"رسالة اعتذار طويلة جداً إلى ذلك الصديق الذي ماتَ قبل أن أعتذر له، وإعتذرتُ له بعد فوات الأوان".
إلى كوب القهوة الذي بردَ قبل أن أشربه.
إلى ذلك الكتاب الذي وعدتُ نفسي بأنني سأُكمل قراءته ولم أفعل.
إلى تلك الملاحظات التي أهلتُها عمداً
إلى تلك الوعود التي أطلقتُها في وقت فرح أو غَضب.
إلى نومي المُتقطّع. إلى من أحسنتُ فيه الظَنْ.
إلى تلك الملامح التي سَقطَتْ مني سهواً!
إلى رأسي... الذي أرتطم بسقف التوقعات،
إلى أحلامي التي كانت أكبر بكثير من الواقع...
إلى ذلك الشخص الذي لم أقبل أعذاره.
إلى من يكذبُ علي وأتظاهرُ بتصديقه.
إلى ملامحي التي إرتسمت عليها ملامح الغضب دائماً.
إلى الجزء الفارغ من زُجاجة العطر.
إلى الفكرة التي حاولت مراراً الخروج من رأسي ولم أفعل، فخرجت من رأس شخصاً أخر.
إلى الصباح
إلى الوقت الذي إحترمني ولم أحترمه.
إلى من خذلتهُ بقصدٍ مني.
إلى دُموعي التي سقطت وأنا أُحاول الإمساك بها في اللحظة الأخيرة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
رومان حداد -
منذ 20 ساعةالتحليل عميق، رغم بساطته، شفاف كروح وممتلء كعقل، سأشاهد الفيلم ولكن ما أخشاه أن يكون التحليل أعمق...
Georges -
منذ يوم12
مستخدم مجهول -
منذ يومينهذا ليس طبيعيا، وهو ينشئ في الحالات القصوى من اضطرابات ومشاكل نفسية. الإنسان العاقل عندما يواجه...
مستخدم مجهول -
منذ يومينAnyone that studies human psychology and biological functioning of the body and it's interactions...
مستخدم مجهول -
منذ يومين'لا يسخر قوم من قوم', لا أذكر هذه العنصرية عندما كنت في المدرسة في الجنوب.
للأسف أن المعتقد...
Mohammed Liswi -
منذ 5 أيامعجبني الموضوع والفكرة