بعد إجرائه العملية الأخيرة في حياته، وينظر باتجاه الشباك الذي تتناثر خلفه الأمطار، متذكراً طفولته في أوقات كهذه، ثم يهاجمه النزيف القاتل وتشوّش الرؤية لتسطر نهاية العندليب.

سعيد صالح

أما سلطان الكوميديا سعيد صالح، فقد تكرر مشهد وفاته في 6 من الأفلام التي ظهر فيها مع الزعيم عادل إمام، والذي يسبقه في العادة رسالة أخيرة يوجهها إليه.

رجب فوق صفيح ساخن

يتلقى اللص "بلبل" في فيلم "رجب فوق صفيح ساخن" من إنتاج عام 1978، طعنة مفاجئة في بطنه عن طريق الخطأ عوضاً عن "رجب" (عادل إمام)، ليستسلم للموت متمنياً من "رجب" أن يسامحه قبل أن يلقى حتفه.
&feature=youtu.be

المشبوه

رسالة ثانية وجهها سعيد صالح "بيومي"، إلى أخيه "ماهر" (الزعيم) قبل وفاته في فيلم "المشبوه" من إنتاج عام 1981، موصياً إياه بالهرب وأخذ خاتمه كتذكار أخير منه، بعد تلقيه رصاصة في ظهره عقب قيامهما بإحدى عمليات السرقة.

على باب الوزير

أما في فيلم "على باب الوزير" من إنتاج عام 1982، فلا يوجد أحد كي يوجه إليه سعيد صالح "خميس" رسالة أخيرة. يفاجأ صديقه "بنداري" (أحمد بدير) برصاصة أصيب بها في منتصف جبهته أودت بحياته داخل منزله، وذلك حين قتله أهل الصعيد القادمين للثأر من صديقه "عزوز" عن طريق الخطأ.

الهلفوت

قدم سعيد صالح دور "دسوقي" في فيلم "الهلفوت" من إنتاج عام 1984، صديق "عرفة" (عادل إمام)، الذي تصيبه في ظهره طلقات رصاص من سلاح أحد الرجال الأثرياء "كيلاني بيه" (حسين الشربيني)، ليوجه هنا أيضاً رسالة أخيرة إلى "عرفة"، مطالباً إياه بالحذر إذا كتبت له النجاة، ثم تفارق روحه الحياة.
&feature=youtu.be

أنا اللي قتلت الحنش

وفي العام نفسه، جسد صالح شخصية "برهومة" الذي يقتله "الحنش"، فيتوفى بين ذراعي صديقه "حسنين" (الزعيم)، موجهاً له رسالة أخيرة كعادته يوصيه فيها على زوجته، وذلك في فيلم"أنا اللي قتلت الحنش".

سلام يا صاحبي

مرة أخرى، ينتهي فيلم يجمع بين الصديقين بوفاة سعيد صالح "بركات" في "سلام يا صاحبي" الذي عرض عام 1987، وذلك حين يصاب برصاص رجال "الجيار" (محمد الدفراوي)، ويوجه رسالة أخيرة إلى صديقه "مرزوق" (الزعيم): دمي في رقبتك.  

هند رستم

بالرغم من شهرتها بأنها “ملكة الإغراء"، فإن هند رستم أطلت أكثر من مرة أمام الكاميرا متقمصة شخصية سينمائية ينتهي دورها بالوفاة، وغالباً ما تكون راقصة.

الجسد

أطلت رستم في شخصية الراقصة "نعمت" بفيلم "الجسد" الذي عرض عام 1955، وفاجأ الجمهور بنهاية غير متوقعة لفاتنة الجماهير؛ التي تصاب بالربو ثم تصدمها سيارة لتكسر قدمها وتصاب بعاهة مستديمة، ثم تلقى نهايتها بين يدي حبيبها "حسين" (كمال الشناوي).

رد قلبي

نأتي إلى فيلم آخر انتهى بوفاة هند رستم، وهو"رد قلبي" من إنتاج عام 1957، وهو الذي جسدت فيه شخصية الراقصة "كريمة" التي تحب الشاب الفقير "علي" (شكري سرحان)، ثم تصاب بحروق في حريق القاهرة عام 1952، ما يؤدي إلى وفاتها بعد أن تسلم له رسالة حبيبته القديمة التي أخفتها عنه.

صراع في النيل

وفي عام 1959، أبهرت هند رستم معجبيها بأدائها شخصية الراقصة "نرجس" في فيلم "صراع في النيل". تتلقى في هذا الفيلم طلقة خاطئة في رأسها من قبل أحد رجال العصابة، التي تهدف إلى سرقة أموال أصحاب المركب الوافد من الأقصر، ثم تسقط على إثرها في النيل وتتوفى في الحال.

شفيقة القبطية

"شفيقة القبطية"، أشهر راقصة في مصر في أوائل القرن العشرين. هكذا أطلت هند رستم في الفيلم الذي يحمل اسم هذه الراقصة، وعرض عام 1962. تأتي نهاية "شفيقة" درامية للغاية، حين تسرق أموالها وينطفئ بريق شهرتها، ثم تذهب إلى منزل أسرتها بشبرا، لتفاجأ بابنها "عزيز" (حسن يوسف) الذي ظنت أنه توفى يفتح لها الباب، فتبتهج ثم تحتضنه وتسقط على الأرض وتموت بين ذراعيه.

كلمة شرف

جسدت "هند رستم" شخصية "ناهد" بفيلم "كلمة شرف" من إنتاج عام 1973. في هذا الفيلم تسوء صحتها حين يسجن زوجها "سالم أبو النجا" (فريد شوقي) حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه في هدوء.

