لم يعد الملياردير الأميركي بيل غايتس، مؤسس "مايكروسوفت"، أثرى رجل في العالم. سبقه إلى القمة مؤسس شبكة "زارا" الملياردير الإسباني أمانسيو أورتيغا.
بحسب تقرير لمجلّة "فوربس"، بلغت ثروة أورتيغا 79.5 مليار دولار، متفوّقاً بمليار دولار على غايتس الذي تبلغ ثروته الصافية الآن نحو 78.5 مليار.
بالرغم من ثروته الضخمة، فإنّ قلة من الناس تعرف أمانسيو أورتيغا. إن ورد اسم أورتيغا في وسيلة إعلام عربية اليوم، لن يفكّر أحد بالملياردير الإسباني على الأرجح، بل بفرقة المهرجانات المصرية أوكا وأورتيغا.
يحيط أمانسيو أورتيغا (80 عاماً) حياته الخاصة بكثير من السريّة، ولا يعطي مقابلات صحافية إلا في ما ندر، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر". وأشار موقع "بلومبرغ" إلى أنّه لم يعطِ مقابلات في حياته إلا لثلاثة صحافيين فقط.
أسس أورتيغا سلسلة زارا في العام 1975، مع زوجته في ذلك الحين روزاليا ميرا. اليوم، تضم مجموعته Inditex SA متاجر "زارا"، و"ماسيمو دوتي"، و"بول أند بير"، وتتوزع على 6.600 متجر في العالم.
في آب 2013، توفيت زوجته السابقة روزاليا عن 69 عاماً، وكانت أثرى امرأة في إسبانيا. وله منها ولدان، هما ساندار، وماركوس. في العام 2001، تزوج للمرة الثانية، من فلوار بيريز، وله منها ابنة واحدة تدعى مارتا.
إلى جانب حرصه على البقاء بعيداً عن الأضواء، يعيش أورتيغا حياة بعيدة عن البهرجة، من دون استعراض لثروته. يرتدي ملابس بسيطة، غالباً ما تكون سترة رياضية زرقاء، وقميصاً قطنياً أبيض، وسروالاً رمادي اللون. كما أنّه نادراً ما يرتدي ملابس من إنتاجات "زارا".
يقيم أورتيغا في شقة منزوية في لا كورونيا، تطلّ على المحيط الأطلسي. كلّ يوم، يزور أورتيغا المقهى ذاته، ويتناول طعام الغداء مع موظّفيه في كافيتريا شركته. وفي أوقات الفراغ، يمارس رياضة الفروسية، إذ يمتلك مزرعة في منطقة فيستيرا.
يقود الملياردير سيارة أودي A8 سيدان، لأنه يرتاح فيها أكثر من السيارات الفارهة. إلى جانب امتلاكه برج بيكاسو في مدريد، وهو أعلى برج في إسبانيا، يمتلك أيضاً طائرة خاصة مصمّمة خصيصاً له من شركة Bombardier، وهي من أشهر مصنّعي الطائرات الخاصة في العالم. تبلغ قيمة الطائرة نحو 45 مليون دولار، لكنه نادراً ما يركبها في العطل، لأنه يفضل العمل، ويستمتع فيه أكثر من الإجازة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 7 ساعاتعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.