الجبان والحب

أما في عام 1975، فظهرت رستم أمام الكاميرا في فيلم "الجبان والحب"، متقمصةً شخصية "سعاد هانم"، زوجة أستاذ الجامعة " د. أحمد فكري" (عمر الحريري)، التي تحب أحد طلابه، ثم تموت بشكل مفاجئ بعد تعرضها لحادث.  
&feature=youtu.be

محمود المليجي

ومثلهم، ظهر عملاق الأداء محمود المليجي مجسداً أدواراً سينمائية متعددة أمام الكاميرا انتهت بوفاته.

أمير الانتقام

يسرق الخائن "متولي" (المليجي) صكاً من الأمير عز الدين (أنور وجدي) بهدف بيعه مقابل 50 ألف دينار، في فيلم "أمير الانتقام" من إنتاج عام 1950. يسلم الصك إلى المشتري "جعفر" (فريد شوقي) الذي يفاجأ بأنه ليس الصك الحقيقي، ليرد بطعنة غادرة في قلب "متولي"، تاركاً إياه يستغيث في لحظات احتضاره الأخيرة، إلى أن يأتيه الأمير ويكشف له عن علمه بخطته، ثم يسقط "متولي" بجواره قتيلاً.

لحن حبي

أما في فيلم "لحن حبي" من إنتاج عام 1953، فجسد المليجي شخصية "شوقي" الذي يتلقى رصاصة أطلقتها عشيقته "أرواح" (زوزو شكيب) من المسدس الذي تحمله عن طريق الخطأ، فيتوفى في الحال.


رصيف نمرة 5

وتقمص المليجي شخصية "المعلم عرفان" في فيلم رصيف نمرة 5 الذي عرض عام 1956، وجاءت نهايته حين تلقى رصاصة في ظهره لتمنعه من الاعتراف لـ"خميس" (فريد شوقي) بالمتسبب بقتل زوجته وخطف ابنه، ليسقط بعدها على الأرض قتيلاً.

المعلمة

مرة أخرى ينتهي فيلم للمليجي بمقتله، وذلك في "المعلمة" من إنتاج عام 1958. الفيلم مقتبس من رواية "عطيل" من تأليف الإنجليزي وليام شكسبير، وأدى فيه شخصية ياجو من خلال تجسيده لـ"المعلم حافظ"، الرجل الذي نجح في خلق الوقيعة بين الزوجين "توحة" (تحية كاريوكا) و"عباس" (يحيى شاهين)، لتنشب معركة بينه وبين الزوج حين يكتشف الحقيقة، وتنتهي بمقتل "حافظ" بعد تلقيه ضربات متكررة على رأسه بزجاجة مكسورة، على يد "مدبولي" (محمد توفيق) الذي عانى من تحكم المعلم وظلمه له.

وآإسلاماه

في فيلم "وآإسلاماه" من إنتاج عام 1961، أطل المليجي أمام الكاميرا مجسداً الشخصية التاريخية "فخر الدين أقطاي"، الذي يلقى حتفه بغتة رمياً بسهم في ظهره إثر مكيدة دبرتها الملكة شجر الدر (تحية كاريوكا) للخلاص منه.

بطل للنهاية

وفي عام 1963، جسد المليجي شخصية "حافظ أمين" في فيلم "بطل للنهاية". وفيه يترأس عصابة لخطف الأطفال، وطلب مبالغ كبيرة من أهلهم مقابل استردادهم مجدداً. على الرغم من عدم معرفتهم بحقيقة أن "حافظ" هو رئيس العصابة بالفعل، يجبره الضابط إبراهيم (فريد شوقي) على التحدث مع أفراد العصابة ليقنعهم بإطلاق سراح ابنه المخطوف لديهم، ما يجعل العصابة تعتقد أنه أحد رجال الشرطة وليس رئيسها الحقيقي، فتطلق عليه الرصاص، ويسقط قتيلاً.

شادية

وطبعاً شادية...

ارحم حبي

أتقنت شادية تقديم دور الشريرة من خلال شخصية "نوال" في فيلم "ارحم حبي" من إنتاج عام 1959، الذي انتهى بمصرعها إثر تعرضها لحادث سير.

لا تذكريني

وتكرر مشهد وفاة شادية أمام الكاميرا في فيلم "لا تذكريني" من إنتاج عام 1961 من خلال شخصية "ناهد" التي توفيت داخل المستشفى إثر إدمانها للمخدرات.

زقاق المدق

جسدت "شادية" شخصيات مختلفة في 5 أفلام مأخوذة عن روايات نجيب محفوظ، انتهى دورها في فيلمين منها بمقتلها. كان الأول عام 1963 حين تقمصت شخصية "حميدة"، التي جاءت وفاتها إثر إصابتها برصاصة من مسدس عسكري إنجليزي عن طريق الخطأ، لتلفظ أنفاسها الأخيرة فوق أرض الزقاق الذي خرجت منه.

الطريق

أما الفيلم الثاني، فكان عام 1964 حين قدمت شخصية "كريمة" التي يخنقها "صابر" (رشدي أباظة) حتى الموت، بعد أن يظن أنها خدعته وجعلته يقتل زوجها ثم تخلت عنه.
&feature=youtu.be

نحن لا نزرع الشوك

وفي عام 1970، قدمت شادية أحد أشهر أدوارها السينمائية "سيدة" في فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، الذي انتهى بوفاتها بين يدي حبيبها القديم "حمدي" (محمود ياسين)، إثر إصابتها بعدوى الحصبة بعد رعايتها لابنه المريض.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image